السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا وحشتوني.. من زمان ما زرتش المنتدى
و تانيا
أرجو عدم حذف الموضوع للمصلحة العامة
عمرو خالد الذي فتن به الكثيرون يجلس في كرسي مقابل الصحفية الجزائرية العاملة بقناة الجزيرة فيروز زياني المتبرجة تبرج الجاهليه الأولى
و لا يزال البعض يدافعون على حليق اللحية هذا و المتفلسف في الدين و الذي يظهر للناس تواضعا مزيفا و .................. و هذا هو محتوى اللقاء الذي شاهدت منه البعض بعيوني :
http://www.aljazeera.net/programs/in...4/6/6-13-1.htm
و هذا هو نص اللقاء (و أرجو من المشرفات ابقاء الرابط و إن كان فيه صورة مرأة متبرجة لكي تعم الفائدة) و المبين ظاهر من عنوانه
عمرو خالد.. مشروع صناع الحياة
مقدمة الحلقة:
فيروز زياني
ضيف الحلقة:
عمرو خالد/ مفكر وداعية إسلامي
تاريخ الحلقة:
11/06/2004
- جائزة منظمة الصحة العالمية
- الشباب والمشروعات الطموحة
- الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف
- دور المرأة ووضعها في الإسلام
- الوصفة السحرية للنجاح
جائزة منظمة الصحة العالمية
فيروز الزياني: مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأهلا بكم إلى حلقة جديدة من برنامج لقاء اليوم، ضيف حلقتنا الداعية الإسلامي الأستاذ عمرو خالد أهلا بك أستاذ عمرو.
عمرو خالد: أهلا بيكي، أهلا وسهلا أهلا بيكي.
فيروز الزياني: أستاذ عمرو حصلتم في الثالث من هذا الشهر على جائزة المنظمة منظمة الصحة العالمية هل لك أن تحدثنا عن هذه النقطة؟
عمرو خالد: أه يعني هو إحنا عاملين برنامج هو اسمه برنامج لكن أنا مسميه مشروع يعني اسمه صناع الحياة وصناع الحياة قايم إن إحنا عايزين نفك قيود الشباب والنساء اللي منعاهم من النجاح في الحياة، مش عارف عدم الجدية وعدم الإيجابية السلبية عدم تحمل المسؤولية ما فيش هدف في الحياة فكانت الفكرة إن إحنا عايزين نعمل نفك القيود دي بس مش بكلام نظري ما طلعش أقول شوية كلام كده كلام نظري لا تعالى نفك القيود دي بمشروعات عملية بحيث لو المشروع الناس نفذته يبقى إحنا فكينا القيد دوًا، يعني فبدأنا نعمل مشروعات فكان من ضمن المشروعات حملة ضد التدخين والمخدرات حملة اسمها لا تؤذينا بدخانك وحملة اسمها نعمل حاجة اسمها حماة المستقبل لمحاربة المخدرات في كل مدرسة وجامعة ونادي مجموعة شباب يعملوا وإحنا ندربهم ونحط برنامج لتدريبهم فالحقيقة إبتدينا نعمل الحكاية ديا ودا كان أحد المشروعات، كان فيه مشروعات تانية بس دا كان من المشروعات المهمة ومن ضمن الحاجات إن إحنا عملنا مثلا شريط قولنا للشباب ادخلوا خدوا الشريط دا (Download) من على الموقع بتاعي www.amrkhaled.net فمثلا إتعمل منه مائتان ألف نسخة والولاد إتحركوا، الشباب إتحركوا بشكل ضخم فيبدو إن الأمر وصل لمنظمة الصحة العالمية فهي بتكرم كل سنة مثلا حوالي عشرين أو ثلاثين واحد على مستوى العالم فاختاروني أنا في المركز الإقليمي بتاع الشرق الأوسط إن أنا آخد هذه الجايزة عشان اللي تم في برنامج صناع الحياة وهي الحقيقة الجايزة مش بتاعتي هي الحقيقة بتاعت الشباب لو أنا كنت إتكلمت مائة سنة والشباب ما عملوش ما كنش في فيعني دا قصة الجائزة.
