بسم الله الرحمن الرحيم


شدني موضوع طالما قرأت عنه في بعض المنتديات من بعض الأخوة


أتدرون ماهو أنه الفـــــــــــــــــــتاة والنــــــــــت


صوروهـــــــــــــــا فتــــــــــــــــــاة بـــــلا أخــــــــلاق!!


ولمـــاذا بــلا أخــــــــــــلاق ؟


أسألكم لماذا هل لمجرد أنها دخلت النت فهي بلا أخلاق؟



أم لأنها فتاة فهو محرم عليها ذلك؟



الأسلام أحترم المرأة وأعلا مكانتها. وجعلهن شقائق الرجال


المرأة أخت الرجل وزوجتة وأمة فلماذا هذة القسوة عليها


لماذا الحكم عليها والتعميم ؟


ليست كل فتاة تدخل بلا أخلاق بل العكس هناك من تدخل وهدفها


النصح والأرشاد والفائدة .وذات خلق ودين.


وعلى العكس من تدخل تريد الفساد والشر



ولوتأملنا النت لوجدنا أن الأنسان هو الذي يتحكم فيه وليس هو الذي


يتحكم في الأنسان !!


فمن أراد الخير وجدة وأقبل إلية ومن وجد الشر فلا حول ولا قوة إلا


بالله


والفاسد فاسد والصالح صالح سواء داخل النت أو في حياتنا



اليومية . فلماذا تشوية صورة فتاة النت وجعلها فتاة منبوذة


في المجتمع والتحذير من الزواج منها والإرتباط بها لمــــــــــــــاذا؟؟



في نظري أن من نظر للفتاة بهذه النظرة فهو آتٍ من عصور الجاهلية


التي كانت تدفن فيها البنت خوف من العار والرذيلة.



الفتاة التي هي نصفك الأخر أيها الرجل!!


وهل ترضى لنصفك الأخر النقص أم الكمال لتكون كاملاً أنت


والكمال لله وحده


وهل شاب النت كامل الأخلاق وملاك لا يجد نقص؟؟



أتمنى التفاعل ومناقشة الموضوع بشفافية ومصداقية تامة

أختي ( محبة الخير ) ،
كل شيء يخترعه الإنسان فائدته ومضرته تعود على الإنسان الذي
يستخدمه ،
مثلا المكنسه الكهربائيه المخصصه للرخام إذا استخدمتها لتنظيف السجاد
فلن استفيد منها ،
والمكواة إذا وضعت المؤشر للملابس الصوفيه وكويت فيها الحرير فسيحترق ،

فهذا عائد على الإنسان نفسه وكيفية استخدامه للشيء ،

إذا من شاهدت الدش تعتبر فتاة سيئه وبلا أخلاق ،

ومن اقتنت الموبايل المزود بكاميرا فتاة سيئه وبلا أخلاق ،

لا ، يا أختي فليقولوا مايقولون ،
بما أني واثقة مما أفعله ويرضي الله ورسوله ، لايهمني مايقولون .

أخيتي ..
الأنترنت مثله مثل الهاتف النقال والتلفاز والكمبيوتر والفيديو .... إلخ من وسائل التكنلوجيا والإتصال الحديثة ..
هذه الأجهزة والوسائل إنما صُنعت وإبتكرت لخدمة الإنسان - سواء كان رجل أو إمرأة - .. وهو وحده من يسخرها لصالحه ولخدمه نفسه وللغير ونشر الفائدة للجميع .. والعكس صحيح ..
فهذه الوسائل فيها الخير والشر .. والصالح والطالح .. فهي تعتمد إعتماداً رئيسياً على مُستخدمها ..
لذلك من الظلم أن نحكم على فئة معينة ونترك الفئة الأخرى لمجرد أنها تستخدم وسيلة من وسائل التكنلوجيا دون النظر إلى ماهية أو أوجه هذا الإستخدام ..

أشكرك أختى محبة خير على هذا الطرح ..

ولن أزيد عما كتبت الأخوات عزيزه بإسلامي والسلفية شيئا .....


وبصراحة:

إذا لم ندخل و نكتب الكلمات المضيئة .... والشد على يد أخواتنا للوصول الى بر الأمان

فمن يشد على أيديهم ؟؟؟؟؟

فسوف نتركهم !!!.... لم لا يستحق ولا يحرص على نشر الفضيلة .....


فهنيئا لنا دخول الإنترنت .....

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس الأمر على إطلاقه في هذا الجانب .. ولا هو على إطلاقه في الجانب المُضاد ..

لا يخفى على كل ذي لُب .. أن البشر يتفاوتون في ورعهم وأخلاقهم ومنهج تفكيرهم وتربيتهم .. ومن هنا .. يمكننا أن نُقسِّم مستخدمي النت عموماً - وليس الفتيات - إلى ثلاثة أقسام :

- قسم مُفرِّط ومسرف على نفسه بالمعاصي وبعيد عن مراقبة الله .. ونفسه مريضة .. وهو يبحث عن كل ما يُرضي تلك النفس .. ويُشبع رغباته اللا سوية .... وهذا القسم عندما يتعاطى مع النت .. فإن أول ما يبحث عنه هو ما يوافق طبعه المنتكس .. فيُسخِّر كل إمكانياته ويحصر كل طاقاته في الجانب الذي يُشبع رغباته وشهواته .... ويدخل في ذلك الذكور والإناث ..

