قبل أن نخوض غمار العام الجديد ذي الثياب الناصعة ..
تأمل التقصير الذي بدر منك في العام المنصرم... لم ينجز للأسف في هذا العام ما يستحق الذكر إلا من رحم الله ومن يدرك كم بقي من الصفحات في كتاب حياتنا؟!
وكيف ستكون البقية؟!..
توقف قليلاً..اضرب بمشاغل الحياة عرض الحائط فطالما شغلتنا عن الأهم والمهم..
توقف سويعات حاسب فيها نفسك..
كم من مسلم هداه الله على يديك في تلك السنة؟!..
أسئلة تتزاحم أمامنا، أرجو أن لا تكون إجابتنا كلها(لاشيء)..
ما هذا التقصير الرهيب في حق أنفسنا..
هيا نعقد العزم على التحسن وعلى التجديد والتصحيح..
كل عام يمر علينا نجدد العزم على أن نكون دعاة وأن.. وأن..
ولكن لاشيء من هذا يحصل لأن الوهم يدب في عزائمنا وفي أرواحنا وفي قلوبنا..
ولنكن صادقين هذه المرة مع أنفسنا ولننجز مالم ننجزه العام الماضي..
ولنتجنب المعوقات التي في ذلك العام مع المضي إلى الأمام بالعزيمة القوية..
والإرادة الصلبة لا نغير منها شيئاً بإذن الله، ولنجعل الصفحة الجديدة حافلة بالعطاء.. وبالخير..
وبتوفيق الله..
منقول من رسالة المسجد
الروابط المفضلة