السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المطّلع على مواقع الشبكة العنكبوتية يجد أن المنتديات لها النصيب الأكبر في نشر الموضوعات والتفاعل معها ..
رغم أن هذا النصيب قل كثيرا عن السابق - بفعل الفيس بوك وتويتر - لكن بعض المنتديات حافظت على زوارها وتفاعلهم من خلال الاهتمام بتوفير كل ما يبحث عنه الزائر لديها .
الموضوعات التي تنشر فيها الكثير من الفائدة ولن أتطرق الآن للموضوعات ونشرها بل ؛ للردود عليها فقط
لما لهذه النقطة من أهمية بالغة .
يحصل كثيرا أن يدخل العضو متحمسًا لنشر الفائدة والتفاعل مع الأعضاء
فيصدم أن موضوعه أهمل إهمالًا كبيرا من الإشراف ومن الأعضاء الآخرين
وقد يحصل العكس تمامًا ؛ فينال موضوعه تفاعلًا جميلًا يشجّعه على التواصل ، ومن ناحية أخرى قد ينشر أحدهم موضوعا ويحتاج من الجميع التشجيع ليتمكن من المواصلة
وحتى ينجح يحتاج إلى رد وتوجيه ، وتصحيح ، ومساعدة ، ومتابعة ليمضي في طريقه بثقة ...
وأيضا قد لايجده وإن وجده فيكون بنسبة ضئيلة !
بعض المشاركات لاترقى لأن تسمى موضوعا لكنها تجد إقبالًا !
قارئ الموضوع لايخرج عن حالات ثلاث :
الأولى : أن يكون الموضوع قد عجبه ووافق كاتبه عليه
الثانية : أن يكون قد وجد فيه خلالا كبيرا ويخالف كاتبه
الثالثة : أن يكون يجهل تماما ماورد فيه .
بجميع الحالات هذه لايوجد عذر للقارئ أن يخرج دون رد على الموضوع
إن كان وافق كاتبه فالأجدر شكره وتشجيعه على مواصلة العطاء بكلمات يسيرة ولطيفة يفهم منها أن هناك من مرَّ على موضوعه ولم يترك كبيت مهجور !
إن كان خالفه يفترض به أن يذكر وجهة نظره للقارئ ويخبره بما لديه من نقاط عليه ، ويناقشه ويوجهه دون تجريح أو مجاملة زائفة !
إن كان وافقه مع وجود بعض النقاط فأيضا يذكرها ولايخرج بصمت أو بتشجيع كبير ويتركه يستمر على خطئه !
إن كان يجهله فمن الإساءة لنفسه أن يدعها تبقى في جهلها ولايحاول أن يرفعه عنها بالعلم .
العضو حين يجتهد لنشر موضوع ويأخذ من وقته للنشر والتنسيق والمتابعة ، هو نشرها لك ، لتتعلم منه ، لم ينشرها لمجرد النشر ، وهو ليس بحاجة لكلمة واحدة ترميها في موضوعه
لمجرد تزيد رصيدك من المشاركات وتخرج !
دخولك لأي مكان يظهر شخصيتك ...
فلاتكن شخصيتك لالون لها ولاطعم ولارائحة
أظهر فكرك وعلمك وثقافتك ..
وهذا لايعني أن يتولى الرد على الموضوعات صاحب العلم فقط ،، أبدا
ماأروع الزائر حين يدخل لموضوع ويقول : لم أفهم هذه النقطة ولم أفهم هذه العبارة !
هذا يثبت للآخرين أن لديه عقلًا واعيًا لايستقبل أي مجهول يعرض عليه
وأن لديه رغبة جامحة للتعلم
( لاينال العلم مستح ولامتكبر )
أين نحن من هذا ونحن نخجل من السؤال ومن الاستفسار ؟؟!!
مهما كنت مشغولًا ، اقتطع من وقتك دقائق ،، أنت لاتحسبها شيئا ، لكنها قد تغير حياة من أمامك وأنت لاتشعر !
فلاتستهن بكلمة أو نصيحة أو معلومة مهما كانت يسيرة .
قد يكون من أمامك بأمس الحاجة لمن يسمعه ولمن يضعه على الطريق الصحيح .
فلاتتركه يرحل لمواقع تدمّر كل شيء جميل فيه وتجعله يغرق بالرذيلة !
في ظل الهجمة الموجهة على الإسلام والمسلمين
نحن بحاجة لوقفة جادة وإعادة حسابات .
وخاصة في المواقع المعروضة للعامة يراها العدو والحاقد مثلما يراها الصديق والقريب ..
فأما أن نعكس صورة راقية تليق بالمسلم وفكره
أو نتوارى لإصلاح أنفسنا ونجتهد لتطوير شخصيتنا بطريقة لاتعرضنا للنقد ولاتهز صورة ديننا الحنيف .
فأما نكون أو لانكون .


