السلام عليكم لا زالت أمة محمد تنخر بعضها البعض حتى يهن أمرها عند الغرب
فتطلعاتنا و رؤيتنا المستقبلية بنيت بهشاشة فرياح قليلة كفيلة بأن تهدم جدار أفكارنا
وتكفنه بالفشل وتبعثه الى القبور فنظطر بعد ذلك لزيارتها ونحمل في كفينا مانحمله على مضض
فاليد اليمنى تضع على النعش ورقة تعزي بها عقولنا المهترئة اهتراء آرائنا
واليد اليسرى تضرب على الجبين وتندب قلة حكمتنا ومحدودية آمالنا
اما الآذان فتسترق السمع من ألسنة الغرب وترثى لحالها لما تلقاه من ذل القول
وللعيون كآبة لاتنفك أن تحاصرها فقد حملقت في أحلام الغرب فوجدتها نقشت على أرض الواقع
بينما أحلامنا أسيرة انعدام إرداتنا ومعتقلة بتهمة المستحيل ..
الى متى يا عرب ؟!

منقول