أخواتى الحبيبات بينما كنت أتصفح المنتدى و أتنقل به من ركن إلى ركن وجدت تلك الكلمات العذبة و الدعوات الجميلة فى الردود و المواضيع خطر على بالى هذه التساؤلات ؟؟؟؟؟
هل أنت أيتها العضوة كذلك مع كل الناس ؟ هل تلك الكلمات تقال لأمك و أبوك؟ أو زوجك وولدك؟ ام هل أنت كذلك مع جيرانك و أقاربك؟
يعنى لو كان الناس كلهم تتعامل بتلك الكلمات و هذا الذوق الرفيع فى النقاش لانتهت مشاكل العالم..
هذا ما أعتقده شخصيا.
نعم أدخل بعض المرات إلى المنتدى و أكون متضايقة من كل شىء و لا أجد للسعادة طعم و لكن مع تفاعلى لقضية ما أو رد طيب من أحدى الأخوات أشعر بانشراح لا يعلمه إلا الله؟ فإدخال السرور على الناس من أروع الأشياء التى تأثرت بها حقا.
سؤالى الثانى الذى خطر على بالى و للتو......... هل أنت ممن يحبون إقامة العلاقات الإجتماعية مع هؤلاء الأعضاء أم أنك تكتفى بالكتابة فقط؟ ما عنيته أختى الكريمة هو: أنك لو كنت بنفس البلد الذى تسكنه هذه العضوة الأخرى و التى أعجبك أسلوبها و أفكارها هل تتمني أن تتعرفى عليها و تقتربى منها أكثر .أم أن قاعدة البعد عن الناس غنيمة هى أساسية عندك؟
نحن هنا فى الغربة نشعر بالحنين و الشوق لكل عربى ومسلم و ما أن نرى أحدا منهما إلا و تطير قلوبنا إليهم. و لكن نصطدم بعض الأحيان بأناس جامدون كالثلج حتى أن التحية لا يردوها. هذا هو الإتيكيت الذى يفرضه عليهم مجتمعهم هناك.
كما أننى أسمع الكثير من قصص الهجر و الخصام بين أفراد العائلة الواحدة فى بلادنا بلاد الإسلام و أنهم يجلسون سنين لا يتكلمون مع بعض. فبالله عليكم كيف يتم ذلك؟
أين الرحمة و القلوب المؤمنة التى لامست شغاف الإيمان.
وكما أننى سمعت عن كثير ممن كانوا هنا و ذهبوا محملين بالأشواق و الأمنيات لملاقاة أحبابهم و أقاربهم فتفاجئوا بغربة هؤلاء الأقارب نعم إنهم فى بلادهم و بين أحضان أهاليهم و لكنهم غرباء و لا يشعرون بأى صلة تربطهم معهم. فالكل يقول " يامحلى أيام الغربة " إنها أيام أفضل من واقعنا هنا.. .
أترك لكن بقية الحوارأخياتى لتسطروا لنا تجاربكن الشخصية و أجوبتكن الصريحة, فبانتظاركن أيتها العضوات فى منتدى لك الطيب ....
الروابط المفضلة