قبل اعوام وقعت المملكة العربية السعودية على وثيقة سيداو وللتعريف في هذه الوثيقة بشكل مبسط جدا
"اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة" وهي اتفاقية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 ،
ومن العجب أن امريكا التي يوجد فيها مقر الأمم المتحدة رفضت التوقيع عليها بعد عرض الاتفاقية على الهيئة التشريعية ، ولم تنضم إليها أيضا ثمان دول منها : إيران ، والفاتيكان ، والسودان ، ، والصومال
من بنود هذه الوثيقة والتي تخالف فطرتنا وشرعنا المستمد من كتاب الله وسنة نبيه ...:
1- (تجسيد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة)
2-تعديل اﻷنماط اﻻجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة، بهدف تحقيق القضاء على العادات العرفية والممارسات القائمة على فكرة دونية أو تفوق أحد الجنسين أو على أدوار نمطية للرجل والمرأة ( بمعنى إلغاء القوامة للرجل )
المشاركة في صياغة سياسة الدول والمشاركة في جميع المنظمات والوظائف الحكومية والغير حكومية (هذا مانشاهده من قرارات وزير العمل من زج الفتاة السعودية في كل مكان دون مراعاة لطبيعة المرأة ولتعاليم دينها ولحفظ عرضها )
3- " الحق في الاشتراك في الأنشطة الترويحية والألعاب الرياضية وفى جميع جوانب الحياة الثقافية " (وهذا ماجعل المرأة السعودية تشارك في الالومبيات في لندن 2012) !
وحقيقة اعجبيني جدا ماذكره د.محمد السعيدي : " قد تصبح المرأة السعودية كاشيرة، وقد تصبح سائقة تاكسي، وقد تصبح عاملة نظافة، وقد نراها ممثلة إغراء، وعارضة أزياء، وراقصة باليه، ونادلة في مقاهي ليلية .. كل ذلك قد يكون، ولكن الذي لن يكون أن تذكر الأجيال القادمة أن كل ذلك مر علينا دون أن نؤدي واجبنا من المعذرة لأمتنا تجاهه "
لذلك يجب ان نعي مايدور حولنا وان هذه القرارات والتدابير ليست محض صدفه بل هي وسائل لتنفيذ هذه الاتفاقية الجائره
زج الفتيات في وظائف لا تحترم خصوصيتها
و العمل على تسهيل الاختلاط في الحرم الجامعي بين الاساتذة والطالبات والعكس كذلك
وزج الفتيات في مجالات تخالف تعاليم الدين كالمشاركة في المحافل الرياضية
وتسهيل الابتعاث الخارجي للفتيات مع بث الفكر التغريبي من خلال لقائات قبل الابتعاث !
وفي ظاهرها انها تعمل على حفظ حقوق المرأة بينما باطنها هو تغريب المرأة السعودية
التي تشكل اللبنة الأساسية للمجتمع السعودي المحافظ .
الروابط المفضلة