اكتب كلامي من حيز الواقع وأجسد في كلامي صورة عشت تفاصيلها وحفظت ملامحها حتى أصبحت تخنقني كل ما رأيتها


أود حقاً أن أفهم الكثير من الأشياء التي تتلون في حياتي كل لحظة
تلك الأضداد التي تحدث بترتيب منمق
كلماتٌ ربما لن أعني بها شخص هي فقط تعنيني قررت أن أُخرجها من نفسي التي تصارع بين الحق والباطل منذ سنوات

أصبح اليوم جٌل ذنوبنا (أن نريد الحق) وكل أتعابنا لأننا نريد الحياة على مراد الله
مراد الله فقط يابشر
مراد الله الذي بات يعارضه حتى المسلمون

فما أن تكبر الفتاة وتقرر أن تطيع ربها إلا وتجد السيوف تنقض عليها وكأنها أجرمت
من الأهل للأصدقاء للمحيط للبيئة إلى أيضاً من تحبهم
الكل يسعى ليعيدها كما كانت

أتساءل دوماً....!
لماذا لا تُهاجم المعاصي ؟ ويهاجم فقط أهل الطاعات

فمن تحجبت في سن صغير يقال لها : لما هل أنتي غبية ؟ لما لا تستمتعين بحياتك ؟؟
هل أصبح الاستمتاع فقط في ما يعُارض كلام الله؟؟؟

ألا يوجد وسائل أخرى تسلينا بغير معصية ؟

أو تلك الكلمة التي ترن دائماً في أذني , لن تتزوجي اذا بقيتي متزمتة هكذا ,,, أحقاً ؟
ومن أعطاكم الرزق لتوزعوه ؟؟ أما علمتم أن لي إله ؟؟؟

.........................

عذراً يانفسي

لن أرضى أن تعيشي هكذا
حطمي كل القوانين الباطلة , كسري كل الأوثان التي نصبوها في عقلك,
دعك منهم فالله وحده من يستحق العيش له

( يارب خابت الظنون في كل الناس ولم يعد لي إلا ظني بك الجميل )
أفرغ علي صبراً وثبتني على صراطك


كلمات قد لا تفهموها ولكنها تعني لي الكثير.

:

بارك الله فيكِ غاليتي وثبتك

موضوعٌ واقعيّ هام وطرحٌ موجع

حين نرى بعضهم يدعون أنهم يحبون الله ؛ لكنهم يعيبون على من يتمسك بدينه !
حين يدعون أنهم لا يريدون إلا طريق الحق ؛ وهم من يدفع الناس عن بابه !
حين يوهمون أنفسهم وغيرهم بأنهم ينصرون الدين ؛ وهم يشقّون على الناس في تمسّكهم به !

أيّ أسى وأيّ وجعٍ وأيّ معاناة تلك التي تنسكب في قلوبنا ؟
حين نصدّق هؤلاء ثمّ نراهم يثورون على ما صدقناهم به !
حين نتمسّك بما دعونا إليه ثمّ نراهم يسخرون من تمسّكنا به !
حين نكتشف أن أحلام طفولتنا الشرعية تتكسر على صخور محاربتهم لديننا عندما نكبر !

أنتِ واحدة من العديد والعديد من فتيات نشأن في مجتمعات غريبة
ترى الدين محصوراً في صلاة ركعات وقراءة قرآن وصيام أيام
وتستنكر أن يمتد أثر الدين ليشمل نواحي الحياة
بدعوى أن هذا التمسك مبالغ فيه ورجعية وتخلف !

