أحب أولا أن أعزي كل من بقي في قلبه ذرة من إيمان في مقتل الشهيد بإذن الله الشيخ أحمد
ياسين, والذي طالته أيدي الظلم والاستبداد الإسرائيلي. نسأل الله أن يشل أيديهم..وأن يفرق
جمعهم.. وان يرينا فيهم عجائب قدرته..إنه هو المنتقم الجبار.. وان يغفر له ويسكنه فسيح
جناته وأن يثبت المناضلين من بعده ويمدهم بقوته ونصره.. انه هو القوي العزيز...
ما دعاني لكتابه هذا الموضوع هو مقال نشر بجريدة الرياض يوم الأمس الخميس الرابع من
صفر لعام 1425 في العدد 13058 للكاتبة السعودية بعنوان "خروج الخلاوي
خلاوي". و إلى كل الجهلة اللذين لا يعرفون من هو خلاوي أقول أن خلاوي هذ-ا كما قرأت
وسمعت- بطل سعودي عربي,.يسكن في منزل مع أبطال عرب آخرون من شباب وفتيات
يتعلمون فيه الغناء والرقص ولاستعراض.. وقد خصصت لهم قناة تبث ذلك على الهواء
مباشرة على مدار الأربع والعشرين ساعة للعرب في كل مكان لكي يصوت كل منهم لابن أو
بنت بلده . وقد كتبت الدكتورة الفاضلة لتلومنا لأننا لم نصوت لخلاوي في الوقت الذي يقاسي
فيه أبطال حقيقيون من شباب وبنات فلسطين جميع صنوف الذل والهوان على يد المحتل
الصهيوني. كان مما كتبت ما يلي:
"لهذا السبب وجد الخلاوي نفسه خلاوي في الأسبوع السادس عشر, بعد أن احتل مركزا أخيرا في المربع الذهبي, لكن الخلاوي في البرنامج كان عنوانا لشباب سعودي مهذب, ومؤمن بالله, حييا ومحافظا ومجتهدا ........صحيح أن بشار الكويتي كان المتسابق الأقوى الذي لا يقل عن زميله الخلاوي أدبا وتهذيبا, لكن الفوز لم يكن مرتبطا بالقوة الفنية, بل كان معتمدا على ارتباط النجم بجمهور يمنحه أصواتا, لكن الخلاوي خرج خلاوي رغم الفارق السكاني وبسبب حرب الصحافة الشرسة , وخيانتنا لأنفسنا لأننا نخاف من ظلنا ومن ظل الشباب"
وعن هذه الهجمة الصحفية الشرسة على حد تعبيرها على برنامج ترفيه برئ مثل ستار
أكاديمي تقول:
"أضف إليها الهجمة الشرسة للصحافة عبر صفحات الرأي والريبورتاج والكاريكاتير على هذا البرنامج. فالسعوديون فوجئوا أن استيقظوا يوما واكتشفوا مثل العرب أن سبب هزائمهم هو برنامج ستار أكاديمي, وان فلسطين احتلت بسبب ستار أكاديمي وسوبر ستار, وان الأخلاق تنهار بسبب ستار أكاديمي, وان الشباب عديم المسؤولية لأنه يصوت لستار أكاديمي. وصار الناس ليس لديها شغل شاغل غير أن تحارب ستار أكاديمي في النهار وتشاهده في المساء بشغف لا حدود له ...."
وتقول مدافعة عن البرنامج:
" .. لكني وجدت أن فكره هذا البرنامج ليست ثورة في عالم الفضائيات العربية على الأخلاق, فهو مجرد مدرسة فنية تعلم الانضباط في الوقت , ورفع لياقة الجسم, والتحكم في مستويات الصوت , والقدرة على التعبير الحركي والتعبير اللفظي, والانضباط في الوزن والخفة, فما الداعي لكل هذه الحرب التي شبهها أحد رسامي الكاريكاتيرات أن ستار أكاديمي يعادل حروبا نووية؟!"
أترك التعليق لكم
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل با طلا وارزقنا اجتنابه.....
منقول
الروابط المفضلة