،،

طريقان

الموضوع رائع وانا موافق على كل كلمة فيه
تسلمي من كل شر واتمنى لك التوفيق الدائم

جزاك الله خيرًا أختي
أجمل هدية تقدم لنا هي الدعــــاء
وقدمته لي ياسوسو ، فجزاك الرحمن خيرًا .
لك منّي دعوات لاتنضب بأن يوفقك الله لما فيه خير لدينك وأمتك .

و عليكم السَّلام و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله
جاءنا المُنتَظرُ بأبهى حُـلّة : )
نسأل الله أن ينفع بكِ يا حبية
لي عودة بإذن الله ....
: وردة :

وفيت بوعدي ياأملي (:

بانتظــــــارك
بشوق !

سدد الرحمن خطاك ِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وهاهو قلمنا المبدع يمخر عباب منتدانا بكافة أفرعه
ليسطر الأروع على صفحاته

طرحكِ غاليتي تطرقنا له مراراً واشبعناه تفصيلاً وتمحيصاً
ولكن لأهميته لا مانع من أن نخوض غماره مرة ومرات لعلنا نصل إلى نتيجة توصلنا للفائدة المرجوة

يحصل كثيرا أن يدخل العضو متحمسًا لنشر الفائدة والتفاعل مع الأعضاء
فيصدم أن موضوعه أهمل إهمالًا كبيرا من الإشراف ومن الأعضاء الآخرين
وقد يحصل العكس تمامًا ؛ فينال موضوعه تفاعلًا جميلًا يشجّعه على التواصل ، ومن ناحية أخرى قد ينشر أحدهم موضوعا ويحتاج من الجميع التشجيع ليتمكن من المواصلة
وحتى ينجح يحتاج إلى رد وتوجيه ، وتصحيح ، ومساعدة ، ومتابعة ليمضي في طريقه بثقة ...
وأيضا قد لايجده وإن وجده فيكون بنسبة ضئيلة !

اوافقكِ غاليتي فيما تفضَّلتِ به
فالكثير من الموضوعات على اهميتها لا تجد القّبول عند قارئيها أو المشاركة فيها
بالرغم مما تكبَّده كاتبها من مشقة وتفصيل وجمع للمعلومات وطباعة وقراءة وتنسيق
لا أخفيكِ غاليتي طريقان أنني أحيانا أمرُّ على بعض المواضيع مرور الكرام ...
سأتحدث عن نفسي ولمَ ألجأ إلى المرور أحياناً بغير تعقيب أو رد ....على الأقل من أول قراءة
ربما أرجع مرة أخرى تحت تأثير "تأنيب الضمير" لأرد أو أبدي الاهتمام بالموضوع المطروح

بعض المشاركات لاترقى لأن تسمى موضوعا لكنها تجد إقبالًا !
قارئ الموضوع لايخرج عن حالات ثلاث :
الأولى : أن يكون الموضوع قد عجبه ووافق كاتبه عليه
الثانية : أن يكون قد وجد فيه خلالا كبيرا ويخالف كاتبه
الثالثة : أن يكون يجهل تماما ماورد فيه .

وهذا ما يلفت انتباهي لبعض المواضيع التي برأيي ورأيك
تبدو أنها لا ترقى لأن تكون موضوعا ولكننا نجد عشرات الصفحات مليئة بالردود
وعندما نبحث عن سبب هذه الظاهرة أجد أن الأسباب الثلاثة مجتمعة هي السبب
وحتى أنني رأيت سبباً آخر وهو أن الموضوع قد وافق البعض فكان سببا للإقبال عليه

بجميع الحالات هذه لايوجد عذر للقارئ أن يخرج دون رد على الموضوع

وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة مستفيضة - وهنا مربط الفرس - غاليتي طريقان
أن يكون هناك الموضوع الذي يجذب القارىء ويجعله لا يخرج إلا برد عليه
من خبرتي المتواضعة في هذا المجال رأيت عدة أمور يجب أن يشملها أي موضوع نحن بصدد طرحه
حتى يحظى بالردود التي نشعر انها ترضي كاتب الموضوع
1- فكرة الموضوع ...
2- أسلوب الطرح....وهنا يجب البعد عن الإسهاب في الوصف
3- العنوان.... الذي هو المُدخل لأي موضوع

أظهر فكرك وعلمك وثقافتك ..

