قم بتذكر .. أمــك الحـنــونه
عندما كنتَ في سن (1) سنة … هي أطعمتك وحممتك . أنت كافأتها … بالبكاء طوال الليل .

عندما كنتَ في سن (2) سنة … هي دفعتك إلى المشي . أنت كافأتها … بالهرب منها عندما تناديك .

عندما كنتَ في سن (3) سنوات … قامت بإعداد وجباتك الغذائية بكل رضا . أنت كافأتها … بإلقاء الطعام من فمك على الأرض .

عندما كنتَ في سن (4) سنوات … قامت بإهدائك مجموعة الوان . أنتا كافأتها … بتلوين الجدران والطاولات .

عندما كنتَ في سن (6) سنوات … قامت بتوجيهك إلى المدرسة . أنت كافأتها … بالصراخ "لن أذهب" .

عندما كنتَ في سن (7) سنوات … قامت واشترت لك كرة . أنت كافأتها … بتكسير نوافد وزجاج البيت .

عندما كنتَ في سن (8) سنوات … قامت بإعطائك آيس كريم . أنت كافأتها … بإلقائه على حضنك وملابسك !

عندما كنتَ في سن (13) … قامت واقترحت عليك بقصة شعر جديدة . أنت كافأتها … بإخبارها بعدم امتلاكها للذوق .

عندما كنتَ في سن (15) … عادت من العمل تبحث عن احتضانك . أنت كافأتها … بإيصاد باب غرفتك بالمفتاح .

عندما كنتَ في سن (17) … كانت تنتظر مكالمة مهمة . أنت كافأتها … بأشغالك للهاتف طوال الليل .

عندما كنتَ في سن (18) … قامت بالبكاء على درجاتك في المرحلة الثانوية . أنت كافأتها … بالاحتفال خارج المنزل حتى طلوع الفجر .

عندما كنتَ في سن (20) … قامت بسؤالك عن الذين تقابلهم . أنت كافأتها .. بالقول "هذا ليس من شأنك" .

عندما كنتَ في سن (21 سنة) .. قامت بالاقتراح عليك التوجه إلى مجال ممتاز لمستقبلك . أنت كافأتها … بقولك "لا أريد أن أكون مثلك" .

عندما كنتَ في سن (22) … قامت بمعانقتك على درجاتك الجامعية . أنت كافأتها … وأخبرتها أنها يجب أن تدفع مصاريف رحلتك إلى اوروبا .

عندما كنتَ في سن (23) … قامت بإعطائك أثاث شقتك الأولى . أنت كافأتها … بإخبار أصدقائك أنه أثاث بشع .

عندما كنتَ في سن (25) … قامت بمساعدتك في مصاريف زواجك .. وبكت الدموع .. وأخبرتك عن مدى حبها لك . أنت كافأتها … بالرحيل والسكن إلى أبعد نقطة في البلاد .

عندما كنتَ في سن (30) … قامت بمناداة طفلك وتوجيهه ببعض النصائح . أنت كافأتها … بقولك "الأمور تغيرت الآن" .

عندما كنتَ في سن (50) … أصابها مرض واحتاجت وجودك للاعتناء بها . أنت كافأتها … بالسفر والتمتع بأجازتك وتجاهلها

وبعد ذلك … وفي يوم من الأيام … ماتت بهدوء … والشيء الوحيد الذي لم تقم به من قبل .. قد أتى وقته يدوي مثل الرعد … إنها تمثل كل قلبك … تحبها أكثر مما تحب نفسك … والحياة بدونها بلا معنى.

(منقول).

جزاك الله خيرا على هذه التذكرة ..
أختي الحـنان جعله في مـوازيـن حسناتك ..

الى منبع الحب الذي لا ينضب....
الى من جعل الله بها سلوة فؤادي....
الى من تعطي الامل وتحب الفرح وتحمل البسمه لنا شعار....
الى من وهبت نفسها لنا...
الى من حملتني في احشائها تسعه اشهر ..وعند خروجي للحياه كادت ان تخرج هي من الحياه..ولكن عندما ابصرتني نست الآمها وعلقت بي آمالها..اشتغلت تغذيني بصحتها طعامي درها.. وبيتي حجرها..ومركبي يداها..
اليك امي...
ابعد هذا انت تبحثين عن راحتنا كلا والف كلا فنحن من وصانا الله بك في آيات كثيره منها..
قال تعالى( وقضى ربك الا تعبدوا اياة وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) فهذه اليد التي التي داعبتها صغيره..ستكون بأذن الله ياأماه يد العطف والحب التي لن تكل اوتمل خدمتك... وهذا اللسان الذي علمته نطق الكلام..آن له ان يلهج بالدعاء لك..
أماه..حق لك ان تعيشي محفوفه بالرضى..
أماه..
تلك الكلمات القليله قد هدأت زحمه الالم في نفسي....وسلمتي لي يأمي...

كلمات جدا جميله ومعبره والله يعطيكم العافيه والصحه
وجزاكم الله
الف خير.

بارك الله فيكن وجزاكن خيرا .......

جزاكم الله خيرا....

نسأل الله أن يرزق الجميع بر الوالدين....

وجزاكن الله خيراً ..


كلماتك رائعة يا راسيل .. بارك الله في قلمك ..

جزاكم الله الف خير على هالموضوع الرائع


اللهم سخرنا لبر والدينا وطاعتهما لننال رضاهم الذي به ننال رضاك

بارك الله فيكم على هذه الكلمات الجميلة والمعبرة والله يخليلنا أمهاتنا وان شاء الله يكونون راضين عنا طول العمر

كلمات أكثر من رائعة أختي الحنان..
أسأل الله أن يمنحني رضا الوالدين في الدنيا والآخرة