أرجو من الجميع المشاركة..
لاشك أن المسلم والمسلمة قد تمر بهم مرحلة انتقالية في حياتهم بسبب
موقف ما..

وموضوعي اليوم والذي أريد أن تشاركوني به هو ..
ماهي الآية أو الحديث الذي غيرالله به مجرى حياتك وكان سببا في هدايتك أو كان
سببا في أن تكون أو تكوني أقرب إلى الله بعده ..؟؟؟؟

وأنا سأبدأ بجوابي عن هذا الموضوع..

أذكر أني كنت أستمع لأشرطة مواعظ ومحاضرات ولكني لم أتأثر كتأثري ذلك اليوم
الذي سمعت أحد القراء يقرأ قوله تبارك وتعالى في سورة الزمر.

قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 53 وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ
مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ 54 وَاتَّبِعُوا
أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ
العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ 55 أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا
حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ
السَّاخِرِينَ 56 أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ 57 أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي
كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ 58 بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي
فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ 59 وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ 60 وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ
اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *


فأخذت أرددها كثيرا وشعرت بواسع رحمة الله ...
ورأيت أن كثير من أموري تغيرت للأفضل..
أسأل الله أن يثبتني وإياكم على الخير وأن يبعدنا عن الشر...

فما هي المواقف أو الآيات أو الأحاديث التي أثرت فيكم؟

موضوعك جميل عزيزتي بنت الجزيرة ..

أما أنا فقد أعادتني آية واحدة من أربع كلمات إلى صوابي
كنت مفرطة بعض الشيء -إن لم أكن إلى الآن أسال الله لي ولكم المغفرة-
وقد كانت لي صديقة حميمة سافرت مدة طويلة وعندما عادت أتت لي
بلوحة جميلة رائعة كهدية .. فرحت بها كثيراً كثيرا وعلقتها في غرفتي
كان مكتوب عليها ( كل نفس ذائقة الموت )
لم اهتم بذلك للمرة الأولى ولكن مع كثرة رؤيتي لها أخذت أسأل نفسي
هل فعلآً سأموت ؟ وماذا بعد الموت ؟ ماذا قدمت ؟
صلواتي كلها جافة لا أظن أنها ستقبل ؟
لم أذكر أني دعوت الله بدعوة صادقة أو ذكرته في خلوة مرة واحدة
وهكذا أخذت أسأل وأجبت في النهاية
أنه لابد من استعداد لهذا المذاق يا نفس عسى أن يكون طيب هنيئا في
يومٍ لا تستطيعين العمل فيه ..

بارك الله فيك أختي الحنان 00
بأنتظر الباقي 000

موضوع رائع يا بنت الجزيره...
اما انا فكنت وما زلت تؤثر في ايه كريمه تقول..
(الم يئن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )

سؤالك أثار الشجون والدموع، سبحان الله قبل سنتين كنت قد طرحت نفس السؤال على أقرب روحين لي، ردّدتا معاً الآية الكريمة:
( ألم يَأِن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
وردّدت آية كريمة أخرى هي :
( نورٌ على نور يهدى الله لنوره من يشآء )

الأيام فرّقت بين الأجسام أمّا الأرواح فأنا على يقين أنّها ما تزال مجتمعة على ميثاق الأخوّة في الله.

السلام عليكم ايتها الاخوات
في كل مرة ادخل فيها الى المنتدى يزيد اعجابي بالمنتدى وفي كل محور ادخل فيه يزيد اعجابي بالاخوات المشاركات
وبالنسبة للموضوع اللي طرحته الاخت بنت الجزيرة حبيت اني اشارك فيه
انا من صغري والحمد لله كنت احب اني اقرأ كتب الفتاوي واحب اعرف شو الحرم من الحلال , لاني تربيت في بيئة والحمد لله ملتزمة , كان جدي امام مسجد وامي وابي ربوني على الدين الاسلامي الحنيف , وكانوا يحاسبوننا على كل صغيرة وكبيرة وعلى ان لانترك فرض من فروض الصلاة ولا الصيام والحمد لله على هذه النعمة التي وهبنا اياها الخالق , نعمة الاسلام , واحمد ربي واشكره لاني اوجدني في هذه البيئة الصالحة

بارك الله فيكم .

جميل جميل جدا هذه المشاركة الطيبة .. كل منا له وقفة مع النفس
وكانت وقفتي مع نفسي في آية من كتاب الله
{ يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك }
فسبحان الله والحملله على نعمة الإسلام

((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون))

هنالك الكثير من الآيات و السور الكريمة لكن أثر في نفسي كثيراً سورة المؤمنون من الشيخ مشاري العفاسي.