الله لا يكثر أمثالك يادكتور !!! يستحق النقاش!!!
القراء يتداخلون مع مقالة د.انمار:
مكبرات الأصوات في المساجد ليست مصدراً للازعاج


تخفيض صوت المكبرات في المساجد هو عنوان لمقال الكاتب الدكتور انمار مطاوع الذي نشر في يوم الاثنين والذي اشار فيه الكاتب الى ان مكبرات الصوت التي توضع فوق المآذن للاعلام بوقت الصلاة او تكبير الخطيب وبعض المحاضرات الدينية قد تكون مصدراً من مصادر الازعاج للاطفال والمسنين والمرضى ولها مضار من الناحية الاعلامية على الدعوة* فما يسمع من خارج المسجد هو مجرد صوت مرتفع غير مرغوب فيه وغير مفهوم في معظمه* اضافة الى الضرر المتعلق بالصحة العامة. واشار ايضاً في سياق هذا المقال الى المطالبة بان يتم اقفال مكبرات الصوت خلال الصلوات الجهرية ويكتفى بصوت الامام داخل المسجد حتى لا تصبح الصلاة مصدر ازعاج للاطفال وكبار السن والمرضى ومختتما برجاء الى اصحاب القرار بان يتم منع مكبرات الصوت في المساجد سواء في الصلوات الجهرية او الخطب والمحاضرات الدينية وان يتم تخفيض صوت الاذان الى اقل درجاته فما هي الفائدة المرجوة من رفع اصوات المكبرات حتى تصل الى حد الازعاج.
هذا ما اشار اليه الدكتور انمار مطاوع في مقاله. وحول ذلك تداخلت عدة مشاركات تعقب على هذا المقال.. واستبياناً للرأي والرأي الآخر نطرح ما وردنا من تعقيبات على هذا المقال:
يقول مدحت فؤاد عبدالجواد من الخطوط السعودية قرأت في العدد الصادر يوم الاثنين 7/10/1424هـ وعلى الصفحة الاخيرة في زاوية (مفتاح ضائع) للدكتور انمار مطاوع بعنوان (تخفيض صوت المكبرات في المساجد) والتي طالب فيها الكاتب اصحاب القرار بمنع مكبرات الصوت في المساجد. وقد اورد مثالاً في الدعوة التي رفعها جيران مسجد في مدينة (لندن) لمنع استخدام مكبرات الصوت فيه.. ويريد الكاتب ان نحذو حذوهم ونمنع مكبرات الصوت في المساجد والتي لا يصدر عنها الا ذكر الله وما والاه.. ونسي الكاتب اننا في بلاد الحرمين الشريفين ولسنا في لندن وان جيران المساجد في بلاد المسلمين ليسوا كجيران المساجد في (لندن) وان مما يؤسف له ان يأتي هذا الرأي من كاتب بمستوى الدكتور انمار ويصف الصلاة بانها مصدر ازعاج وانني ارى عدم النظر في هذا الرأي وتحقيق طلبه.
اما القارئ مشعل السلمي فيرى ان انمار بالغ كثيراً في طلبه ورأيه عن منع مكبرات الاصوات في المساجد وطالب بوقفها نقول له ان صوت الاذان وتلاوة القرآن في الصلاة محببان للنفس وبهما تلين القلوب.
ويتفق معهما القارئ عصام عبدالله الشيخ بان المطالبة بمنع مكبرات الصوت في المساجد لهي تعارض مع شرعية الصلوات الجهرية والتي سنها علينا ثم هل هناك احسن من صوت القرآن وسماع الاذان وارى انها بالعكس فهي تدخل الى روح المسلم الراحة والتذكير والسعي الى الخير وتبعث في نفوس المرضى وكبار السن الطمأنينة. واهمس في اذن الدكتور انمار باننا لسنا كمن سكن (لندن) فنحن في بلد الاسلام. واذا كان هذا رأيك فاحتفظ به لنفسك ولا تطالب بشيء من جهات الاختصاص وهو لا يتفق مع الجميع فقط يتوافق معك لوحدك.. ولتعلم ان هناك صلاة جهرية واخرى سرية فهل تريد ان تكون كل صلاتنا سرية فاعتقد ان هذا الامر فيه مخالفة لشرعية صلواتنا وسننها.
ويشير.. علي عبده مسملي في اتصاله.. بان فكرة انمار ليس بذات الاحقية اي انه ليس من حقه ان يطالب بأمور اقرها ديننا الحنيف في الجهر بالاذان وبعض من الصلوات. واتساءل هل اصوات الائمة وتلاوة القرآن والمحاضرات الدينية تسمى ازعاجاً في وقت نحن احوج لصوت الحق دائماً وابداً اليس افضل من ارتفاع اصوات القنوات الفضائية والاغاني وغيرها والتي تغزوا الكثير من المنازل التي يقطنها المرضى وكبار السن والاطفال. اليس القرآن افضل. وتقول: فاطمة ناشري. منذ متى وصوت الاذان والقرآن وكلام الدين في المحاضرات اصبح ازعاجاً وقلقاً.. فلا اعتقد انك على حق فيما تدعيه.. واتمنى ان لا يستمع اصحاب الاختصاص لمطالبك فنحن نعارضك فيما ذهبت اليه ولا نعتقد بأن احداً سوف يوافقك على الرأي.
اما طارق العبدالله يرى ان صوت المكبرات في بعض المساجد يصل الى حد الازعاج اثناء المحاضرات الدينية وتخفيض الصوت امر ضروري وليس اقفالها ليستفيد منها بعض النساء في منازلهن.. مع ابقاء الاذان كما هو مرتفعاً.. واعتقد ان المثال الذي ذكره انمار غير متواز وحينما نريد ان نقارن فيجب ان تتم المقارنة باتزان وليس كما يحدث في البلدان الغربية.
وفي جانب آخر أيد القارئ د.محمد انس قاضي ما اشار اليه الدكتور انمار في مقاله حيث قال: ان ما ورد فيه تعبير صادق لما نعانيه نحن سكان حي العوالي بمكة المكرمة ففي الوقت الذي نعتز فيه بكثرة المساجد في حينا الصغير والذي يتجاوز مساحته خمسة كيلو طولاً وكيلوان عرضا فقد بلغ عدد المساجد 25 مسجداً اقيمت على نفقة اهل الخير نظراً لرخص الاراضي.. وياليتهم بنو اربطة لاعانة الارامل والايتام.. ولكنها النصوص التي تحدد الاولويات حسب تعبيرهم. وعلل تأييده بقوله لا نتمكن من اداء الفرائض وقراءة القرآن الكريم واداء اعمالنا الكتابية بمنازلنا بكل هدوء بسبب ارتفاع اصوات المكبرات في المساجد وتداخل قراءة الأئمة الذي يذهب بالسكينة والتأمل في جهة اخرى تلقى القسم العديد من الاتصالات وكانت الاغلبية العظمى معارضة لفكرة ما طرحه الدكتور انمار

