سلام الله عليكم رفقة الحوار ورحمته وبركاته


كلنا نعرف أهمية المال ...
قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) سورة الكهف:46



فعن أنس بن مالك قال :
دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته ) حسن صحيح
فأكثر الله ماله ...



فالمال نعمة عظيمة ويمثل جزء من السعادة
ونعلم جميعاً أنّ السعادة الحقيقية بكل تأكيد بالقرب من الله والرضا عنه وعلى أقداره
وبكثرة المال يستطيع العبد أن يبني المساجد ويتصدق ويحتسب أجر إفطار الصائمين,
وأعمال خير كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى ..

فمن يستخدم المال في رضا الله وطاعته ويحتسب الأجر فيه
كالإنفاق على الأهل والمحتاجين والفقراء ...
وينفع به الآخرين ويعطي لمن يحتاجه من النّاس ...





فهنـــا أصبح وجود المال نعمة كبيرة بكل تأكيد ,
بل قبل كل شيء !
أداء الزكاة الواجب (وهذا ركن من أركان الاسلام)

قال رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام:
(بني الإسلامُ على خمسٍ : شهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، و أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ،
وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، و حجِّ البيتِ، و صومِ رمضانَ) حديث صحيح



عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله، وهو يحتسبها كانت له صدقة)؛ متفق عليه.

....... وهناك من يسيء استخدام المال فيما يغضب الله -للأسف-
كشراء أشرطة الأغاني , أو كعمل فيما يحرمه الله كــ مُغنِّي أو المشاركة في المسلسلات والأفلام
ومن يشارك في الأعياد المحرمة كعيد الميلاد أو عيد الحبّ أو رأس السنةّ
فهنا المال يصبح محرما وحجة علينا



..........ومنهم من يبخل به على الفقراء والمحتاجين
بل يبخل حتى على أهله وأقربائه ..



.........ومنهم من -يعمل- لأجل المال فقط
ولم يحتسب الأجر في عمله أو ظيفته أو كسب ماله .

شاركوني في الاجابة على هذه الأسئلة المهمّة :

- ما رأيكم بمن يدرّس ويعلّم وينفع الآخرين
سواء تدريس وتعليم -القرآن- أو غيره كــ الرّاقي والمعلم والداعي إلى الله لأجل الراتب فقط ؟!


- هل أخذ الراتب يقلل من إخلاصه ويشوب إخلاصه أم بالعكس من حقه أن يأخذ الراتب وليس له علاقة بالاخلاص؟


- هل رفْض المعلم أو الراقي أخذ الراتب دليل على إخلاصه ؟


- ما رأيكم بمن يرفض الراتب من أجل أن لا تُفسد نيّته وحتى يطمئن على إخلاصه , ولكي يريد أن يكون عمله أقوى في الاخلاص !؟


- من كان مضطرا -للمال- وأراد تدريس (الطلاب - الطالبات) من أجل المال فقط ! وليس لأجل نفعهم وتعليمهم,
فما رأيكم فيمن يطلب المال فقط ؟!
علماً بأنه مُضطر ومُحتاج للمال, وليس له نصيب من الأجر !






........

انتظركم يا بلورات الحوار

........

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعد قلبك غاليتى
موضوع قيم
لى عودة مع الإجابات بإذن الله تعالى

وعليكم السلام ورحمة الله
مصافحة إولى يا غالية
سَلِمت يُمناكم
لي عودة قريبة باذن الله

مسرعة أتيت ألبي الدعوة

وهكذا موضوع بحاجة لقراءة متأنية
أسأل الله أن يقيض لي عودة ثانية إلى هنا

بوركتِ علوًي

/

في الأثر ( يا حبذا مال أعف به نفسي و أصل به رحمي )

- ما رأيكم بمن يدرّس ويعلّم وينفع الآخرين
سواء تدريس وتعليم -القرآن- أو غيره كــ الرّاقي والمعلم والداعي إلى الله لأجل الراتب فقط ؟!

طبعًا شي مش كويس؛ لأن اللي مو لله ما يدوم "مقولة مامتي الدائمة "
يعني الواحد يعمل و يحتسب .. دين و دنيا

- هل أخذ الراتب يقلل من إخلاصه ويشوب إخلاصه أم بالعكس من حقه أن يأخذ الراتب وليس له علاقة بالاخلاص؟

ما أتووقع له دخل في الاخلاص

- هل رفْض المعلم أو الراقي أخذ الراتب دليل على إخلاصه ؟

النيات يعلمها الله

وبس .. جزاك الله خير

// كنت أبحث في قوقل عن تحميل الفوتوشوب .. وجدته في أحد ردودك و لفت انتباهي الموضوع في توقيعك = $

شكرًا للموضوع ، شكرًا على الفوتوشوب ()

ما شاء الله

موضوع وحوار رائع

ان شاء الله لي عودة علوشتي

يا هلا بــ بلورات الحوار ()
سعيدة بحضوركم المُبهج .. ()

لهذا الدرجة الحوار صعب ؟!


