انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: مؤتمر في ألمانيا عن "النساء في الإسلام" نظرة الغرب وحقوق المرأة المسلمة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)

    مؤتمر في ألمانيا عن "النساء في الإسلام" نظرة الغرب وحقوق المرأة المسلمة

    مؤتمر في ألمانيا عن "النساء في الإسلام" نظرة الغرب وحقوق المرأة المسلمة
    الأربعاء 26 مايو 2004 13:45

    اعتدال سلامه من برلين: لا تحارب المرأة المسلمة في بلادها الدين من أجل نيل حقوقها بل تكمن مشكلتها في التقاليد والأعراف والاجتهادات التي همشت دورها وسلبتها الكثير من حقوقها المشروعة دينيا، لكن حقوق المرأة في الغرب مقارنة مع عمر "الديمقراطية" الغربية مازالت هي أيضا في المهد.
    هذا كان رأي العديد من النساء العربيات والمسلمات المشاركات في مؤتمر" نساء في الإسلام، مسلمات في ألمانيا" الذي نظمته وزارة الخارجية الألمانية في برلين بمبادرة من سكرتيرة الدولة كارستن مولر وأنهى أعماله مساء أمس وشارك فيها أكثر من مائة مندوبة من ألمانيا والعالمين العربي والإسلامي من قطاعات حيوية كثيرة.
    واعتبر عدد من المشاركات المؤتمر مناسبة للتحدث بصراحة عن المشاكل التي تواجهها المرأة المسلمة نتيجة العادات وشرح جوانب في المجتمعات العربية والإسلامية وبأن المسلمة ليست سجينة الشريعة بل التقاليد التي وضعها الرجل من أجل مواصلته سلطته.
    والملفت للنظر أن أكثر من 30 في المائة من المشاركات في المؤتمر محجبات دافعن عن الحجاب بالقول بأنه لم يعق نشاط المرأة وعملها وتقدمها في المناصب المسموح تبوأها.
    وسألت إيلاف رأي بعض المشاركات بأهمية هذا المؤتمر الذي تمحور حول قضايا المرأة العربية والمسلمة في بلادها ، فقالت فوزية بكر البكر الأستاذة في كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض بأن العناية بقضايا المرأة موجودة دائما ولم يتم التطرق إليها الآن وفي العالم الغربي حسب تصور البعض بل في العالم الإسلامي والعربي. وتطرح القضية في المملكة العربية السعودية على كل الأصعدة ويناقش الناس حاليا ماذا هو المطلوب من المرأة وما هو شكل المرأة الجديد وما هي الأدوار المتوقعة لها. لذا سيعقد بعد أسبوعين في المملكة ما يسمى بالحوار الوطني الثالث يتمحور حول المرأة وقضاياها تشارك فيه حوالي ثلاثين امرأة سعودية من الطبيبة والكاتبة وحتى الأم وربة البيت، تم اختيارهن من أصل 900 اسم سعودية مرشحة شرط أن تكون المندوبة نشيطة في مجال عملها.
    وبرأي أستاذة الجامعة فان أهم المشاكل التي تواجه المرأة المسلمة ليس الحجاب كما التصور الغربي بل قضايا تتمنى لو تصبح أساسية للعلاج منها قوانين الأحوال الشخصية، كتنظيم علاقة الرجل بالمرأة وتنظيم الطلاق والنفقة وحضانة الأطفال بغض النظر عن مستوى المرأة أو قدراتها على الوصول إلى المحكمة أو دفع نفقات المحامي. فهذه القوانين في حالة مزرية في العالمين العربي والإسلامي تلحق الظلم بالمرأة. فإذا ما تم إصلاحها وأصبحت مكتوبة بحيث لا يتحكم بها أحد ولا تأثر بها ثقافة شخص أو فقيه أو القاضي، يصبح هناك قانون واحد يمتثل لرؤية إنسانية ودينية وشرعية مباشرة عندها نضمن حقوق المرأة كما اقرها الدين الإسلامي مثلها مثل الرجل.

