من الملاحظ تقارب المجتمعات وأتصالها ببعضها بشكل دائم

" أتصالات سلكية ولاسلكيه بكافة صورها وأشكالها "

حتى أن العالم أصبح قرية صغيره وأصبحت العلاقات الإجتماعيه أغلبها ألكترونيه

بفضل التقنية الحديثه وهذا شئ جميل ولكن !

من تأمل أحوال الناس لأدرك كم هم محرومون والله ..

لقد وصل بالبعض الأمر أن يتخذ من المناسبات الأسريه والإجتماعيه الهامه وسيلة للتعبير

عن التواصل السلبي بواسطة الرسائل القصيره ..

ألا يثير ذلك في النفس أحاسيس الألم .

لقد أنستهم تلك الرساله مد جسور التواصل بزيارة الأقارب وصلة الأرحام

"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه"

[ رواه البخاري ]

وأصبحت وسيلة التهنئة بينهم بالأعياد والمناسبات رسالة وارده أو صادره



عملية مشتركه من الطرفين من المتصل والمتلقي ..

فُقدت الإجتماعات الأسريه وغاب الحوار الهادف الجاد معها وأكتفى البعض

بـ( رسالة قصيره تكفيني )


الله المستعان ..

قد يقول قائل :أن يتذكر البعض الأقارب والأصدقاء برساله قصيره بدلاً من أهمالهم فذلك جميل .

وأنا أقول :لكن الأجمل أن نلتقي بهم نسعد بقربهم نشعر بهم نفتقدهم عند غيابهم

ألا تتفقون معي بذلك ..


بإنتظار دفق أقلامكم لمعالجة تلك الظاهره السلبيه ..

وكل عام وأنتم بخير

شمس الحق

اى ابداع تنشدين بعد جرة قلمك اخيتى ...


نعم ...شى مؤسف ومقلق فى نفس الوقت ..الناس اصبحت تمتن على بعضها بهذه الرسائل ولايشعرون بتقصير تجاه من امر الله بوصله..

والمشكلة لو سألت لماذا الاكتفاء بمثل هذه المعايدة الالكترونية التى لاطعم لها قال:

مشاغل !!!!!!!!! واضع تحتها خط..مشاغل

اى مشاغل فى اجمل واحلى بل وابهى ايام السنة...واذا لم نستغلها فى تـأصيل الروابط الاسرية متى نستطيع القيام بذلك....

اخيتى ..

بدأت الكثير من معالم الاحتفال بالعيد البهيج بالاندثار...


نسأل الله العافية والسلامة ...

طرح رائع شمسنا..كالعادة
نظرتي متفائلة بعض الشيء..
ربما بسبب استخدامي أنا لهذه الرسائل في التهنئة!

ولكني أستخدمها حقيقةً لتهنئة زميلاتي وأخواتي اللاتي لا أضمن مقابلتهن إلا نادراً

وأثناء ذلك..لابد أن أرسل إلى قريباتي بالطبع..مع أنني أعلم أني سأقابلهن..
أي أنها لدي ليست بديلاً عن التهنئة بالزيارة..بل إشعار بالإهتمام..والتواصل،
صدقوني مفعوله في تقريب القلوب كبيـــــــر

وأراسل أيضاً قريباتي في المدن الأخرى..واللاتي تمر سنوات دون أن أراهن

بل إن إخواني..يراسلونني وأراسلهم..قبل قليل أرسل لي أخي مع أنه هنا عندنا
<<كانت تجربة ليس إلا..لا تفرحي كثيراً

أنا أشعر أنه..من يتذكرني برسالة سواءً قدر على زيارتي أم لا فهو يقدرني..

طبعاً الأمر يختلف إن كان يعتبرها بديلاً ويرفض الزيارة بحجة أنه أرسل..هنا سأغضب

ربما لأنني عانيت في البحث عن وقت أجلس مع جهازي فيه لأرد على الكم الهائل من الرسائل الذي وصلني..ولا زلت!

بسم الله الرحمن الرحيم
في اعتقادي أن مسألة التواصل في حد ذاتها هامة وهذا مالا يختلف عليه اثنان
وبالأحرى فهي أكثر أهمية في المناسبات والأعياد ..وذلك بغض النظر عن كيفية هذا التواصل
ولكننا بدأنا نلحظ في الاونة الأخيرة ومع كثرة وسائل الإتصال بين الناس بدأنا نلحظ قلة التواصل المباشر بين الناس.. وأقصد بهذا اللقاء وجها لوجه والمصافحة يدا بيد
نحن هنا لسنا ننفي وجود الزيارات واللقاءات ولكننا نلفت النظر إلى تراجعها تدريجيا عن المستوى الذي تعودنا عليه.. بل وعن المستوى المطلوب الذي رسمه لنا القران والسنة ...وهذا نذير خطير لمشكله قد تتحول يوما إلى ظاهرة ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث : ( أوصاني جبريل بسابع جار )
فهل تكفي الرسالة " أيا كان نوعها " لأداء حق هؤلاء الجيران كما أراد الرسول صلىالله عليه وسلم ؟؟

( يسعني جدا أن أتلقى منك رسالة .. ولكنني كنت سأكون الأسعد لو حظيت بشرف لقائك ) .......... هكذا يقول معظم الناس عندما " تتكرم " وترسل لهم رسالة في حين تكون انت قادر على زيارتهم وتهنئتهم , بل قد لا يفصلك سوى جدار عنهم !!

