السلام عليكم ورحمة الله
كُنتٌ هنا مراراً وتكراراَ في متصفحك
كم يصعب الرد على من نحب حين
نلمح ولو حرف واحد يوحي للوداع
موقف صعب وجداً حتى ولو كان الموضوع
له هدف آخر، ولكن كل ما نشعر أن هناك مقدمات
للرحيل، يصعب احتمال مرارة البعد
ماذا أقول فيك؟
مهما قلت; قليل
أعدتِ البسمة بعد أن كانت قد اختفت عن محيا أحدهم
ومسحتِ دمعة كانت تتساقط على وجنات الكثير منهم
شعلة عطاء أنارت دروبهم وحياتهم
تعلمت أن أكون مع الله ولا أبالي من صٌحبتك
كالمطر نافعة أينما حللتِ
ونحسبك كذلك ولا نزكيكِ على الله
الدعوة إلى الله ليست بسهلة، ولا بٌد من مواجهة كثير
من الصعاب، ولكن عندما نعمل لله ، لا شيئ يهمنا
ونصبح لا نُبالي، كل مبتغانا الفردوس
أعانك الله ورعاكِ وجعل الجنة مُستقرك وبعد عمرٍ
طويل مأواكِ
لن أتخيل هنا بدونك، وأنت والكثير التي أحببناهن في الله
دمتِ شعلة عطاء تضيئ دروب الحيارى والتايهين
الروابط المفضلة