أمي أمي
إنها اللمسة الأولى في حياتي التي أفضت علي السعادة
عطاؤها بلا حدود وليس له قيود يندفع بعاطفة جياشة فيكسبني أملا معطاءً
لقد صدق الشاعر حيث صورها بالمدرسة , نعم إنها مدرسة لكنها ليست بمدرسة التعليم إنها التربية والتوجيه والتعليم والسلوك والحنان والعطف وكل معاني الأمومة .............
ألا تستحق منا تكريما وتعظيما واحتراما ولقد أرشدنا الله إلى ذلك فقال سبحانه وتعالى : ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا )
إنه القلب الكبير الذي إذا أسأت إليه غفر وسامح وإذا طلبت منه سارع إلى العطاء , يقلق لحزني وألمي ويسعد بسعادتي
فسامحيني أمي فمهما قدمت وقدمت فلن أوفيك حقك يا غالية
الروابط المفضلة