-=- أصداء وفاة د. بنت الرسالة -=-
-=-=-
بنت الرسالة .. هذا اسم تردد في آفاق هذه الشبكة العالمية ، تردد في سماها ولا زال كالنجم الغابر في الأفق .
هي معنا وبيننا وإن رحلت بجسدها
فـ
الناس صنفان : موتى في حياتهمُ *** وآخرون ببطن الأرض أحياء
فتموت الأجساد ولا تموت المبادئ والأفكار
كانت تحمل هـمّ بنات جنسها ، في حين كانت كثيرات من بنات جنسهن همّـاً يحمله الدعاة !
ذهبت بنت الرسالة وبقي لها - بإذن بارئها - ما خطّته يداها
فرحم الله الدكتورة بنت الرسالة
وأسكنها فسيح جناته
وخلف أهلها وأمتها بخير
=الشيخ عبد الرحمن الحسيم=
-=-=-
وأما عن أختنا الفاضلة الدكتورة خديجة فماذا عساني أن أكتب عن من نذرت نفسها لله عز وجل وجعلت من نفسها مدفعا قويا تدافع به عن بنات المسلمين من شرق الأرض إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها
فعن ماذا أتكلم ؟؟ عن جهود بنت الرسالة في عالم الإنترنت الذي شهد لها الجميع رجالا ونساء على صدق الكلمة وجميل العبارة وسهولة أسلوب وإخلاص دعوة ، هل أتحدث عن بنت الرسالة وعن المثال والقدوة التي نفتقدها كثيرا في عالم النساء في الشبكة العنكبوتية أم أني أتحدث عن الدكتورة خديجة وجهودها الدعوية عندنا في جدة فكلية التربية للبنات في جدة خير شاهد على خير وفضل هذه المرأة العظيمة ولا أملك إلا أن أدعو لها بالرحمة والمغفرة وأسأل الله تعالى أن يرحمها بواسع رحمته ويغفر لها ويعلي منزلتها ، وإن كان الناس شهود على العبد يوم القيامة فإني أشهد الله أني ما رأيت منها إلا خيرا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
=أبو ربى=
-=-=-
د. بنت الرسالة.... أستاذة التخطيط التربوي ـ تطوير النظم وإدارة التغييررـ من الاخوات الغاليات على قلوبنا وهي من أقدم العضوات المسجلات في منتدى لكِ 28-6-2001
صدى قلمها الدعوي مازال فواح في جنبات موقعنا ... فلقد حرصت كثيرا على تقديم مجموعة من المواضيع القيمة والهادفة المناسبة لاحداث الساعة كما لا ننسى جهدها الكبير في مشاركتها في حوار مفتوح حول وثيقة الطفل التي تتبناها الأمم المتحدة
http://www.lakii.com/modules.php?na...ories&cid=5
نسأل الله أن يبارك لها في عملها وأن يجعل ماسطرته حجة لها يوم القيامة وأن يرفع نزلها ويغفر لها وأن يجمعنا معها في جنة الفردوس ...
=أسيرة الغربة=
-=-=-
عندما تتحدثُ العَبرَة فإِنها لن تتحدَّثَ إلا عن سجلٍّ مليءٍ بالجهودِ الكبيرةِ و الفكرِ النيِّر ..
ذلك الفكر الذي تحملُهُ أُختُنا في الله د.بنت الرسالة -رحمها الله و أسكنها فسيح الجِنان- ..
نعم و الله ... إِنها نعم الأُخت ... داعيةٌ ناصحة ... و موجِّهةٌ مربِّية ...
كم أَمطرَت قُلوبَنا بغيْثِ الإيمان ... و حدَّثـتـنا عن طريقِ الجِنان ...
كم أَسعدتنا كلماتُها الحنونة و حروفُها التي تلألأت كدرةٍ مكنُونة ...
فقدناها كالشمسِ حين تغيب لكنَّ ذكراها ستبقى بأَعمالِها الخيِّرة و إِرثِها الطيِّب ..
ستبقى ذكراها كالشعاعِ ينيرُ القلوبَ التي طالما أَوسعَتها بنُصحِها والتي طالما أَمتعَتها بالذكرِ الطيِّب و الكلمةِ النقيةِ المُخلِصة..
رحمكِ الله يادرةً فقدناها و ياقُدوةً نتمنَّى أن نصلَ إلى مُستواها علماً و دعوة و يا ينبوعَ إحسانٍ لن ينضبَ بإذن الله فكلماتِكِ أُخيـَّـة مازالت تُحلِّـقُ في ذاكرتِنا لن ننساها و لن ننساكِ ..
عسى الله أن يجمعَنا بكِ تحت ظلِّ عرشِه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه
=المعاني الساميه=
-=-=-
سأبدأ كما بدأت بنت الرسالة في إحدى مقالاتها (( الحمد لله أن جعلنا إرهابا لأعدائه .. سلاما ورحمة لأوليائه.. )) .. وأصلي على النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم /
غادرت أرضنا بنت ( الجهاد ).. ولكنها لم ولن تغادر ( قلوبنا ) ..!!
وكثيرات من غادرن الدنيا بدنس وفجور .. ولم يخلفن خلفهن إلا خراب دور ..!!
وبأحرفها الوضاءة أضاءت - رحمها الله - قلوب كثيرات وكثيرين .. ولم تزل بصماتها جلية للعالمين ..!!
أماه الراحلة إلى هناك .. لن ننساك .. ولن نبرح ذكراك .. وستظلين أمنا الحنون مغروسة في دواخلنا حتى نلقاك .. وسنمارس الوفاء لك .. بكل ما نملك .. ونسأل الله أن يظلك بظل عرشه .. وأن يجزيك خير الجزاء جزاءً لك يا مجاهدة الحرف .. وأن يرفع درجتك في المهديين .
=ابنك / هوجاس=
-=-=-
كان لوفاة الدكتورة رحمها الله اثرفي نفسي خصوصا اني لم اقرا لها الا بعد ان انتشر خبر وفاتها , وقتها احسست باني في هذا العالم الفسيح عالم النت , من واجبي ان اقدم كل ماهو مفيد يفيد المسلمين ليس للشهرة بل لرفعة كلمة لا اله الا الله .
هذا دليل على ان العمل الصالح يستمر حتى بعد وفاة ابن ادم , فقد ايقظت وفاتها قلوب الكثير ممن جعل هدف الدخول في هذا العالم التسلية والجري وراء فضائح البشر .
رحمها الله وجعل ماقدمت في ميزان حسناتها .
=أم سهيل=
-=-=-
"بنت الرساله "
قمر أضاء سماء الدعوة إلى الله وأفل.. رحلت .. نعم ولكنها لازال علمها .. قلمها شاهداً على ما بذلتة من أجل نصرة هذا الدين ..وصاياها لبُنياتها .. لازالت محفورة في القلب ..
أحزننا فقدان قلماً دعوياً مثلها عايش واقعنا وتلمس همومنا وتقطر حرقة على هذا الدين .
كثيرين هم من رحلوا ..ولكن!!
هل كل ُمرتحل يُبقي أثر خالداً يذكرنا به أينما حل قلة هم والله ..
سيرة عطرة قرائتها ..فوجدت أنموذجاً للمرأة الواعيه خلّفت وراءهاكلمات خالده نيّرة كقلائد الجمان.
ذلك ماورثته لنساء الأمه وبناتها ...
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
أسأل الله أن يجعل عملها في صحيفة تسر برؤيتها عندما تلقاه ..
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ..
=شمس الحق=
-=-=-
.. أخواتكم مشرفات الركن الإسلامي ..
الروابط المفضلة