كيف أتخلص من الخوف الذي سببه الحرب في بلدي؟


السؤال:
أنا شاب عمري 26 عاما، أتعرض دائما للتوتر، والخوف، والقلق الزائد، وفي هذه الأيام قدر الله أن حدثت حرب في منطقتنا، والحمد لله على كل حال، وأنا أتعرض لخوف شديد؛ مما أدى بي إلى فقدان الوزن، والاكتئاب؛ جراء الخوف.


علما أن أصحابي تأقلموا نوعا ما مع الوضع، وأنا لا أستطيع الذهاب إلى مكان آمن، وأعلم أن ما أصابني لم يكن ليخطئني، وأعلم أني لن أمت إلا في ساعتي التي كتبها الله لي، ولكن لا أستطيع أن أتحكم بمشاعر الخوف.





الإجابــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


كن على قناعاتك هذه، فهي قناعات قوية، وهي أن ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك، وتوكل على الله، واعلم أن الله خير حافظًا، وخذ بالأسباب والتحوطات اللازمة، واعرف -أيها الفاضل الكريم- أن هذه الحروب ومآسيها تكون عامة، وتصيب الجميع، فأنت لست لوحدك، ابنِ هذا النوع من الشعور –أي شعور الجماعية– وهذا يقلل عنك الخوف ولا شك في ذلك.



أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد



المصدر