جاءت فتاة إلى الشاب المؤمن جمال عبد الباري تشكو من حالة غريبة.. هذه الفتاة دائماً تجد داخل جفون عيناها قطعاً من الورق أو القاذورات وقالت منزعجة الآن أشعر بأن هناك شيئاً داخل جفن عيني.. اليسرى.. فتفتح عينها لتخرج وريقة صغيرة.. يفتحها جمال عبد الباري فلا يجد بها شيئاً.
وبعد أسئلة عديدة عن نوعية أحلامها وطريقة معيشتها.. يصحب الفتاة وأهلها إلى غرفة أخرى فتصرخ الفتاة وتخرج ورقة أخرى ولكنها من نوعية ورق جديد.. وهنا يطلب من الفتاة أن تقول "أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر ما يعرج في السماء ومن شر ما ينزل منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً بخير يا رحمن..
وتكرر الفتاة الدعاء فتنطلق الدموع كالسيل من عيناها وعندما توقفت الدموع يسألها عن حالة عيناها فصرخت باكية أول مرة لا أشعر بها شيئاً.. أول مرة الحمد لله انتهى العذاب.. وتنصرف والابتسامة تعلو وجهها.. بعدما علمت منه بأن هناك جناً خارج جسدها كان يكيدها نتيجة لسحر هدفه ارهاقها وتحطيم أعضائها واصابتها في النهاية بالجنون.. وهذا الجن كان يضع القاذورات والوريقات داخل عينها..
فسبحان الله الذي لم يخلق داء إلا وله دواء.. وخير دواء هو القرآن.
الروابط المفضلة