السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ارجوا من المولى عز وجل ان يكون الجميع بخير.




احبتي في الله الى متى ستظل هذه الاعاصير تعصف بالامة الاسلاميه والمسلمون؟



نحن نطالب بحريتنا ونقتلها في مهده.

شعوب تنتهك, مطالب ضائعة ,اطفال ونساء يروعون, شباب بعمر الزهور يموتون.



ماهو مفهومنا للحرية التي نطالب بها؟


الحرية الحقيقية انك تعيش انسان وتموت انسان.

انا لا اعيب ولا اقلل من حق من يطالبون بالحرية.

ولكن افهموا معناها ثم ناضلوا من اجلها.

اصبحنا للاسف امام كل العالم الة تعزف اعراس الدم.


نحن امة عظيمة كرمنا الله بالاسلام, ونحن اصبحنا نسعى لمصالح دنيوية.

الكل يتظاهر بالعلم ومعرفة مصلحة البشر, وهو اول من يغتال حريتهم.

افيقوا ياامة محمد عليه الصلاة والسلام,لو كان بيننا لبكى دما على حالنا وما وصلنا اليه.


اعلموا تمام العلم بان مايحدث في البلدان العربية ماهو الا فتنه ,فاستعيذوا بالله من شرها,واحقنوا دمائكم فانكم مسؤولون امام الله عنها.

هذا ماجال بخاطري.

:



حيّاكِ الله غاليتي ()
سؤالٌ يدمي القلب للأسف *

إننا أبناء أمة الإسلام خير من أخرج للناس
والخيرية جاءت من التمسك بالكتاب والسنة وهدي السلف الصالح
فكتابنا أشرف الكتب ونبينا عليه الصلاة والسلام أفضل الأنبياء
وصحابته هم خير البشر بعد الأنبياء
فمن لا يتمسك بهديهم ؛ يضيع ويضل
ومن الضياع ما نراه من التصارع وسيول الدماء
فكلٌّ يدعي أنّه على الحقّ ؛ والحقّ واحدٌ لا يعرف التعدد
{ وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } الأنعام 153
والحرية الحقيقية في تجريد العبودية لله وتوحيد اللجوء إليه

أكبر مشكلةٍ يعاني منها المسلمون اليوم
هو قلّة تعلّقهم بالله وقلة لجوئهم إليه ..
لكي يحلّ لهم مشاكلهم ويدبّر لهم أمورهم

يدعّون الإسلام والإيمان ..
ولكن { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ } يوسف106
كم نرى اليوم من مظاهر الشرك
وكلمات الشرك
وأفعال الشرك
فأين الأمن بعد ذلك ؟

ووالله ..
لا نجاة بغير الله
ولا فوز بغير الله
ولا فلاح بغير الله
ولا تدبير للأمور بغير الله

فلنحقّق حقيقة التوحيد في قلوبنا
والله كفيل بعد ذلك ليدبّر كل أمورنا

برأيي لا حلّ إلا عودةٌ صادقةٌ بقلوبنا قبل أبداننا إلى الله
قلوبٌ تتأمل رقابة الله لها كل حين
وتستشعر أنها ملاقيته في يوم ما !

بُوركتِ أحلام أم
جزاكِ ربي خير الجزاء ونفع بكِ

=)



:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احبتي في الله الى متى ستظل هذه الاعاصير تعصف بالامة الاسلاميه والمسلمون

سيظل الصراع بين الخير والشر، بين الحق والباطل قائما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
ولكن كلمة الحق ستبقى هي العليا دائما مهما علت كلمة الباطل..والغلبة بإذن الله لهذا الدين ولأهله الموحدين..

الحرية الحقيقية انك تعيش انسان وتموت انسان

وما فائدة أن تعيش إنسان مسلوب الكرامة والإرادة..مسلوب حتى حق إقامة شرع الله بحق!
أوليس الله خلقنا أحرارا فكيف نرضى بغير ذلك؟

لا أرى مانعا من المناداة بالحرية من العبودية لغير الله الخالق الواحد الأحد ..
ولكن يجب ألا يتصدر هذه الدعوات زعماء الوطنية والقومية والعلمانية وغيرهم
بل يجب أن يتقدم الصفوف من يحمل راية الإسلام وأن تكون الدعوة خالصة لله سبحانه وتعالى..

على الرغم من حزننا واعتصار قلوبنا لما يحدث في بلاد المسلمين
إلا أن هذا لا ينبغي أن يبعث في نفوسنا اليأس أو الإحباط..
واعلمي أختي الكريمة أن هذا كله هو من تقدير الله عز وجل عالم الغيب والشهادة..
وإنما هي ابتلاءات وما بعدها إلا التمكين بإذن الله..

أسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين..
وأن يحقن دماء المسلمين في كل مكان..
وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن..
::
::
أتمنى أن تتفضلي بزيارة هذه الروابط لعلها تجيبك على أسئلتك
مغزى الحياة
فقه النصر والتمكين
التفاؤل الإيجابي
والله ليتمن هذا الأمر