الشباب والمشروعات الطموحة
فيروز الزياني: نعم كلمة يعني أراها متكررة كثيرا أستاذ عمرو في خطابك سواء من لقاءاتك التلفزيوني أو من خلال المحاضرات التي تلقيها وهي كلمة الشباب وعنصر الشباب ما الذي يجعلك قريبا منه لهذه الدرجة وما الذي يجعله قريبا منك؟
”
الشباب في السنوات العشر الماضية كان مهيأ نفسيا لتقبل أي رسالة إيجابية يكون فيها سمو للروح لكي ينتج مشاريع فاعلة في المجتمع
”
عمرو خالد: يعني هو بحكم السن أنا مش كبير قوي يعني دي نقطة، إنما في نقط تانية مهمة الحقيقة أنا أعتقد إن الشباب في العشر سنين الأخيرة كان مهيأ نفسيا إن هو يستقبل رسالة إيجابية تكون فيها سمو بروحه وتفعله إن هو ينتج مشروعات إيجابية في المجتمع وكانت النقطتين دول مش موجودين يعني حضرتك لو تلاحظي أن الرسائل كلها اللي كانت موجهة للشباب كانت خالية من نقطتين أساسيتين هما العناصر الأساسية لكلمة شباب، طاقة روحية غير عادية وطاقة نفسية وحركة عايز طاقة عايزة تتفرغ في حاجات إيجابية، فأنا عملت برنامجين عملت نلقى الأحبة كنت بقول فيه إن تعالوا نستمد الطاقة الروحية دي من الأجيال السابقة وعملت صناع الحياة بقول فيه تعالوا هما عملوا كذا تعالوا نشوف هنعمل إيه تعالوا نتحرك وننزل للشارع نضيف وننتج فأنا أظن إن هو كان توفيق من ربنا إن أنا كنت حريص ألمس النقطتين دول نقطة الطاقة الروحية ونقطة الشباب والحيوية وإزاي نفيد بيها بلادنا يعني هي مشروعات صناع الحياة كلها لخدمة البلاد.
فيروز الزياني: نعم تتحدث عن الشباب وكأن الشباب يعني هو مثالي في كل الأحوال لكن يوصم الجيل الحالي على الأقل من الشباب بالخواء بابتعاده عن المبادئ عن الأخلاق عن الدين، هل يعني يمكن أن تحدثنا عن نسبة هؤلاء الشباب الذين وجدت فيهم الاستعداد لتغيير مجرى حياتهم إن صح التعبير؟
عمرو خالد: يعني هو أنا موافق معاكِ إن كان منتشر ومازال آفات كثيرة من بين الشباب سواء آفات أخلاقية أو آفات في الفشل في الحياة وعدم الاكتراث والإضافة في الدنيا ديا لكن خلينا نكون منصفين مع الشباب أنا بنظر للشباب بإيجابية شديدة لسبب بسيط إن قولي لي إيه الرسائل اللي قدمت للشباب في المائة سنة الأخيرة اللي تؤدي إن الشباب دا يكون فعال ومنتج في بلاده يعني بشكل ضخم جدا حنلقيها جت على فترات محدودة وقليلة وبالتالي من حق هذا الشباب إن هو ياخد فرص تنميه وتحركه إن هو يكون إيجابي، أنا شايف إن هو ما خدوش الفرصة الكافية وإن إذا كان فيهم آفات شديدة فسبب الآفات الشديدة ديا إن إحنا يعني ما أعطناش الشباب الفرص الكافية إن هو يقول لا أنا شباب جيد وعندي إمكانيات جيدة، إحنا لازم حضرتك نتفق إن الوطن العربي إذا كان أميز ثروة بيتميز بيها فهي شبابنا يعني إذا كان 70% من تعداد الوطن العربي شباب في حين إن الغرب بيعاني إن 70% منه ناس فوق سن الأربعين و45 والخمسين يعني المستقبل للأجيال اللي هو موجودة عندنا لو الشباب دا أحسن تفعيله وأحسن توجيهه.