- قسم على العكس من القسم الأول .. ذو دين .. وورع .. وخلق .. يسعى دائماً لنشر الفضيلة أينما ذهب .. وهو بدوره يُسخر لذلك كل إمكاناته .. فتراه متى ما تعاطى هو الآخر مع النت للمرة الأولى .. كان جلُّ جهده مركَّز ومصوَّب نحو تحقيق ذلك الهدف .... وهذا القسم أيضاً يدخل فيه كلا الجنسين ..

- وهناك قسم بين بين .. فلا هو يتبع القسم الأول ولا هو يتبع القسم الثاني .. تراه مرة يحرص على الإستفادة من النت فيما ينفعه ويفيده .. وتراه أخرى يحيد عن الجادَّة .. تحت ضغط النفس الأمارة بالسوء .. أو تحت ضغط الفضول .. والأمر هنا كسابقيه .. يدخل فيه كلا الجنسين ..

وبالتالي :

فإن ما يحدث من أي فرد من أي جنس يتبع لأي قسم من الأقسام الثلاثة أعلاه .. لا يمكن ولا يحق لأحدٍ أن يُعممه على سائر أفراد ذلك الجنس ..


والجدير ذكره هنا .. ومما هو من مفارقات النت .. أن هناك البعض كانت هدايته وتوبته عن طريق النت .. وفي المقابل كان هناك البعض ممن كانت بداية إنحرافه وتدهور حاله عن طريق النت أيضاً ..

هذا .. والله أعلم وأحكم ..

تحياتي ،،،

اختي محبة الخير لقد تكرر علي مسامعي ماقلتي لان عن تصور بعض الناس للفتاة التي تدخل الي لانترنت اكثر من مرة وحاولت ان افهم بعض الناس ان للانترنت ايجابيات كثيره كما ان له ايضا سلبيات فنحلال الاخلاق ينتج عن عدم التربيه الصالحه فما دام لانسان من صغره متعود علي لادب مع الناس وعلي الحلال والحرام
وما يجب فعله وما لايجب فعله ومراقبته ومراقبة تصرفاته فلن يشب الي علي العمل الصالح وبتالي سيبتعد عن كل سلبيات لانتر نت وغيره عندنا مثل عظيم وثابت مثل حساني -الشوكه من سقرته أمحده - يعني الطفل اذا لم يوجه وهو ضغير يصعب توجيهه وهو كبير
كل من يقول ان لفتاة التي تدخل علي لانترنت فتاة بلا اخلاق هو فعلا كاذب لان ماكل الفتيات علي طريق واحد هناك الصالح والطافح فلا يجب ان نحكم علي انسان بفعل لاخر . ان بعد الظن اثم صدق الله العظيم

أرسلت بداية بواسطة ناصح

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس الأمر على إطلاقه في هذا الجانب .. ولا هو على إطلاقه في الجانب المُضاد ..

لا يخفى على كل ذي لُب .. أن البشر يتفاوتون في ورعهم وأخلاقهم ومنهج تفكيرهم وتربيتهم .. ومن هنا .. يمكننا أن نُقسِّم مستخدمي النت عموماً - وليس الفتيات - إلى ثلاثة أقسام :

- قسم مُفرِّط ومسرف على نفسه بالمعاصي وبعيد عن مراقبة الله .. ونفسه مريضة .. وهو يبحث عن كل ما يُرضي تلك النفس .. ويُشبع رغباته اللا سوية .... وهذا القسم عندما يتعاطى مع النت .. فإن أول ما يبحث عنه هو ما يوافق طبعه المنتكس .. فيُسخِّر كل إمكانياته ويحصر كل طاقاته في الجانب الذي يُشبع رغباته وشهواته .... ويدخل في ذلك الذكور والإناث ..

- قسم على العكس من القسم الأول .. ذو دين .. وورع .. وخلق .. يسعى دائماً لنشر الفضيلة أينما ذهب .. وهو بدوره يُسخر لذلك كل إمكاناته .. فتراه متى ما تعاطى هو الآخر مع النت للمرة الأولى .. كان جلُّ جهده مركَّز ومصوَّب نحو تحقيق ذلك الهدف .... وهذا القسم أيضاً يدخل فيه كلا الجنسين ..

- وهناك قسم بين بين .. فلا هو يتبع القسم الأول ولا هو يتبع القسم الثاني .. تراه مرة يحرص على الإستفادة من النت فيما ينفعه ويفيده .. وتراه أخرى يحيد عن الجادَّة .. تحت ضغط النفس الأمارة بالسوء .. أو تحت ضغط الفضول .. والأمر هنا كسابقيه .. يدخل فيه كلا الجنسين ..

وبالتالي :

فإن ما يحدث من أي فرد من أي جنس يتبع لأي قسم من الأقسام الثلاثة أعلاه .. لا يمكن ولا يحق لأحدٍ أن يُعممه على سائر أفراد ذلك الجنس ..


والجدير ذكره هنا .. ومما هو من مفارقات النت .. أن هناك البعض كانت هدايته وتوبته عن طريق النت .. وفي المقابل كان هناك البعض ممن كانت بداية إنحرافه وتدهور حاله عن طريق النت أيضاً ..

هذا .. والله أعلم وأحكم ..

تحياتي ،،،