بسم الله الرحمن الرحيم
اننا نام كما نفعل كل يوم وننهض كما ننهض كل يوم
ولكن مناما قد يجعلنا نستيقض فرحين سعداء نكاد نطير من الفرح
نستقبل العالم بالاحضان ونعيش ذلك اليوم كأنه اسعد ايام حياتنا
مع انه لم يتغير شيء في حياتنا اليومية
وقد يأتي حلم اخر يجعلنا متذبذبين بين الهدوء والحركة بين الفوضى والانفعال
نصحو فلا نحن منفعلين ولا غاضبين ولا فرحين ولا حزينين
واحينا نصحو وقد التفتنا الكآبة نكره كل شيء بدءاً من الجامعة انتهاء من الخروج من البيت والشوارع وكل شيء
فهل نحن او غالبيتنا مزاجيين بطبيعتنا
يعني هل مزاجنا هو الذي يتحكم بنا
ام الطقس اليومي هو الذي يؤثر على تصرفاتنا
ام هي الظروف اليومية المحيطة بنا
ام هو الطعام الذي نتناوله
ألم تفكر لماذا يلفنا الحزن عادة وبدون اي سبب ويتحول يومنا الى كآبة وحزن
وفي احيان كثيرة نشعر بسعادة غامرة دون اي سبب
ولماذا في احيان كثيرة نشعر بالأسى على انفسنا
نفسي اعرف السبب
فلو كان السبب كما يقال لنا بأننا مزاجيون
علينا اذن ان نتحكم في مزاجنا
فأكثر المزاجيون من الناس حسب الابحاث النفسية والاجتماعية هم ناس يميلون الى التسيب والدلع والدلال في حياتهم
فهل كان دلالنا ودلعنا سببا في تكدير مزاجنا
ربما تكون هذه الحقيقة بالنسبة لي على الاقل فما عرفته من علاقات يوضح لي ان أكثر الناس اعتدالا هم الأشخاص الذي دربوا انفسهم على الانضباط ومرنوا أرواحهم على التأمل وتعلموا المثابرة على العمل مهما كانت ظروفهم واستطاعو ان يحولو احياتهم بناء على رغبتهم ولم يجعلوا الظروف تتحكم فيهم.
فهل نستطيع ان نتحكم في مزاجنا دون فنجان من القهوة ليعدله أو كوب من الشاهي ليضبطه.
الروابط المفضلة