(الآن نستمع الى الفنان الراحل في أغنيته الشهيره....( )
حركت المذياع قليلا فإذا بمذيع إذاعة القرءان الكريم يقول :
( نستمع الان إلى تلاوه عطره للشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله....)
سبحان الله !!.. كلاهما مات..وكلاهما ترك أثرا.. والمهم ليس الأثر , وإنما نوعية الأثر..
هذا موسيقى وطرب .. با ترى كيف حاله الآن؟؟ أيود أن يعود للدنيا ويستمتع بأثره ويفرح بشهرته؟! أم يتمنى لو يعود ليمحو هذا الأثر ويبدله بأثر طيب؟!!!
وأما الآخر .. رحمه الله .. فقد ترك قراءه للقرءان الكريم .. ودعاء لختمه في رمضان لسنوات عديده. أثر ونعم الأثر..
كل منا سيرحل .. ويترك أثراً صغيراً أم كبيراً .. وظاهراً للناس أم باطناً..
فهل حرص كل منا على ترك الأثر الكيب والذكر الحسن؟!!!
الروابط المفضلة