    ووصفت فردوس الموسوي المتخصصة العراقية بالاقتصاد الإسلامي والشريعة المؤتمر بأنه خطوة جيدة للتفاهم بين العالمين المسيحي والمسلم لكنه ليس وسيلة بل هدف للوصول إلى نتائج تتبعها خطوات، أي أن ما نوقش ورفع توصيات يجب أن يفعل ويصبح قرارات وإلا فهو مجرد نزهة في برلين لا أكثر ولا أقل.
    في مقدمة القرارات التي يجب أن تفّعل إزالة الإشكاليات الموجودة بين المسلمين والغربيين، فالكثير في الغرب يعتقد أن حقوق المرأة مضانة ويعزو هذا للإسلام ، لذا حاولت الكثيرات خلال مداخلاتهن توضيح أمور كثيرة من أجل رفض فكرة محاربة الإسلام واتهامه بأنه حجب الحق عن المرأة، وبدلا من ذلك محاربة العادات الاجتماعية المناهضة للمرأة في كل مجتمع. ومن وجهة نظرها يمكن للمرأة أن تجعل الدين أداة قوية في يدها إذا كانت مطلعة عليه وعلى ما وفره لها من حقوق عندها بإمكانها مواجهة المتجمع والاحتجاج عليه بناء على التعاليم الإسلامية.
    لكن كما قالت الاقتصادية العراقية:" المشكلة في العالم الإسلامي أن الكثير من المسلمات يجهلن حقوقهن والمثقفات منهن يبتعدن عن الإسلام وعن الطبقات الدنيا لكي يقال عنهن أنهن مثقفات. وكلما ادعت الواحدة أنها بعيدة عن الإسلام ولا تعرف شيء عنه تعتبر مواكبة للعصر الحديث، وهذا غير صحيح لذا نريد أن تكون المرأة المسلمة مثقفة كي تعرف حقوقها".
    في الوقت نفسه تري في انعقاد المؤتمر خلفيتين ، محاولة البعض للتعرف على الإسلام وكيف ينظر إلى غير المسلمين وهل في داخله حقد على الغرب، وخوف البعض الآخر والعمل للدفاع عن النفس من خطر الإسلام بعد عملية الحادي عشر من أيلول( سبتمبر). لكن هناك من يريد إذابة الشخصية المسلمة في مجتمعاته لذا أتى الرفض على أشكال كثيرة وجهت وللأسف بمبادرات غير ديمقراطية منها الحرب ضد العراق.
    وعن الحضور الألماني في المؤتمر قالت رنا إسماعيل مدير ثانوية الكوثر في بيروت بأنه متفاوت المستويات. فهناك المطلعة بشكل جيد على المجتمعات المسلمة ومختلطة بها وكونت تصورا جيدا وأخريات يحملن في رأسهن صورة غريبة جدا ويعتبرن أن الإسلام حجب عن المرأة قضايا وحقوق كثيرة فيما أعطى الرجل سلطة قوية جدا يستخدمها ضدها، لكن هناك تصور خاطئ أيضا لدى نساء مسلمات ولو أجريت إحصائيات سوف ندهش للنتائج، فالقلة تعرف ما هي حقوقها في الإسلام.
    وبرأي المربية اللبنانية :" إذا أردنا أحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتنا فان نقطة البداية تكون بتولي رجال الدين المتنورين أنفسهم عملية تثقيف المرأة والفتاة لأنهم ما زالوا يحظون باحترام المجتمع بكل طبقاته، والذي ثقف المرأة في لبنان هم رجال الدين المتنورين ، وإذا قام رجل الدين حقيقة بهذا العمل ونسى رجولته يكون قد قام بعمل جيد لمجتمعه، فالذكور منهم يفسرون الإسلام بما يحفظ الثقافة والتقاليد التي تناسب سلطتهم كرجال".
    ولا تساهم رنا لأول مرة في نشاط كهذا في ألمانيا ، ففي الصيف الماضي شاركت في الحوار الثقافي الغربي الإسلامي وهو برنامج شامل عن دمج المسلمين في المجتمعات الغربية خاصة في ألمانيا والمفهوم الألماني له ، وتحدث البعض بصراحة يومها بأن حادثة أيلول لفتت انتباههم إلى حدوث شيء غير صحيح وأشعرتهم بوجود أكثر من ثلاثة مليون مسلم يعيش معهم يجب القيام بوضع إجراءات وقائية قبل تكرار الحادثة بينما قال آخرون من الأفضل التحاور مع المسلمين للعثور على إمكانيات تجعل التفاهم أسهل.
    وحملت رائدة طه وتدير مصنعا صغيرا لصناعة الملابس وتوزيعها ورئيسة الهيئة الإدارية لمركز خليل السكاكيني في رام الله جرحها كفلسطينية لتقول للمؤتمرات بأن الموضوع أعمق بكثير وما يحدث هو هجمة على الإسلام ومحاولة لوضعه في صور وأطر معنية وكأنه شيء جديد نزل بعد عملية الحادي عشر من أيلول( سبتبمر) مغلف يراد اكتشافه اليوم. وبرأيها هناك 12 مليون مسلم يسكن منذ عقود طويلة في أوروبا وأكثر من ثلاثة مليون في ألمانيا وحدها فما معنى أن يجرى الآن حوار للتعريف بالإسلام وما هو الإسلام، فهذا شيء يدل على أن الهدف الأساسي في المركز الأول سياسي واقتصادي وليس ديني بل مغلف بالدين. وكما قالت :" بدلا من أن يوفر لنا الغرب إمكانية المشاركة في حوارات ومؤتمرات عليه حل مشاكلنا، وهي أعمق من أن تحل على طاولة مؤتمر، لان لدينا قضايا ومشاكل جوهرية في العالم تهم المسيحي كما المسلم أيضا اليهود الفلسطينيين، والخطر الهجمة باسم بحجة الإسلام والتعصب لم يعد يهدد العراق وأفغانستان بل وباقي الدول العربية.
    إعتدال سلامه
    منقول من موقع إيلاف
    تعليق بسيط....
    لا أعتقد ان هناك إمرأة في هذا العالم تأخذ حقوقها المشروعة كاملة غير المسلمة...فإلى أين يأخذننا مدعيات الحضارة