عن نفسي .. أحب إرسال الرسالة ( جوال , بريد إليكتروني , كتابة خطية ) في الحالات التالية :
• لهؤلاء الذين تفصلني عنهم الاف الأميال .. إن لم تكن ملايين الأميال !
• لهؤلاء الذين لا تربطني بهم علاقة وثيقة جدا .. مثل صديقات تعرفت عليهن في مناسبات ولم ألتق بهن سوى مرة واحدة فقط !
• أثناء انشغالي بعمل ما أو ظروف خاصة .. هنا سوف تكون الرسالة هي الوسيلة الوحيدة ...
• في أوقات ما تكون الرسالة لفتة حانية و كلمات معبرة يحتاجها الطرف الاخر ..ولكنها يجب أن تتبع بلقاء يجدد هذا الشعور .. مثلا في صباح العيد وفي مناسبات النجاح ..وغيرها .. لأنها تصل بسرعه وفي وقت المناسبة في حين أن الزيارة ربما تأتي متأخرة قليلا.
باختصار : لا أرى أن الرسالة هي بديل عن التواصل الإجتماعي واللقاءات الأسرية والتي تكون صادقة بعكس الرسالة التي تتخللها المجاملة في كثير من الأحيان ..فهل تتفقون معي في هذه النقطة ؟

غاليتي نيو مون : كلماتك صادقة وواقعية جدا ... الرسالة بالرغم من كل شيء تقول لك : بأن هناك شخص ما في مكان ما ..... يتذكرك !
حتى وإن كانت أختك .......................................... في نفس غرفتك

أؤيدك أختي طبعاً، فليس هناك أي سبب أو حجة تمنع من التواصل الشخصي إن اقتربت المسافات.. كنت أتمنى أن أكون قريبة من أهلي وأقربائي وأصل رحمي بطريقة أفضل من الهاتف.. أكره الرسائل الجافة بالإيميل وأجد أن الاتصال أقرب ما يكون للمشاهدة وصلة الرحم.. وهذا الحل الوحيد لدينا حالياً بسبب بعد المسافات.. الله يجمعنا أجمعين بأهلنـا.

جزاك الله خير اخيتي شمس الحق
اتفق معك في ان تفقد الاقارب بزيارتهم والالتقاء بهم له مفعول اقوى من مجرد رسالة قصيرة .. لكن بالنسبة لي فإني استخدمها مع الصديقات اختصارا للوقت بدلا من اتصل على كل وحده منهن وسالفة تجر سالفة << تعرفين الحريم


اود ان انبه اخيتي ألق الفجر جزاك الله خير بأن رسالة وصلتني على الايميل فيها كثير من الاحاديث الضعيفه والموضوعه وهي مشهوره
ومن ضمنها مذكورإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى على سابع جار " ليـس بحديث "
وذهبت لموقع الدرر السنية لكي اتأكد فلم يظهر لي حديث هكذا .
احببت التنويه والله اعلم

هلا شموسه:
هى ظاهره بالفعل..لم يصلنى الكثير من الرسائل..
والحمدلله لم أرد على واحدة منهن برساله..
بل ب...
















اتصال هاتفى..حادثت معظمهن..واعتذرت بالانشغال..وبالاطفال..
وانا صادقه..





الفرحة كانت كبرى عندما اتصلت عليهن..
لان الاتصال يسعد اكثر من الرساله

هلا أختي الأمل جزاك الله ألف خير على المعلومة ..
على العموم ..أنا حبيت بس أستدل بحديث على وجوب صلة الرحم .. وهذا شيء مؤكد في أكثر من حديث .. أفادتني كثير هذي المعلومة منك ..... عيدك مبارك

جزاك الله خير شموووسه موضوع مميز..
وبالنسبه للتواصل عن طريق الرسائل هي مفيده كما قالوا الاخوات مع الناس البعيدين ..يعني مو معقول بتكلمين على كل صديقاتك في يوم العيد!. خصوصا الي علاقتك فيها ليست قويه..
لذلك احس انها طريقه مفيده ومحببه للنفس..

الكروان غنى
سلمتِ ياغاليه على هذا التواصل الطيب ..

بدأت الكثير من معالم الاحتفال بالعيد البهيج بالاندثار

تلك العباره أقلقتني ياكروانه بشأن الأجيال القادمه ..
كيف سيكون حالهم في ظل تلك التغيرات
إطلالة لاعدمناها ..
ياهلافيك

---

new moon
بوركتِ ياغاليه على تلك الإطلاله ..

أنا أشعر أنه..من يتذكرني برسالة سواءً قدر على زيارتي أم لا فهو يقدرني..

..
طبعاً الأمر يختلف إن كان يعتبرها بديلاً ويرفض الزيارة بحجة أنه أرسل..هنا سأغضب

وتلك هي قضيتنا لعلنا ساهمنا بالحد منها .
البديل الألكتروني ؟
لأن البعض تخلى عن واجباته برساله قصيره أما بتهنئة أو بتعزيه !
نسأل الله العافيه ..

سعدت بتواصلك


--
ألق الفجر
بوركتِ على هذا التعقيب الجميل

لا أرى أن الرسالة هي بديل عن التواصل الإجتماعي واللقاءات الأسرية والتي تكون صادقة بعكس الرسالة التي تتخللها المجاملة في كثير من الأحيان ..فهل تتفقون معي في هذه النقطة ؟

سعدت بتواصلك المتميز ..