بسم الله الرحمن الرحيم

هل لما انتصر الفتيامنيون على الولايات المتحدة الأمريكيةكانت دليل على صلاح هؤلاء ودليلا عن السكوت عن ضلالهم ؟؟

وهل لما انتصرت المقاومة الفرنسية على المانيا في الحرب الكبرى الثانية كانت هذا الإنتصار دليلا على صلاح عقيدة هؤلاء الفرنسيون الكفار ؟؟

فكم من المرات والكرات غلبت أمة الكفر بعضها البعض وانتصرت على بعضها البعض ,وكانت نتيجة هذا الإنتصار ربما إعزاز أمة الإسلام وإذلال بعض أمة الكفر

فهل وجدتم قال أحد من العقلاء بأن هذا دليل على صلاح تلك العقيدة المنتصرة وضلال المنهزمة ؟؟

بل إن بعض أمة الكفر انتصرت على بعض قوى الإيمان والإسلام في كثير من الأحيان

فهل قال أحد أو يقول أحد بأن هذا دليل على صلاح تلك العقيدة المنحرفة بإجماع أمة الإسلام ؟؟

بل حتى لو أتت بعض قوى الكفرالآن وانتصرت للإسلام وأهله ورفعت رايته لم يكن هذا بمبرر على صلاح تلك العقيدة المتفقة على ضلالها
ولم يكن بمبرر عن السكوت عن ضلالها وانحرفها وبيان عوارها للناس (إن ثبت بالكتاب والسنة أنها ضالة منحرفة عن دين الله تعالى )

فالرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر فيما صح في البخاري وغيره

( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).


فلو أتانا الآن حزب الله الرافضي ورفع راية الإسلام وهزم جميع أعدائه ونكس جميع راياته

لم يكن يوما هذا دليلا على صلاح عقيدة هذ الطائفة الشيعية الضالة المضلة

لم يكن يوما هذا دليلا عن السكوت عن ضلال الروافض وعن ضلال هؤلاء ؟؟

لأن الله سبحانه كما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)

فلا تغتروا يا رعاكم الله بكلام البعض أن حزب الله فعلت وفعلت

فحزب الله حزب رافضي خبيث وهم يحملون الحقد والكراهية لك أيها السني
ويحملون الحقد الكراهية لصحابة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم

فكيف بالله أخي السني بعد كل هذا تأتي وتروج لهم وتعظمهم

وثم لا يدرى ماذا يحصل تحت الطاولات الآن بينهم وبين اليهود
وتعاون الرافضي اليهودي والكفري معروف على مر التاريخ والعصور ضد أهل الإسلام !!

فلا تغتروا ببعض الإنتصارات الصورية

ثم اين كان هؤلاء من انتصارات أهل السنة وأهل الإسلام على أمم الكفر لما فتحوا مشارق الأرض ومغاربها ؟؟

فمن قال بأن أمة الإسلام والسنة على حق

كان يلزمه أن يقول بأن أمة الرفض والكفر على ضلال ويجب التحذير منها، ولا يجتمع الضدان في عقول العقلاء



وهذه فتوى لفضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله في حزب الله الرافضي :

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل ..

أُحيلك بخصوص هذا الموضوع إلى المقابلة التي أجرتها قناة العربية مع صُبحي الطفيلي الذي كان يجلس في يوم من الأيام حيث يجلس الآن حسن نصر الله .. ففي هذه المقابلة ما يكشف الكثير من تعامل حزب الله مع إسرائيل وما يقدمه ذلك الحزب من خدمات وتعاون للكيان الصهيوني .. وفي كلامه الجواب الشافي لكل باحث عن حقيقة هذا الحزب لمكانة الرجل السابقة فيه ..

هذا شيء ..

ثم إني أسألك أخي .. أليس الذين يُشكلون خطراً حقيقياً على إسرائيل وتهديداً لأمنها - وأعني بهم المقاومون الفلسطنيون المجاهدون حقاً - أليسوا يقتلون بصواريخ المروحيات الإسرائيلية في بيوتهم وسياراتهم وإينما كانوا ؟؟
ألا يُعرف عن اليهود أنهم أهل مكر وخدعة وقتل ودمار ؟؟
والله لو كان حزب الله يُشكل لهم تهديداً لما أعجزهم أن يدمروه في يوم وليلة .. ولكن هذا الحزب يُقدم لإسرائيل خدمة جليلة بوقوفه سداً منيعاً لحدودها الشمالية في وجه المجاهدين الذين يريدون الجهاد ضدها .. وهو ما تقدِّره إسرائيل إيما تقدير لما يُسمى بحزب الله ..

وأما ما يُنقل لنا عبر الشاشات من تبادل للأسرى وما شابه ذلك .. فكل ذلك لا يعدو كونه مسرحيات محبوكة بين الجهتين .. وعربون محبة من إسرائيل وتقدير منها لهذا الحزب العميل ..

وإن أردت أن أزودك بروابط تكشف لك حقيقة هذا الحزب وحقيقة تعامله مع إسرائيل .. فلك ذلك ..

تحياتي ..

أخي الكريم الناصح أحسنت فيما كتبت وأنا قد أشرت الى ما ذكرت عند قولي ( وثم لا يدرى ماذا يحصل تحت الطاولات الآن بينهم وبين اليهود
وتعاون الرافضي اليهودي والكفري معروف على مر التاريخ والعصور ضد أهل الإسلام !!)

وأما الكلام المذكور في الموضوع فهو لمن لا يرضى أن يسلم بأن حزب الله الرافضي يعمل لصالح اليهود ..

وهذه المقابلة التي أظنك تقصدها:




شاهد اعتراف صبحي الطفيلي المرئي :

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=25130

نقلا من الأخ السعدي وفقه الله .


بارك الله فيك أخي وجزاك اللله خيرا

وعلى فكرة أخي توقيعك جدا جميل لفت انتباهي وبارك الله فيك .