وهنا يجب على كاتب الموضوع أن يوجه موضوعه إلى كافة الشرائح
وليس لفئة معينة يحسبها على المثقفين فقط
الخطاب الموجه للعامة أفضل بكثير من الموجه للخاصة
لذا سهولة السرد والتيسير فيه ياتي بنتيجة أفضل من الكتابة بالألفظ الصعبة التي تحتاج لمعجم لفهمها

ماأروع الزائر حين يدخل لموضوع ويقول : لم أفهم هذه النقطة ولم أفهم هذه العبارة !

القلة القليلة من يفعل هذا ويرجع هذا الأمر لرتم الحياة المتسارع الذي نعيشه
نمر على الموضوع ونستعجل الخروج منه فلا وقت لدينا لأن نبحث عن الجزء الصعب منه ونسأل عنه
وإن سألنا ..الله أعلم متى تأتينا الإجابة..!!

فلاتتركه يرحل لمواقع تدمّر كل شيء جميل فيه وتجعله يغرق بالرذيلة !
في ظل الهجمة الموجهة على الإسلام والمسلمين
نحن بحاجة لوقفة جادة وإعادة حسابات .

لحل هذه المعضلة
الأفضل أنه من البداية نحسِّن كتابتنا ونسبر أغوار عقل القراء لنعرف بأي أسلوب يرتاحون إليه ونجذبهم بكتاباتنا
فالخطب العصماء ما عادت تفيد لدى شريحة كبيرة من المجتمع
لنستقطبهم أولا ثم نعطيهم العلم على جرعات يستوعبونها ويتفاعلون معها

نجتهد لتطوير شخصيتنا بطريقة لاتعرضنا للنقد ولاتهز صورة ديننا الحنيف .
فأما نكون أو لانكون .

وهو المطلوب وعلينا العمل عليه بكل طاقاتنا
على الأقل نجاهد ولو بالكلمة على ثغر من أهم الثغور

غاليتي طريقان ربما هناك من هو مخالف لرأيي
ولكنني اجتهدتُ فإن أصبتُ ف بتوفيقٍ من الله وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان
بارك الله بكِ وزادكِ من فضله
وعذراً للإطاااالة

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

،

رغم وجودنا في عالم التكنولوجيا الواسعة ،
إلا أن الأحرف والمفردات العربيّة لها وقع خاص ،
أعتقد عدم الرد أحياناّ بسبب اختلاف الذائقة الأدبية لكل منا ،
وربما تتشابه في بعض النقاط التي تتشكل بجماليّة ..

،


بانتظار روائعكِ ورقيّ حرفكِ .

سيدة الرقي أستاذتنا الحبيبة
أم محمد :
لم يكن ردًا عاديا ردك ِ ، بل كل مفصلا ، وافيا
يصب في بوتقة واحدة وهي :
الموضوع وكاتبه !
كما تفضلت
الخطاب الموجه يجب أن يراعي الجمهور
ولايكون معقدا أو مملا
ويجب أن يراعي كاتبه
عن ماذا يبحث القارئ وماذا يريد !
هي حلقة لابد أن توصل بين الكاتب والقارئ
مفتاحها بيد الكاتب
وتعميقها عن طريق الردود
من خلال مناقشة وتوضيح واستيعاب أسئلة القارئ ...

لك أقف احترامًا
محبتي وتقديري لست الكل .

:

مااشاء الله طرح مميز وفكر نيّر
بارك الله فيكِ غاليتي طريقان ()

لي عودة بإذن الله

=)

:

محبتي وتقديري لست الكل .

وتقديري واحترامي لقلمك المبدع وشخصكِ الكريم
أنتِ كنز حقيقي ومكسب للمنتدى غاليتي طريقان
بارك الله بكِ وأثابكِِ على عطائك