السلام عليكم ورحمة الله ...
ماقول الا الله لايحرمنا سماع ذكره اااااااااااااااااميييييييييييين....
اما ماطلبه كاتب المقال من خفض لصوت المكبرات وعمم بذلك جميع المساجد فأنا ارى
انه بالغ كثيرا في طلبه فالمرضى والله لادواء لهم افضل من سماع ايات القران الكريم والتلذذ بها
اما الاطفال فلا تزعجهم المكبرات بقدر ماتزعجهم الالعاب الناريه والاغاني الصادره من سيارات
بعض الشباب هداهم الله واصوات ابواق الشرطه والاسعاف...فكان من الاحرى بكاتب المقال ان يطالب بمنع استيراد الالعاب الناريه وحبس من يرفع بصوت الاغاني في السياره ويجاهر بها وان يطالب ايضا بتخفيض ابواق الشرطه والاسعاف التي والله تخيفنا نحن الكبار الاصحاء عندما تشتغل فجئه بدون مقدمات فكيف بالصغار والمرضى...
فبي اعتقادي ان المنزعج من الذكر هو كاتب المقال فقط ومن على شاكلته من العلمانيين....
ورائيي فيما يختص في بعض المساجد المتقاربه ان يتم تخفيض الصوت حتىلا يشوش بعضها
على بعض وعلى المستمعين خارجها وبذلك لا يكون هتاك ازعاج باذن الله تعالى....
وبالله التوفيق.....

لا حول ولا قوة الا بالله...
الله لا يكثر من امثاله..
ثم كيف تضع الجريدة مقالا مثل هذا !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل...