بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



للاطلاع اكثر...... هذا الرابط

http://www.alriyadh-np.com/Contents/...TICS_19446.php

ارجو من ساكني امريكا امدادنا بالخبر اليقين عنه... فك الله اسره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بعد البحث هذا ما وجدته عنه

سامي الحصين .. من هو وماذا جرى له ؟

- متزوج ولديه 3 أطفال
- حاصل على شهادة البكالوريوس عام 1992م من جامعة الملك سعود
- حاصل على الماجستير من أمريكا 1997
- عضو اللجنة الفنية في "الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا iana" التي تهدف إلى نشر برامج عن الإسلام عن طريق الإنترنت
- يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عاماً.
- اعتقل يوم الأربعاء الماضي الساعة الرابعة فجرا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية.
- يواجه 7 تهم لا علاقة لها بالتأشيرة ، و4 تهم حول إعطائه بيانات كاذبة.
- تمت أول جلسة من محاكمته يوم الخميس الماضي بحضور 60

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بعد البحث هذا ما وجدته عنه

سامي الحصين .. من هو وماذا جرى له ؟

- متزوج ولديه 3 أطفال
- حاصل على شهادة البكالوريوس عام 1992م من جامعة الملك سعود
- حاصل على الماجستير من أمريكا 1997
- عضو اللجنة الفنية في "الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا iana" التي تهدف إلى نشر برامج عن الإسلام عن طريق الإنترنت
- يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عاماً.
- اعتقل يوم الأربعاء الماضي الساعة الرابعة فجرا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية.
- يواجه 7 تهم لا علاقة لها بالتأشيرة ، و4 تهم حول إعطائه بيانات كاذبة.
- تمت أول جلسة من محاكمته يوم الخميس الماضي بحضور 60 شخصا وبمرافقة 8 حراس مرافقين له.
- استخدم وضعه الأكاديمي لأعمال غير مشروعة!!!.

رجل ذكي جدا.. متميز في مجال تخصصه ( أمن الشبكات).. في تقديري انه احد الكفاءات الوطنية والعربية ، التي سنخسرها لوسمحنا لهذا الظلم الواقع عليه ،ان يمر.. ويمرر مخططاته..!!
رجل كرس وقته لخدمة دينه وامته.. أحسبه والله حسيبه ، من الرجال القلائل ، الذين عاشو هم الأمة ، وامتزجوا بآمالها و ألامها.. وعاش نهاره يفكر في واقعها ، وايقظ ليله يخطط لمستقبلها.
رجل ألغى ( الجغرافيا ) من مفردات تعامله.. فتسامى.. وهو ( سامي ) على الحدود والفوارق.. فأحبه الجميع.. من طنجه الى جاكرتا. كان أمميا بحق . قبل أن (يوحد) الانترنت العالم ، كان قد توحد في قلب سامي..الرجل العملاق ، في زمن الصغار..الذين لاتتجاوز همومهم ألوان سياراتهم ..!!
سامي .. وأسرى غوانتانامو أمانة في اعناقنا. رجال سافروا مع الشمس ليجلبوا لنا الضياء.. ويصدوا موجة الظلام.. فتخطفتهم خفافيش الليل الجارحة.. أعداء الوحي الاخير..! عليهم السلام.. يوم ولدوا.. ويوم يموتون.. ويوم يبعثون أحياء..!
(الدكتور محمد الحضيف متحدثاً عن الأخ المعتقل ( سامي الحصين)