    بالإنتظـــــــــار



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    ارض الله الواسعة
    الردود
    3,060
    الجنس
    تعليق بسيط....

    لا أعتقد ان هناك إمرأة في هذا العالم تأخذ حقوقها المشروعة كاملة غير المسلمة...فإلى أين يأخذننا مدعيات الحضارة
    تعليقك قوي لخص كل أارائنا
    من اشتكى لهم عن اوضاعنا و لماذا كل هذا الاهتمام بالمرأة المسلمة بالذات
    فالنساء الغربيات تعانين الامرين في قعر دارهن
    يتركون القضايا الفعلية و المصيرية و يهتمون بأشياء تكاد تكون وهمية
    و الله المستعان

    جزاك الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. نفحات رمضانية " المرأة المسلمة ورمضان "
    بواسطة الثمال في روضة السعداء
    الردود: 11
    اخر موضوع: 06-08-2012, 09:02 PM
  2. الردود: 46
    اخر موضوع: 17-08-2011, 05:02 PM
  3. [ خبر ] || || مؤتمر تعليم المرأة السعودية "الواقع وتطلعات المستقبل" || ||
    بواسطة إشراف المدارس والجامعات في ركن الجامعات والدراسات العليا
    الردود: 7
    اخر موضوع: 11-10-2010, 01:49 PM
  4. الردود: 10
    اخر موضوع: 17-09-2007, 04:38 PM
  5. ¸,•°"تغبط المرأة في الإسلام...."بعض من أقوالهم..!'°•,¸
    بواسطة الجمان في الملتقى الحواري
    الردود: 9
    اخر موضوع: 10-12-2004, 10:30 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