بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )
تذكر الله وتذكر أن كل نفس ذائقة الموت وعندها أما إلى النار وإما إلى الجنة ولك الإختيار

مخدر نجح أعداء الإسلام بحقن المسلمين به، نجحوا بأن يشغلوهم عن أمورهم المصيرية به، مخدّر أعادوا صانعوه حقن المسلمين به بعد أن نجحوا في المرة السابقة، وبعد أن اكتشفوا في المسلمين أنهم ينتظرون أدنى إشارة ليبرعوا ويستقبل جسمهم هذا المخدّر
أعرف أن معظمكم لم يعرف عمّا أتكلم.. إنه برنامج يُقال له ستار أكاديمي
معظم شباب المسلمين وفتياته يشاهدون هذا البرنامج وينتظرونه بالدقائق والثواني، ولا يعلمون أنه طريق نهايته هاوية وبُعد عن دينهم وشريعتهم ، أنا لا أتمنى أن تكونوا من المتابعين لهذا البرنامج لأنه فعلاً على العقلية المسلمة العربية
أغرب فضيحة عربية
تصوروا قناة عربية تُبثّ على مدى أربع وعشرين ساعة يومياً، لا تعدوا كونها مجموعة من) كاميرات) تصوّر إقامة مختلطة لمجموعة من النساء وأشباه الرجال في أحد الأوكار وتنقل بالصوت والصورة سلوكهم الرخيص غير الهادف، غير المحكوم بقيمٍ أو أخلاق.. تصورهم وهم يأكلون، وهم يرقصون، وهم يتبادلون اللهو غير البريء والقبل والأحضان، ثم إذا أقبل السَحَر ركّزت ( الكاميرا) على غرف نومهم... صدقوني إنني أترفع عن ذكر تلك التفاصيل المنحلة والمقززة التي تثبت يوميًا ولكن المحيّر: كل هذه الفضائح والمصائب والشباب يعلمون أنه يتمّ تصويرهم على مدار الساعة، فما الذي سيفعلونه لو لم يكن هناك كاميرات؟!! لست أدري
هدف البرنامج
هدف البرنامج وكما يبدو هو تقديم فنان أو فنانة عربية جديدة للساحة!! وكأننا في حاجة لمطرب أو مطربة عربية!! مجموعة من الشباب والبنات في بيت يفترض أنه مدرسة ( أكاديمية ) لتعليمهم الفن بكل أنواعه مثل الغناء والتمثيل والتقديم.. هؤلاء الشباب والبنات يتمّ تقديمهم وعلى هذا الأساس ينقصون كل أسبوع واحد حتى يبقى متسابق واحد في النهاية يعتبر هو الفائز
كل هذا الجهد الذاهب هباءً يُختزل في رسالة إعلامية موجّهه بعناية إلى أهداف أهمها: تنمية الاندماج بين الجنسين، وإشعار النشء ألاّ إشكال في بناء العلاقات والصداقات بين الجنسين، وأن قضية تحسس الفتيات من الفتيان وطقوس الفصل بين الجنسين والحدود في علاقتهم هي أمور لا صحة لها .......... لاحول ولا قوة إلا بالله
بالله عليكم.. متى كان الغناء والمجون والتعرّي هدفًا ساميًا يسعى الإنسان له؟ متى كانت الفضيلة رذيلة؟؟ وما يزيدني ألمًا وحسرة أن فيهم من يُدعى محمدًا!!! والذي رفع السماء بغير عمدٍ إن سيدنا محمد بريء من هذه الكلمات
أعطيكم محصلة بسيطة حول مجموع الأصوات الذين صوتوا لبرنامج تافه سخيف سوبر ستار
عدد الأصوات لبرنامج سوبر ستار- مثالاً - على حسب المكالمات التليفونية المُستقبلة من تلك البلدان - استنادًا إلى موقع تيليكوم، وايجيبت تيليكوم، وليبا كول، وغيرها: (11) مليون وثلاثمائة ألف من السعودية، (23) مليونًا ومئة وخمسًا وسبعين ألف اتصال من مصر، (18) مليونًا وخمسمائة وستة وثلاثين ألف اتصال من لبنان)،300 ( ألف اتصال من الكويت، ومن الإمارات مليون ومائتان وعشرون ألف اتصال، ومن اليمن سبعة ألاف اتصال، و(16) مليونًا وتسعمائة وألف وثلاثة وثلاثين اتصالاً من سوريا، و(8) ملايين وثمانية وسبعين ألف إتصالا منة الأردن ، ولو جمعت الأرقام أعلاه لبلغت حوالي (79) مليونا وخمسمئة وخمسين ألف اتصال، في حين أن عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الأمن والأمم المتحدة ووثيقة الاعتراض على الحرب على أفغانستان لم يتجاوز أربعة ملايين صوت!! لا إله إلا الله