إليكم مقاطع مما نشر عن هذا المعتقل :
ترجع الأسباب الرئيسية لاعتقال الطالب السعودي سامي عمر الحصين لمساهمته في تسجيل عدد من مواقع الإنترنت الإسلامية, على الرغم من عدم صلته بما في هذه المواقع من مواد أو آراء . واتضح أنه عندما يشك مكتب التحقيقات الأمريكي في أمر شخص ما و لا يملك القرائن الكافية, يبدأ بالبحث في قانونية إقامته في أمريكا, وهو ما حرصت عليه السلطات الأمريكية من خلال اتهامها للطالب السعودي سامي عمر الحصين بأنه يعمل على الرغم من أن تأشيرته للدراسة فقط . واعتبر مكتب التحقيقات أن تسجيل مواقع الإنترنت عمل غير مشروع, وأنه ممارسة للعمل بهدف الربح, وأنه انتهاك من الطالب لتأشيرة الدراسة إلى آخر الاتهامات التي تسجل عندما تفقد السلطات الدلائل على اتهاماتها . ويقول الاتهام الموجه إلى الحصين إنه طور مواقع إنترنت وهي مواقع من النظرة الأمريكية تدعم الإرهاب. وقالت مصادر مطلعة إن أحد المواقع والتي ورد اسمها في الاتهام الموجه للحصين سمى في أحد موضوعاته أحداث 11 سبتمبر بـ "غزوة مانهاتن", مما اعتبرته السلطات الأمريكية يشجع على الإرهاب . وعلى الرغم من أن الحصين لم يكن مسؤولا عن مواد هذه المواقع, وإنما بالمساعدة في تسجيلها، إلا أن السلطات اعتبرت ذلك دعماً للإرهاب كما أن كثيراً من هذه المواقع تكتب في صفحتها الرئيسية أن المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع .ومن هذه المواقع التي ورد ذكرها في الاتهام موقعان للشيخ سفر " الحوالي "وموقع باللغة الإنجليزية باسم " لواء الهجرة " وموقع عربي آخر باسم " مجلة العصر"، إضافة لمواقع" الموارد" و"العصر دوت نت" و" الإسلام على الهواء - لايف إسلام " . وقد حاولت " الوطن" الدخول على هذه المواقع إلا أن واحداً منها ظهر أنه محظور, فيما لم يتسن الدخول إلى 5 مواقع أخرى, حيث اتضح أن أحد هذه المواقع تحت الإنشاء وهو موقع " الإسلام على الهواء " الذي بدا من صفحته الأولى أنه يعمل بعدة لغات عالمية. أما موقع "مجلة العصر" فيحتوي على مواد باللغة العربية منها تحليلات سياسية ودينية. كما احتوى الموقع على موضوعات منقولة من وسائل الإعلام تبرز مخاطر الهجوم الأمريكي على الأمة الإسلامية, أما بالنسبة لموقع " لواء الهجرة " فيحتوي على مواد باللغة الإنجليزية . وظهر أن الكثير من هذه المواقع تم تصميمه من شركة العصر لأنظمة المعلومات

يعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن هذه المواقع تحرض على الإرهاب, مستشهدا بمقطع من إحدى المقالات المنشورة في موقع " العصر " بعنوان " العمليات الاستشهادية " نشر في شهر 6 عام 2001 أي قبل أشهر من أحداث 11 سبتمبر, وتضمنت المقالة " أن العمليات الاستشهادية في هذا العصر قد تشمل تفجير طائرة على موقع مهم مما يسبب للعدو خسائر فادحة", كما يعتبر مكتب التحقيقات أن المواقع أسست لصالح أو بالتعاون مع إحدى الشركات السعودية "دار العصر".

لو لم يثبت عليه تهمة مخالفة شروط الإقامة لوجدوا عليه مخالفات مرورية غير مسددة أو إزعاج الجيران أو حتى لفقوا له تهمة, مبينا أن المواقع المناهضة لأمريكا كثيرة ومتجددة ومزعجة لواشنطن، وأن الهدف هو إسكات هذه المواقع .

والمتابع لأنشطة الطلبة السعوديين في أمريكا منذ بداية موجة الابتعاث في الستينيات الميلادية يعرف أن جزءا كبيرا من الطلبة مارسوا أنشطة لا صفية مثل الأنشطة في المراكز الإسلامية والنوادي السعودية بما في ذلك نشر المواقع وجمع الأموال للمراكز الإسلامية ولم يعتبر ذلك قط مخالفة لشروط الإقامة في أمريكا.

