· مدرسة الرياضيات داعية نشطة تجمع بين نصح الطالبات وتدريسهن .. بل إن أسئلة الامتحان لا تخلو من نصيحة على شكل سؤال .. أحد أسئلتها: أراد عبد الله أن يتخلص من أشرطة الغناء المحرمة شرعاً والموجودة لديه فتح الدرج الأول فوجد فيه 19 شريطاً وفتح الدرج الثاني فوجد فيه 15 شريطاً وفتح الثالث فوجد 13 شريطاً . فكم مجموع عدد أشرطة الغناء المحرمة التي تخلص منها عبد الله وتاب إلى الله من سماعها ؟!
· أما مدرسة اللغة الإنجليزية ففي بداية كل درس جعلت دقائق معدودة لقراءة حديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وترجمة معانيه باللغتين ..
· أما من وقع بين يديها درس لصهر الحديد وإذابته وهي معلمة العلوم فإنها تقوم بالتجربة أمام الطالبات وتضع المواد المراد صهرها ثم تسأل في تعجب: كيف بنار الآخرة ؟! هل نستطيع أن نصبر على هذه النار ولو دقائق؟! هيا أجبن ؟ عندها أفاقت إحدى الطالبات من غفلتها واهتدت والتزمت واستقام أمرها بسبب هذه الكلمة التي هزت جوانحها وأزالت غشاوتها .. ولا تزال تردد .. كيف بنار الآخرة ؟؟
· مدرسة لغة إنجليزية التزمت مدرسة كاملة على يديها ولا عجب ولا غرابة في ذلك إنها مجالات الدعوة داخل الفصل وخارجه في المصلى وفي نشاط الحصص ..
· اتبعت طريقة التشجيع في التربية فما أن رأت طالبة متميزة في المدرسة حتى تدعوها بمفردها وتثني على علمها وخلقها .. ثم تسألها كم تحفظين من كتاب الله ؟؟ كيف لا تحفظين إلا القليل وأنتِ قد وهبك الله كل هذا التفوق . وفي النهاية تقول المُدرسة في قوة: سأراجع لك ما تحفظين كل أسبوع .. بثت في نفس طالبتها الهمة وشجعتها وكانت النتيجة أن بدأت الطالبة تخطو نحو العلا بخطوات سريعة ..
· بعد انبهار الطالبات مما سمعن من اختراعات .. قالت لهن مدرسة العلوم في المعمل: هيا انظروا .. قال الله تعالى , ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام ... وتربط الاختراعات والاكتشافات بالإعجاز القرآني العظيم .. وتختم: سبق القرآن وسبقت السنة كل ما رأيتموه بخمسة عشر قرناً .. إنها المعجزة .
· معلمة مادة الأحياء مدرسة دعوية تربط بين كل موضوع من مواضيع الدرس وعظمة الخالق في خلق الإنسان والحيوان والحشرات .. كثيرات تأثرن باسلوب الدعوة المبني على واقع تلمسه الطالبة ..
الروابط المفضلة