سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول لله الصادق الأمين وعلى أصحابه الغر الميامين أما بعد :
أنا عبد من عباد الله أروي قصتي هذه لتكون عبرة لمن لا يعتبر ما زلت شابا بل وفي ريعان الشباب ولكني ملتزم ليس كمثل شباب اليوم فلقد تربيت في بيت ملؤه الإيمان وفي وطن مسلوب جعل من أغلب شباب شعبي ملتزمين بدينهم وعقيدتهم لأنه عرفوا معنى الإيمان ولكن لكي لا نذهب بعيدا عن موضوع قصتنا وكما في كل شعب مفسدين كانت بالقرب من مسكني مكتبة تبيع المجلات الفاجرة وكنت عند الذهاب للمسجد أمر بهذه المكتبة وفي يوم من الأيام بينما أنا ذاهب للمسجد ونظرت إلي هذه المكتبة فإذا بها تعرض إحدى المجلات عليها صور خليعة نعوذ بالله منها فأطلت النظر ولكن الشيطان لم يتركني فعندما عدت من المسجد جعلت أنظر إليها مرة أخرى وعندما عدت إلي البيت كان هناك بعض الأشياء تريد تصليحا في البيت فطلب مني والدي إصلاحها فذهبت إلي المخزن الموجود في البيت وأردت أن أحضر بعض الأدوات التي تستخدم في التصليح وعندها كانت المفاجأة لقد كان هناك سلك لم أره ففي دخلتي للمخزن جرحت من هذا السلك بالقرب من عيني فإذا بالنفس تقول لي(( هذه عينك إذا لم تحفظ محارم الله سوف تذهب والله قادر على كل شئ يراقبك أينما تذهب )) فقلت هذه جزاء ما نظرت فالله الله في إخوتي الشباب الذين يطيلون النظر إلى الحرام إلى متى هذه الغفلة حتى تذهب ابصارنا ومن يومها غيرت طريق ذهابي إلي المسجد حتى لا أمر بهذه المكتبة الفاجرة وأسأل الله لي ولجميع شباب الأمة الهداية والتوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصه منقوله
واسأل الله ان تكون فيها من العظة والعبره لكل من تسول له نفسه النظر الى الصور الخليعه
فالذي اعطاك نعمة البصر قادر ان يأخذها منك في أي لحظه فلنعتبر ياعباد الله .....
الروابط المفضلة