وسؤالي هنا ... لماذا نسكت نحن على هذه الأفعال ؟
هل تعلمنا أن نصمت حين نداس بالأقدام ؟
لماذا يعلوا صياحنا وصراخنا عندما يمس المعاهد في أرضنا ... ونقف متفرجين عندما نهان كقطيع الأغنام هناك!!
لماذا نكون نحن الأذل!!!
اصرخوا .... فقط نريد الصراخ .... هل يعجزكم الصراخ

اصرخوا ..حتى الدجاجة تنتفض قبل قتلها
المطلوب منكم اقل من انتفاضة الدجاجة
اصرخوا
اصرخوا
اصرخوا
حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا *** وإذا تفرقن تكسرت أحادا

***********
ضمن سلسلة الأفعال المتطرفة والإرهابية للحكومة الأمريكية تم اعتقال الشاب السعودي المتميز سامي الحصين، وهو يحضر الدكتوراه في مجال علوم الكومبيوتر.
و قد كان آية في العطاء الخير بطيب نفس، بعيدا عن أية ارتباطات تنظيمية، وكان لا يرد طلبا لأحد شخصا كان أو مؤسسة قانونية تطلب منه مشورة فنية، كما تطوع بالتبرع بالدم في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر كنوع من التضامن مع الشعب الأمريكي، ولكن حملة الإرهاب الأمريكي رأت أنه يدعم العنف ضد الولايات المتحدة من خلال دعمه ـ حسب ما هو معلن ـ لمواقع التجمع الإسلامي على الإنترنت.

وهو كلام لو قلنا إنه نكتة سخيفة لكان التعبير أقل من وصف حجم الهزل والكذب الفاضح في هذا الاتهام، وقد تدافع عشرات الصحفيين الأمريكيين لمراجعة تلك المواقع على الإنترنت فلم يجدوا شيئا..ولكن سامي مازال محجوزا!!

ان هناك تساؤلات وإثارات متعددة طرحت وتطرح في اطار قضية المواطن سامي الحصين ،والملاحظة الجديرة بالاهتمام هي ان المراقب وحسب تجربته الطويلة مع نظائر هذا الملف، يمكنه التخمين بان طوقاً من التعتيم سيضرب حول قضية الحصين كما ستقابل بصمت اعلامي مطبق ..

كما ان اعتقال الحصين سيضل وصمة عار في جبين السياسة الأمريكية التي تتبجح بانها مدافعة عن حقوق الإنسان في هذا العالم ، وتكشف، علاوة على الدلائل الكثيرة الاخرى، عن زيف شعارات دولة "العم سام" ، وتشف بوضوح عما يختفي، منذ زمن طويل وراء الاكمة، امام الرأي العام العالمي .

وسيضيف كذالك إلى ذاكرة التاريخ الحادة جريمة جديدة ترتكبها امريكا بحق كل مسلم و خاصة بحق مواطن بريء عانى الظلم كثيرا

نتمنى ان يتضامن الراي العام الإسلامي خاصة والعالمي بشكل عام مع ملف سامي الحصين الانساني بالدرجة الاولى ، من أجل ه ومن أجل زوجته واطفاله ، وايضاً للتضامن مع المعتقلين الاخرين في اطار هذه القضية والقضايا المشابهة ....

*****************
زوجة الاسير السعودي سامي الحصين تشكو!!

فيما تنظر محكمة اميركية في ابعاد مها الحصين، زوجة المواطن السعودي سامي عمر الحصين، المعتقل في اميركا بشبهة الارهاب، مع اولادها الثلاثة، اعربت عن «حزنها» لاستمرار اعتقال زوجها.
وقالت مها الحصين التي نظرت محكمة في بويزي بولاية ايداهو اخيرا جلسة لنظر طلب من السلطات الفيدرالية لابعادها مع اولادها «انا حزينة جدا وآمل ان يطلق سراح زوجي قريبا ليعود ونعيش كعائلة واحدة». يذكر ان سامي الحصين الذي كان يدرس الدكتوراه في جامعة ايداهو اعتقل بتهمة «تقديم مساعدة للارهابيين» وذلك بتأسيس وادارة مواقع على شبكة الانترنت لهم. ولم يحاكم الحصين حتى الآن بتهمة الارهاب لكنه حوكم بتهمة مخالفة قانون الاقامة الدراسية الذي يمنعه من ممارسة اي عمل غير الدراسة. وترى السلطات الفيدرالية ان الحكم القضائي بابعاد سامي الحصين الغى تأشيرة اقامة زوجته واولادهما ولهذا تريد ابعادهم . (الشرق الأوسط)