فيروز الزياني: نعم لكن المعروف أستاذ عمرو إن الشباب ربما يستعصي على الأم أن ترشد ابنها بكلمات يكون في كثير من الأحيان لا يستجيب للوالدة أو للوالد، يعني كيف استطعت أنت أن تجد هذه التوليفة إن صح التعبير للمزج بين الدين وبين الحياة اليومية للشباب؟
”ا
عتمدت فكرة الحب لأنها قضية نفسية وعاطفية واستخدمت مع الشباب الأسلوب التحفيزي وأسلوب بث الأمل
”
عمرو خالد: نعم يعني هو سؤال يعني هو أنا حاقولك كذا نقطة يعني أول حاجة إن أنا اعتمدت فكرة إن أنا بحب الشباب فعلا وقضية الحب دي القضية النفسية العاطفية إن أنا مش جاي أنا موجه وجاي أقول أنتم المفروض تعملوا كذا، إنما أنا الحمد لله أظن بفضل ربنا نشأ علاقة نفسية وعاطفية بيني وبين جيل من الشباب الجيل دا مستعد إن هو يعني لو لقى اللي بيحتضنه عاطفيا يسمع بعد كده التوجيه فدي كانت نقطة أساسية النقطة الثانية إن أنا ما اتحركتش معاهم بإفعل ولا تفعل إنما اتحركت معاهم تعالى نفكر بالعقل وتعالى نحرك القلب فكان صيغة التفاهم وتعالى نتفاهم في الموضوع بالعقل وإن أنا عمري ما اعتمدت معاهم أنت سيئ أنت ضايع أنت وحش أنت ما تنفعش، عمري ما استخدمت الأسلوب ده إنما استخدمت الأسلوب التحفيزي وأسلوب بث الأمل وقضية بث الأمل دي قضية عند الشباب قوية جدا جدا لو حس بيها، فيه أمل وأنت فيك أمل وبلادنا فيها أمل والخير موجود وأنت اللي هتصنع الخير ده فكان شكل الرسالة ديا تختلف عن شكل أنت سيئ أنت وحش أنت مش نافع أنت لازم تصلح نفسك لأنك سيئ وضايع فالمدخل كان له أثر والعاطفة اللي جمعت كان لها أثر.
فيروز الزياني: أستاذ عمرو عندما دخلت الموقع الإلكتروني الخاص بك ومن خلال متابعتي لمختلف النشاطات وهي كثيرة التي تقوم فيها في مختلف بلدان العالم عربية أو غربية لاحظت بأن هناك العديد من المشاريع في الحقيقة وهي مشاريع طموحة، من أين تستمد هذه المشاريع مواضيع هذه المشاريع؟
عمرو خالد: تصدقي لو قلت لك إن جزء منها مستمد من الشباب وجزء منها مستمد من أفكار شباب طرحوها وبعتوها لي على النت وعلى الموقع وأنا أخذت الأفكار دي وطورت شوية وعرضتها على الناس إن إحنا نعملها يعني أحد مشروعات صناع الحياة كان مشروع الملابس جمع الملابس وتوزيعها للمحتاجين، الفكرة طالعه من شباب وهم اللي قالوا الفكرة وهم اللي عرضوها وإحنا الحقيقة ما زلنا نظرتنا للشباب نظرة فيها كده شيء من التقليل فأنا في التعامل ماعتمدتش كده لكن أنا اعتمدت وحطيت شعار أن معا نصنع الحياة يعني مش أنا اللي بصنع الحياة فده كان جزء مهم جدا، الجزء الثاني الخبراء إن أنا استعنت بخبراء في كل مجال من المجالات اللي أنا ناوي أدخل فيها في أي مشروع من المشروعات والخبراء دول يعني كنت ببحث عن أي حد له كفاءة متميزة في مجال من المجالات ممكن تساعدنا أو تقول لنا ممكن نعمل إيه في المشروع دوًا والحقيقة وجدت عون ضخم جدا فاجتمع عنصرين ساعدوا في ظهور أفكار جديدة كثيرة عنصر شباب كله حيوية ونشاط وأحلامه كبيرة والأحلام ساعات بتفجر حاجات ما بيفجرهاش اللي بيفكر جوه الصندوق والنقطة الثانية خبراء متخصصين فلما اجتمعوا الاثنين بدأت تطلع أفكار كويسة.
فيروز الزياني: لكن ماذا عن نقطة ثالثة لعلها مهمة أيضا وهي الجانب المادي كيف يمكن أن يتأتى لهذه الأفكار ولهذه الخبرة أن ترى النور دون إمكانيات، حدثنا عن ذلك؟
”
مشاريعنا تعتمد على فلسفة اختيار المشروع بحيث لا يحتاج إلى مجهود مالي ضخم وإنما يكون تمويله فقط من خلال المشاركة بالمجهود الذاتي في إنجاز المشروع
”
يتبع ... الله يهينا و يهديهم
الروابط المفضلة