مفاهيم زرعها فينا الأعداء من الشرق والغرب
فنمت أشجارها زرعاً خبيثاً في قلوب لم تفقه من الدين إلا القليل

لا تعبئي بمنابذتهم وسخريتهم بكِ وبثباتكِ
ولا تهتمي لكلماتٍ يعيبون بها عليك في حجابك أو تمسكك بدينك
لا تلقي بالاً لأقوالهم عن زوجٍ متحضّر له نفس الرؤية

وثقي أن ( الطيبات للطيبين )
كوني طيبة وسيرزقك الله الزوج الطيب من واسع فضله
الرزق من الرزاق وليس من مستنقع خلط الدين بالتحضّر المزعوم !
والأهم من هذا كله .. أن نكسب رضا الله عنا ؛
ومن الله عِوضٌ عن كل مفقود

:

أسأل الله لكِ الثبات والنصرة
وأن يفتح لكِ أبواب رزقه وخيره

قد فهمتُ كلماتك ووصلت في قلبي لأبعد مدى
بُوركتِ وبورك ثباتكِ وعزتك بدينك

تم نقل موضوعك للملتقى الحواري حيث مكانه المناسب
وأهلاً بكِ وبطروحاتك الهامة كل حين

=)

:

أختي قطــــرات جزاك الله خيراً على كلماتك الجميلة التي أعادت الأمل في نفسي ,,, أنا سعيدة جداً والله لأنني هنا أجد من يسمعني ويتفهمني جيداً.
ً

أريد أن أتغيير للأفضل
لابد من أكون عندي أرادة قوية
وعندي هدف ودافع
وعندي مرجعية اعرف الصواب من الخطأ
أجهز نفسي أكون راقية في أخلاقي وأنشغل بالله وبنفسي ولا يهمني كلام الناس
أقترب من خلق رسولي وأبتعد عن أفكار الشيطان
أنشغل بنجاحي ولا يهمني حسد وسوء خلق من حولي ولا أقيم أفعالي بما يقوله الناس عني
أكيد سوف انجح في تغيير نفسي . سوف اسعى لمساعدة غيري لكي يتغير للأفضل
وسوف أقدم للناس أفضل ما عندي ولن يهمني أكون أنا الأفضل بينهم حتى أكسب مدحهم
اهم حاجة لا أنشغل برأي الناس بي حتى لا أكون مشغولة في ارضاء الناس ..بل اعطي لوجه الله فقط
يانفسي سوف انشغل بك لراحتك وإرضاكي لتكسبي الفوز بالدنيا والأخرة

موضوعك جميل نعم عذرا يانفسي
يارب يهدينا وينور طريقنا
اسعدني المشاركة في موضوعك

أتساءل دوماً....!
لماذا لا تُهاجم المعاصي ؟ ويهاجم فقط أهل الطاعات

سبحان الله بدل أن يشجعونا على الثبات ..
بدل أن يشجعونا على التمسك بالدين ..
بدل أن يفتخروا بأخوات عفيفات متمسكات صالحات في زمن الانفتاح والفتن والشهوات ..
لكن للأسف يعشقون التحطيم والانتقاد الهادم والكلمات المحطمة
ويل لكل من كان وسيكون سببا في تراجع بعض الأخوات عن الالتزام والتدين!
ويل لهم .. ويل لهم ..

صدقتِ وأنا أتساءل معك؟
لماذا لا تُهاجم المعاصي ؟ ويهاجم فقط أهل الطاعات

لكني وجدت الاجابة
لأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم

وفي حديث:
(قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛
يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ،
وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ،
فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ) حسن صحيح

جميل حضورك وطرحك


مقولة أعجبتني كانت قد
وقعت عيني عليها في وسائل التواصل،
العبارة تقول :


في هذا الزمن اصبح الناس
يفضلون أن يعيشوا عيشة الكفار
ويموتوا موتة الصحابة ،
بمعنى أن الناس يتمنون موتة
الصحابة لكنهم يعيشون عيشة الكفار
فلا يجاهدون انفسهم على فعل الطاعات
وكل مازيفعلونه هو الخوض في المعاصي
والاستمرار في الامنيات
حقاً هذا هو الواقع، فالملتزم معقد والذي يخالف الشرع
يريح القلب، ويا عجبي لمن عرف الدنيا وركن إليها
وعجبي لمن عرف الله وعصاه
كوني مع الله ولا تبالي ولا تعيري
اهتماماً للمثبطين كما يقولون


مرحباً بك في الحوار كل حين