الي خلاني اكتب هذا الموضوع من المواضيع الي شفتها في المنتديات أكثرها شكاوى


وحزن واكتئاب واستسلام ...... !!!


الوحدة تستقبل رسايل سلبية من قرايبها أو صديقاتها أو هي بنفسها ترسل لعقلها الباطن


رسايل سلبية فتصبح أسيرة لتلك المشكلة أو ذلك المرض أوتلك الصفة أو ذلك العيب !!!
حتى اسم عضويتها ما سلم كله ألم ومرارة .....!!


انتفضي وتخلصي من ذلك الداء بالخطوات التالية :


① أوقفي تلك الرسايل السلبية منك أو من غيرك للأبد


② استبدلي تلك الرسايل برسايل إيجابية محفزة مثل أنا قوية ... أنا عندي امكانيات ... أنا ربي بيشفيني...


③ لا تستشيري ألا صاحبة دين وحكمة لحديث { المستشار مؤتمن } فهي اذا ما نفعتك ما تضرك


④ جاهدي نفسك وصابريها فأنت في دار ابتلاء وكدر !!


⑤ وقبل ذلك كله استعيني بالله وحده ولا تتعلقي بأحد من البشر فالله هو المعين ،،،


أمثله لبعض من جعل اليأس والاحباط خلف ظهره وأرسل لنفسه رسايل ايجابية فنجح :

نبي الله يعقوب وابنه يوسف عليهما السلام وما أصابهما من بلاء ومحن تهد الجبال !!
ومع ذلك لم ييأسى ولم يستسلما للحزن بل زادت ثقتهما بالله وقويت عزيمتهما حتى جمعهما
الله ومكن لهما ،،،

وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض للأذى بجميع أشكاله ولم يتطرق له اليأس ألبتة
وذات يوم بلغ به الغم أن سار ولم يفق ألا بقرن الثعالب فأرسل الله له ملك الجبال ليطبق عليهم
الأخشبين يعني الجبلين فقال لا مستحضرا الايجابيات لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله
وبالفعل وجد ما كان يرجوه ،،،


وكان صلى الله عليه وسلم مع الصحابة ذات يوم على جبل أحد فتذكروا ما أصابهم
في معركة أحد !!! فحول النبي هذه الرسالة السلبية إلى ايجابية فقال ::
{ أحد جبل يحبنا ونحبه } فزال ما في أنفسهم !!


وهذا الإمام عطاء بن أبي رباح ذكر في ترجمته أنه كان عبدا مملوكا لمرأة في مكة
وكان أعورا وكان أفطسا وكان أعرجا وعمي في آخر حياته كل هذه المعوقات لم تثنه
عن القدرات والايجابيات التي عنده فانصرف عن تلك العيوب وركز على قدراته !!!
فأصبح عالما وإماما حتى نادى المنادي في الحج أيام بني أمية ألا يفتي بالناس إلا عطاء !!


وجلس الوالي سليمان بن عبدالملك وولداه بين يديه يتعلمون مسائل الحج !!


وهذا الكسائي طلب علم النحو فلم يفلح حتى أصابه اليأس !!
فرأى نملة وطعامها فوق ظهرها تصعد ثم تسقط ... تصعد ثم تسقط ... وبعد جهد ومثابرة
صعدت وهو يشاهد هذا المنظر العجيب !!
فتحركت عزيمته وقويت همته ونفض عنه اليأس والاستسلام ورجع يطلب علم النحو
حتى أصبح إماما فيه بل أصبح له مذهبه الخاص في النحو !!!


والتاريخ مليئ بالأمثلة حتى في حاضرنا ممن طردوا اليأس ووصلوا لمبتغاهم ،،،

فكوني مثلهم واتركي هذا التقوقع السلبي وتوكلي على الله واستعيني به

وحولي الألم إلى أمل.. والمحنة إلى منحة ..

واجمعي كل الأحجار التي تتعثرين بها في طريقك

واصنعي بها سلما للعلياء والمجد مبتغية رضا الرحمن



وفقني الله وإياك وجميع المسلمين

:

بارك الله فيك غاليتي مهلبية بالهيل

لقد طرحتي موضوعًا مهمًا جدًا
وخاصة أن الكلام السلبي والرسائل السلبية انتشرت بشكل كبير هذه الأيام

فنسمع مثل هذه الكلمات موجهة من الوالدين لأولادهما -سامحهما الله-
فتثمر إحباطًا وفشلاً واستسلامًا وفتورًا

ونسمع مثل هذه الكلمات في المدارس من بعض المعلمين -غفر الله لهم-
فيكون الناتج طلابًا ضعفاء يسقطون عند أصغر العقبات ويلجؤون إلى أسهل الطرق
وقد يتركون الدراسة بالكلية، لأن هناك كلمات سلبية لازالت تنخر في عقولهم

وأسوأ الرسائل هي تلك التي يوجهها الإنسان إلى نفسه
فيبقى محطمًا منزويًا ليس له دور في الحياة وليس له دافع لأي تغيير

وقبل ذلك كله استعيني بالله وحده ولا تتعلقي بأحد من البشر فالله هو المعين

أحسنتِ
فديننا حثّنا على التفاؤل وحسن الظن بالله
والشيطان دائمًا يقطع علينا هذا الطريق بأن يوسوس لنا بسوء الظن

فإن خطر في بال أحدنا أنه سينجح ولابد ..
جاءه من كل طريق ليقول له : وكيف ستنجح ؟ وأنت كذا وأنت كذا ؟

وإن أراد أحدنا التغيير للأفضل .. أو حفظ القرآن أو طب العلم ..
جاءه بنصيحة أنك مشغول .. أو عمرك كبير وعقلك لا يستوعب أو..

والجهاد الحقيقي هو جهاد النفس والشيطان
حتى لا يسمح لهذه الرسائل بالتغلغل في داخله
فيثق بربه ويحسن الظن به متمثلا الحديث الصحيح :
( إنَّ اللهَ جلَّ وعلا يقولُ : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا فله وإنْ ظنَّ شرًّا فله )
فليدفع عنه كل الرسائل السلبية وكل وساوس الشيطان
ولا يظنن بربه إلا خيرًا لينال الخير الموعود

:

أسعدني وجودكِ بيننا وأهلاً بكِ
أترقّب قادمكِ بشوق

=)

:

:
هذا هو الأنسان لايتعلم أن قيمة الحياة في أن نحياها بسعادة ورضى بكل تفاصيلها
غير بعد فوات الأوان ..!
يظل يفكر ويتحسر بمشاكل الأمس ويقلق مما سيأتي
ويضيع العمر بين مشاكل الماضي وتطلعات القادم فيمر عمره دون ان يدري.

حقيقة الحياة نختصرها في كلمتين ..بداية ...ونهاية
وأن العمر مرة واحدة فقط !

وامام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نستغل كل دقيقة من دقائق الحياة
بكل اشراقة وأمل منتظرين تباشير الفرح
ونتعامل بهدوء وحكمة وسكينة أمام ضغوطات الحياة
وندرك تمام الإدراك أن من علق قلبه بالله وتوكل عليه سيجد للحياة لذة
وسعادة بكل الأحوال

أسعدك الله مهلبية
دائماً مواضيعك تعجبني ولذيذة مثل معرفك (:
:

مشرفتنا الفاضلة قطرات


بارك الله فيك على الثقة

واثابك الله على مرورك وثنائك ودعائك واثرائك للموضوع

خفايا الروح داعمة المنتديات

جزيت خيرا على تواجدك الدائم واضافاتك الماتعة
نفع الله بك