المعلومات السابقة من هنا

http://www.alasra.org/f10_2/p10_263.htm


وهذا موقعه على الانترنت
http://www.samiomar.com/index.cfm?Lang=AR

اشكرك اختي على هذه المعلومات التعريفيه عنه


واضافه لهذا

ان عمه هو الشيخ المتواضع \صالح بن عبدالرحمن الحصين ويشغل منصب

الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام ، والمسجد النبوي الشريف

وقد شاهدنا التطورات في الحرم المكي الشريف بعدما تولاه جزاه الله خيرا فكان نعم الرجل في خير مكان

ولعل لي عوده (في موضوع اخر ) لهذا الشيخ الجليل ولما قدمه للاسلام والمسلمين وبروز تواضعه وبساطه بشكل متوازن مع كرمه واعتداله نفع الله به دينه ولا حرمه الاجر

اثناء بحثي عن اخباره وجده له هذه المعلومات عن زوجته وابنة عمه التي تربطني بهم قرابه بعيده



مها الحصين والتي وقفت وحيدة أمام ظلم العدالة ..الإمريكي-صهيونية
يتابع جميع العرب والمسلمين في أمريكا بكل تقدير وإعجاب جهود سيدة سعودية منقبة اسمها مها الحصين على الجهد الهائل الذي تبذله لاستنقاذ زوجها دارس الدكتوراه السعودي سامي الحصين، الذي شاء قدره أن يصبح أحد ضحايا ( العدالة الأمريكية )

ما أدهش الجميع ليس فقط ما تفعله السيدة لأجل زوجها الضحية، ولكن أيضا كونها سعودية تمتعت بذلك القدر من القوة والذكاء والثبات والقدرة على الحركة، ولست اخفي أن صورة المرأة السعودية في الإدراك العربي – ناهيك عن الغربي – أنها مخلوق سلبي ومغيب لا دور له في الحياة العامة، ولا حضور يذكر في حين أن حركتها لا تتجاوز حدود العباءة السوداء التي تغطي الجسم كله، ومن ثقبين صغيرين في النقاب الذي يغطي وجهها ترى العالم وتتواصل مع الآخرين وهي معقودة اللسان.

لقد تمنيت أن يطلع كل إنسان على قصتها ليعرف مدى الظلم الذي يعاني منه في الولايات المتحدة الشباب العربي الوفي لأمته ودينه، وكيف أهدرت حقوق الإنسان وضمانات العدالة في ذلك البلد الذي كان يضرب به المثل في هذه وتلك، ولكي يعرف أيضا أن زوجة السعودي المتهم التي لم تتخل عنه وتبرئة ساحته، وهي رمز لجيل من السعوديات يفاجئنا بحضوره وقدرته، وتتمنى أن تكون من استثمار ما يتمتع به من طاقات مبدعة وخلاقة، في أن يكون شريكا حاضرا في مختلف ساحات وآفاق بناء الحاضر والمستقبل.

وحيدة أمام تطرف الإدارة الاميريكية:

في عرضه لما جرى للمهندس السعودي سامي الحصين ( 34عاما وما فعلته زوجته مها ( 29سنة ) ذكر الدكتور بن سعيد أن عملاء المباحث الفيدرالية اختطفوا الرجل من بين أسرته في الساعة الرابعة من فجر السادس والعشرين من شهر فبراير ( شباط ) في العام الحالي 2003م ونقل عن الزوجة الصامدة والصابرة قولها ( أخذوا مني رفيق دربي إلى حيث لا اعلم داهمني الحزن على فراقه والخوف عليه حتى مرضت وتوجهت إلى الله بالدعاء أن يمنحني الرضا وان يجعل عواقب أمورنا إلى خير وقد استجاب الكريم فربط على قلبي وثبتني فله الحمد وله الشكر.