رسالة إلى كل من سمح لأهله بمتابعة البرنامج
أسألك سؤالاً أرجو أن تجيب عليه بينك وبين نفسك فأنا لا أحتاج الجواب بقدر ما تحتاجه أنت هل ترضى أن تشارك أختك أو ابنتك في البرنامج؟ هل ترضى لها أن تنام بين الأغراب وتبدّل ملابسها أمام العالم وتتمايل بجسمها أمام أعين المشتهين؟.. حتمًا جوابك لا.. إذا كنت بأنها على أخلاق وأن هذا لن يؤثر فيها فكيف ترضى لها التعرّض لمثل هذه الفتن وهي أمانة عندك ستسأل عنها يوم القيامة.. إن سمحت لأهلك بمتابعة البرنامج لهو بمثابة موافقة منك على ما يشاهدون فلا تتعجب أي تصرف غير أخلاقي من بنتك أو زوجتك أو أختك ... أخطر ما في البرنامج على أهلك ونسائك أن يظنوا أن هذا هو الصحيح وأن ما يفعله الشباب في الأكاديمية لا عيب فيه ولا حرام.. وهنا يكمن الخطر من التساهل حتى يقع الفأس في الرأس
أين الرجولة وأين الغيرة؟ أين الدين؟ يا أخي الحرية والتقدّم ليست في تعرية المرأة وتجريدها من عفتها وكرامتها.. ودفعها بقوة نحو الرذيلة
ماذا نفعل إذن لمحاربتهم؟
أولا: أن تكفي نفسك شرها وتمنع نفسك من متابعة هذا الفساد الأكاديمي
ثانيا: أن تمتنع عن التصويت، فهذا هو الدعم الأساسي لمقاطعة هذا البرنامج
ثالثا: أن تفوم بنشر هذه الرسالة قدر المستطاع وذلك لتوعية الناس بخطر هذا البرنامج على الأمة الإسلامية
رابعا: الدعاية للمواقع التي تقوم بمحاربة هذا البرنامج مثل موقع www.no2star.com

وطبعا لا تقتصر الدعوة على الإنترنت فحسب، بل احرص على أن تبلغها إلى أي شخص في أي مكان.. في بيتك، مدرستك، جامعتك، عملك..الخ نسأل الله العفو والعافية للأمة الإسلامية
(منقول)
اللهم إحفظ الأمة من كل الفتن وإحفظ شبابها واجعلهم هداة مهتدين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

اللهم إحفظ الأمة من كل الفتن وإحفظ شبابها واجعلهم هداة مهتدين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

اللهم أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمين
جزاك الله خير الجزاء على توعية المجتمع
وانا اعاني كثير من هذه المشكلة عندما يأتون بناتي من المدرسة ويتكلمون ما سمعوه من صديقاتهم اعصب عليهم واقول لهم هذه تفاهة تفكيرهم لا تسمعوا لصديقاتكم ان كل القائمين على هذا الستار الهادم تافهين ومنحطين ويعيشون بحلقة مغلقة وهم يلهون الامة الاسلامية عن التفكير بالدين
نسأل الله الهداية للجميع

لاحول ولاقوة إلا بالله

جزاك الله خير أختي الغالية سكون الليل
والله شيء يحزن القلب

عروس الشام