تاج الفتوح




على أعتاب القسطنطينية ، و قبل أربعة و ستين و خمسمئة عام ..خطَت الأقدام وخطّت الأقلام..

خطت أقدام المسلمين فخرا ، و خطّت أقلام التأريخ سطرا : في هذا اليوم .. أصبحت درة

العواصم النصرانية ، مدينة إسلامية !

كان هذا هو السطر الأخير من الرواية العظيمة ، فكيف كانت البداية ؟



سيكون موضوعنا بإذن الله مقسما على مراحل كالتالي :

البداية

التحدي

القلعة

الإستعدادات

المعركة

في البر و البحر

السفن البرية

الحرب النفسية

الهجوم العام

محمد الفاتح " غير المعروف "


قصة حقيقية من قصص التأريخ الإسلامي ؛ عسى أن نجدد بها عهدنا بالعزة

و نعلم كم كان لنا معشر المسلمين من شأن في الصور الغابرة على أمل

أن تعود لنا تلك العزة و المكانة " إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "




ملاحظة ك إذا أحببت نقل هذا الموضوع إلى منتدى آخر فأرجو ذكر المصدر

حياك الله ام عموري





بإنتظااااارك رعاك الله

جميــــــــل..

أنا بانتظارك..ومتشوقة جداً جداً

بداية جميلة.. لتاريخ لامع.. ليته يعود...


في انتظارك أخيتي

شمالية غربية

جزاك الله خير على الرد أخيــــة



نيو مــون

بارك الله فيك

والقصة أكثر من مجرد تشويق



صدى

سيعود ، وقريبا بإذن الرحيم الودود

أشكرك على الرد غاليتي

البدايــة



توجه السلطان مراد الثاني ليستقر في ماسيا طلبا للراحة و الإستجمام ، بعد أن تنازل

عن الملك لولده محمد الذي لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره ، و استمر الأمير محمد

في إدارة شؤون السلطنة عاما كاملا ، ثم بدأت تواجهه بعض الصعوبات الداخلية و الخارجية

، و كان الخطر الحقيقي يتمثل في أن البابا أوجيانوس الرابع قام بتجنيد حملة صليبية جديدة ،

و حث ملك المجر على نقض الهدنة بينه و بين الدولة العثمانية .




رأى الأمير محمد أن صغر سنه هو الذي أغرى الصليبيين بغزو الدولة العثمانية ، و لذلك قرر

استدعاء والده السلطان مراد ليتولى مقاليد السلطنة ، ولكن السلطان مراد أصر على أن يقوم ابنه

محمد بمواجهة الموقف ، فما كان من الأمير محمد إلا أن أرسل إلى والده رسالة يقول فيها : " إن

كنت تصر على أن أبقى على رأس الدولة فإني أذكرك يا والدي بما أوجبه الله على المسلمين من

حق الطاعة لولي أمرهم ، ولهذا فإني آمرك أن تسرع بالقدوم إلى أدرنة لقيادة جيوش المسلمين "!!





حين وصلت الرسالة إلى السلطان مراد ذرفت عيناه دموع الفرح فقد أدرك أن ولده يتصرف بحزم

الرجال و عزيمتهم ، و سارع إلى أدرنة و تنحى له الأمير محمد عن مقاليد السلطنة ثم خرج

السلطان مراد بجيشه لمواجهة الصليبيين ، فهزمهم هزيمة ساحقة في معركة وارنه الشهيرة ، وقتل

في هذه المعركة لاديسلاس ملك المجر. واستمر السلطان على رأس ملكه حتى وافته المنية بعد أن

أصبح ولده محمد شابا في الثانية والعشرين من عمره .

بارك الله فيك أم عمورى..
ننتظر الباقي..

غريبة الروح

الله يسلمك و يخلييك المشاغل كثيرة و الله المستعان

وبعدين تنسيق الخطوط هنا أصعب من عالم حواء

**************************************

التحــــــدي




التحدي

لم تزل الإخفاقات التي عاشها الفتى في أوائل حياته السياسية تعتمل في نفسه وتثير مكامنه .و مع أنه دخل

الميدان هذه المرة وحيدا إلا أنه آلى على نفسه أن يعتلي ذرى المجد و لو زلزلت من تحته الأرض و قلقلت الجبال

.. و شاء له الله أن يبلغ ما أراد فما فارق الدنيا " بعد حكم دام أكثر من ثلاثين سنة " إلا وهو صاحب الكلمة

الأولى في أقوى دولة على وجه الأرض آنذاك .

لم تكن عبقرية هذا السلطان الشاب قد ظهرت للعيان يوم أن تولى زمام الملك ؛ مما أغرى أعدائه به و جعلهم

يستبشرون بضعف و إنهيار الدولة العثمانية التي لم تفتأ تمد رقعتها في أراضي أوروبا النصرانية ، و كان أول

امتحان واجهه السلطان محمد الثاني هو الرسالة التي أرسلها إمبراطور القسطنطينية يطلب منه فيها أن يضاعف

مصاريف الأمير أورخان أسير القسطنطينية وإلا فإنه سيطلق سراح هذا الأمير و يثيره عليه ، وكان رد

السلطان محمد ردا حازما غير متوقع .. لقد كان الجواب الذي وجه التأريخ " سنفتح القسطنطينية ".



*******************************
صورة السلطان محمد الثاني





توقيعــــــه

جميل جدااااا
يعطيك العافية يا ام عموري

ليته يوجد لدينا السلطان محمد الثاني وهذا الحزم في الموقف والرأي رغم صغر سنه ..

في انتظــــار البقية أختي أم عموري ..