سرى خبر اعتقال سامي في مدينة موسكو, وهي مدينة صغيرة تقع شمال ولاية آيداهو الأميركية, وتشتهر بجامعتها التي يدرس فيها سامي الدكتوراه في أمن الشبكات الحاسوبية مبتعثاً من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالسعودية, وكان تخرجه متوقعاً في آذار (مارس من عام 2004. تعاطف عدد كبير من الطلاب والأساتذة مع قضية سامي, لما يعرفون من حسن خلق الشاب ووداعته ونشاطه, ويذكرون موقفه بعيد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر حينما شارك في تظاهرة تندد بما حدث, وتبرع من دمه للمصابين. وما زاد تعاطف الجامعة مع سامي تهافت الاتهامات الموجهة إليه وضحالتها والتعسف الواضح في محاولة ربطه بما يوصف بالإرهاب. في ظل الحملة الشرسة على سامي لم تجد مها بداً من الوقوف أمام الإرهاب الذي تمارسه إدارة الرئيس جورج بوش بحق العرب والمسلمين, سيما أنه طاول هذه المرة شريك الحياة ورفيق الدرب. تقول مها: "إثر اعتقال سامي حدثت ضجة إعلامية كبيرة, وتوافد الصحافيون على بيتنا يتساءلون عن الأمر, فطفقت أحدثهم عن سامي الزوج والأب والطالب والإنسان. قلت لهم: إن لسامي من اسمه نصيباً, فقد تسامى عن كل رذيلة, وهو أهل لكل فضيلة, وما كان لرجل يحمل قلباً كبيراً ك ك كامي أن يكون كما يقولون. وليس كبير القوم من يحمل الحقد".

لم يكن سهلاً على مها أن تقاوم بوش ورامسفيلد وآشكروفت وغيرهم من متطرفي الإدارة الأميركية, لكن كان لا بد من التحرك, ومن العار أن تغضي الحرة على الضيم. قاومت مها ببسالة, وتحدثت للصحافة عن كل ما يؤكد براءة سامي. جمعت جاراتها الأميركيات وحثتهن على التحرك للمطالبة بالإفراج عنه. وكانت أبرز خطواتها أن نظمت حفلة عشاء كبيرة على مستوى مدينة موسكو وأرسلت بطاقات دعوة للمسؤولين, كما وزعت بطاقات دعوة خاصة على سكان المجمع الذي تقيم فيه, ونشرت دعوة عامة في الصحافة والتلفزيون, وقد حضر الحفلة قرابة مئتي مدعو. تحدث في الحفلة محامي حقوق الإنسان في جامعة آيداهو, والمشرف على برنامج سامي للدكتوراه, والمهند الابن الأكبر لسامي, ومحامي سامي, لكن مها كانت نجمة الحفلة إذ وقفت شامخة بنقابها ودافعت عن زوجها بلغة أدهشت الحاضرين وبأداء بلاغي حرك المشاعر في مجتمع يقدس الخطابة ويعامل أصحابها معاملة القادة. أعدت مها طاولة وضعت عليها نماذج لرسائل احتجاج جاهزة يقوم الحضور فقط بتوقيعها, ومن ثم يتم إرسالها إلى البيت الأبيض والكونغرس ومنظمات حقوق الإنسان. وزعت على الحضور أيضاً عشرات الفانلات المحتوية على عبارات مطالبة بالإفراج عن سامي, وحثت الجميع على المشاركة في مسيرة احتجاج ضد بقاء سامي في السجن, وارتداء الفانلات أثناء المسيرة. وبالفعل تم تنظيم مسيرة حاشدة رفعت فيها لافتات ظهرت عليها صور سامي وأطفاله, وطبعت عليها عبارات مثل: "اعملوا على جمع شمل العائلة". وسار المتظاهرون حاملين الشموع, وتم تناول الحدث في الصحافة المحلية. تقول مها: "لم يكن هدفي هو الدفاع عن سامي وحشد التأييد لإطلاق سراحه فحسب, بل كنت أسعى أيضاً للتعريف بحقيقة الإسلام وتقديمه للناس بصورته الجلية الناصعة".