انوستي .. ()
يا حبيبة أنتِ لي عودة لكِ بعونِ الله

غاليتي

الاسئلة بحد ذاتها بحاجة لتمعن قبل الاجابة عليها
واهل الاختصاص افتوا باجابات عديدة
لكني اتفق مع تفاحتنا المختفية
ان ما كان لغير الله تعالى لا يدوم

قرأت عن أحد الشيوخ قوله:
""لا حرج في أخذ الأجرة على تعليم القرآن وتعليم العلم؛ لأن الناس في حاجة إلى التعليم، ولأن المعلم قد يشق عليه ذلك ويعطله التعليم عن الكسب، فإذا أخذ أجرة على تعليم القرآن وتحفيظه وتعليم العلم فالصحيح أنه لا حرج في ذلك، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جماعة من الصحابة نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم: يعني رئيسهم وأنهم عالجوه بكل شيء ولم ينفعه ذلك وطلبوا منهم أن يرقوه فتقدم أحد الصحابة فرقاه بفاتحة الكتاب فشفاه الله وعافاه، وكانوا قد اشترطوا عليهم قطيعاً من الغنم فأوفوا لهم بشرطهم، فتوقفوا عن قسمه بينهم حتى سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: ((أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم)) رواه البخاري في صحيحه، ولم ينكر عليهم ذلك وقال: ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله)) رواه البخاري في الصحيح أيضا فهذا يدل على أنه لا بأس بأخذ الأجرة على التعليم كما جاز أخذها على الرقية.""

كتبت بواسطة آنسة تفاحة

/

في الأثر ( يا حبذا مال أعف به نفسي و أصل به رحمي )




طبعًا شي مش كويس؛ لأن اللي مو لله ما يدوم "مقولة مامتي الدائمة "
يعني الواحد يعمل و يحتسب .. دين و دنيا



ما أتووقع له دخل في الاخلاص





النيات يعلمها الله

وبس .. جزاك الله خير

// كنت أبحث في قوقل عن تحميل الفوتوشوب .. وجدته في أحد ردودك و لفت انتباهي الموضوع في توقيعك = $

شكرًا للموضوع ، شكرًا على الفوتوشوب ()

أهلا أهلا بتفاحتي ()
يختي ليه الغياب !!
سعيدة بــ ردكِ الطيّب الذي يشرح الصدر

الحمدلله بفضلِ الله وتوفيقه
أحمده واشكره
وربي يغفر لي تقصيري وذنبي ...

بس أنا اتوقع بعض الأشخاص اللي يرفضوا الأجرة والمال ...
كالرقاة مثلا سبب رفضهم من أن جل يكون عملهم خاالصا لوجه الله وأقوى إخلاصا

كتبت بواسطة وعود الخير

غاليتي

الاسئلة بحد ذاتها بحاجة لتمعن قبل الاجابة عليها
واهل الاختصاص افتوا باجابات عديدة
لكني اتفق مع تفاحتنا المختفية
ان ما كان لغير الله تعالى لا يدوم

قرأت عن أحد الشيوخ قوله:
""لا حرج في أخذ الأجرة على تعليم القرآن وتعليم العلم؛ لأن الناس في حاجة إلى التعليم، ولأن المعلم قد يشق عليه ذلك ويعطله التعليم عن الكسب، فإذا أخذ أجرة على تعليم القرآن وتحفيظه وتعليم العلم فالصحيح أنه لا حرج في ذلك، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جماعة من الصحابة نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم: يعني رئيسهم وأنهم عالجوه بكل شيء ولم ينفعه ذلك وطلبوا منهم أن يرقوه فتقدم أحد الصحابة فرقاه بفاتحة الكتاب فشفاه الله وعافاه، وكانوا قد اشترطوا عليهم قطيعاً من الغنم فأوفوا لهم بشرطهم، فتوقفوا عن قسمه بينهم حتى سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: ((أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم)) رواه البخاري في صحيحه، ولم ينكر عليهم ذلك وقال: ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله)) رواه البخاري في الصحيح أيضا فهذا يدل على أنه لا بأس بأخذ الأجرة على التعليم كما جاز أخذها على الرقية.""

يا مرحبا برفيقة العطاء ..()
صاحبة القلب الطيّب .. ()
لا حرمنا الله قربكِ
جزاكِ الله خيرا على ردكِ النافع وعلى الحديث الشريف
وما ينطق عن الهوى ...