كم جميل أن تحيا سليم القلب، مطمئن النفس، مرتاح البال، بعيد عن الهموم الدنيويه التي تدور حول أمور قد جرى قيها القلم، ولاينفع فيها الندم.
لكننا نعلم يقينا أن المسلم الصادق لاينبغي أن تخلو حياته من الهموم، ولكنها هموم من نوع آخر تعبدنا الله وامرنا بحملها كما في الآثر : ((من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم))
ولنا أن نتساءل:الان مامساحة قضية القدس في حياة كل مسلم ،والى أي مدى وصل اليه؟
ان القلــب ليدمى والعين لتفيض بدموعها
والخزي والعار يجلجلنا، ماهذا ؟ أين الاحساس؟ اين الغيرة لمقدساتنا ، وعلى نسائنا؟؟؟
مقدساتنا تداس وتهان.....
الا تبكون لطفل يذبح على مشهد من العالم بأسرة؟؟الاتثير حميتكم امراة تواجه الدبابات بالحجارة.
الا تجتمع كلمتكم وتوحيد رايتكم وتعيد نخوتكم المآسي التي نشاهدها؟؟
وأخيرا...فليسأل كل منا نفسه!!
ماالـــــــهم الذي في قلبه؟؟ وكم هم الذين يحملون هم المسلميـــــــن؟؟؟
------------------
ياصاحب الهـم***ان الهم منفرج***وأعلم أن الفارج الله
الروابط المفضلة