وعندما تقرر حضور أحد المسؤولين عن مكافحة ما يسمى بالإرهاب إلى المدينة ليلقي كلمة عن الأحداث, هرعت مها إلى محاميتها وطلبت منها صياغة خطاب باسمها موجه إلى جورج بوش ليتم إلقاؤه أمام هذا المسؤول, وتم إعداد الخطاب وألقته المحامية أمام الحضور الذين تجاوز عددهم 300 شخص, وتحدث أيضاً أبناء سامي: المهند, وتميم, وزياد مرددين عبارات قصيرة حول شوقهم وحنينهم إلى والدهم. ولما بدأ العام الدراسي الجديد في أواخر آب (أغسطس 2003 كتبت مها رسالة تهنئة للطلاب الجدد باسم سامي, ونشرته في صحيفة الجامعة, كما وضعته في لوحة الإعلانات في المكتبة العامة وفي الكليات. واستغلت عقد اجتماع عام للطلاب لمناقشة شؤونهم واحتياجاتهم, فذهبت إليه (على رغم أنها لم تكن من المنتسبين إلى الجامعة وخاطبت الطلاب في شأن سامي قائلة إنه كان معهم قبل عام شعلة من نشاط, وهو الآن يقبع في زنزانة انفرادية من دون محاكمة ولا ذنب جناه. وامتد نشاط مها إلى استراحة الطلاب, حيث وضعت طاولة خاصة بالقضية, تتوسطها لافتة كتب عليها "سامي يحتاج إلى دعمك" وبجانبها صورة لأطفالها. تذهب مها إلى هذا المكان كل أربعاء وتمكث فيه ساعتين على الأقل, وتوزع مطويات عن القضية, وتجمع أكبر عدد ممكن من توقيعات الطلاب على نماذج الاحتجاج. تراسل مها عشرات الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان في أميركا الشمالية وأوروبا, وتحثهم على تبني قضية سامي, في الوقت الذي تقوم فيه بتزويد موقع www.samiomar.com الذي أنشأه أصدقاء سامي بالمعلومات والصور. وامتد نشاط مها إلى كل الولايات, فتناولت القضية وتداعياتها في برنامج بثته شبكة إذاعية على مستوى البلاد.

أصبح منزل سامي/ مها مقصداً لمراسلي الصحف ومحطات التلفزيون والجيران المتضامنين. تقول مها إن جيرانها "يشعرون بالعار من الذي حدث لها ولأسرتها". أثمرت جهود مها, فالرسائل المتعاطفة تنهال على بيتها من كل أنحاء الولايات المتحدة, وهي تقول إنها لا تستطيع إحصاء البطاقات المعبرة عن الدعم والمساندة والتي تتدفق على عنوانها (القافله).


منقول

اخر الاخبار عنه


وجدت له موقعا دفاعيا على النت هذا هو
http://www.samiomar.com/index-sami/index.htm

ووجدت فيه خبر عن محاكمته وهو التالي \

جلسة الاستماع لقضية سامي الحصين

تم في صباح هذا اليوم الموافق 24/11 / 1424 الحادية عشر بتوقيت بويزي بولاية ايداهو جلسة إستماع للمهندس سامي الحصين، وقد طرح القاضي التهم المنسوبة الى سامي، ثم سأله إن كان على علم بها فأجب سامي بالإيجاب. ثم سأله القاضي إن كان على علم بعقوبة هذه التهم فأجاب سامي بالإيجاب. ثم سأله بعد ذلك هل انت مذنب أم لا ؟ فأجاب سامي بأنه غير مذنب. حدد بعدها القاضي موعدا للجلسة الأخرى في 17 فبراير القادم لاستكمال القضية مالم يطلب أحد الطرفين في القضية تأجيلها أكثر من ذلك.


انتهى



ومازال الامر مستمر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرا لقيت أحد يعطيني خبر عن سامي الحصين .
ماشاء عليه وعلى زوجته إنسانه رائعة فعلا .
ملتتزمة بحجابها ومتنقبة في بلد لا يعرف الحشمة ضربت أروع صورة
للمسلمة القوية التي لم يقيدها الحجاب كما يدعي البعض .

اللهم فك أسره واجمع شمله بأهله
اللهم أنصره
الهم انصره


أختي جزاك الله خير ..

اللهم فك أسره وأنصره على عدوه وعجل بخلاصه ورد كيد الحاقدين واحفظه بعينك التي لاتنااااااااااااام

25 سنة!!!

بس لو كان ببلد عربي كان اعدموه
ولا حطوا ورا الشمس وما عرفتو عنو شي

يلا باي قبل ما اصير انا ورا الشمس