ما من لائمة على تجرع مرارة فراق أحباب آخرة
أوتادٌ هم لبيت الحياة
إن غابوا أصاب بيتنا الوهن والضعف
بهم نسمو ونرقى ،
ومعهم أدركنا غاية وجودنا
و رسمنا الطريق سويا
فرحنا سويا وبكينا سويا ..
لكن الخيرة فيما إختاره الله ، ومشيئة الله أنه أحبب من شئت فإنك مفارقه ..
يعلمنا الله من غياب خديجة وأبا طالب عن خير خلقه
أن لا نتوكل إلا عليه ولا نلتجى إلا إليه .. والمعيّة الدائمة ليست إلا معه!
وأن الناس محطات في حياتنا نمر عليها ثم نرحل أو يرحلون عنا
وهذه المحطات إما تترك أثراً طيبا في حياتنا لسنا ننساه بالدعاء وذكر الفضل مهما حيينا
أو محطات تحمل ذكريات موجعة ومؤلمة وتلك المحطات حريا ً بنا أن لا نلتفت لما خدشت فينا بل نجتثه ونترك محطات الخير فقط
ونتأمل بلهفة ؛ أن يكون لنا لقاء دنيا آخر ، وإلم يكن فهناك الآخرة
ومن هنا أبعث لهم رسائل أشواقي فليحفظهم الله حيث هم وليجمعنا بهم حيث كتب وقَسم ..
كل شكري لصدق بوحك .. قطرات
=)
الروابط المفضلة