** إنه قد قيل إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن : أن لا يستغرق النائم في نومه. لأن القلب فيه ميل إلى جهة اليسار، فإذا نام على جنبه الأيمن: طلب القلب مُستَقرَّه من الجانب الأيسر، وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه. بخلاف قراره في النوم على الجانب اليسار: فإنه مستَقرَّه، فيحصل بذلك الدَّعة التامة، فيستغرق الإنسان في نومه ويستثقل: فيفوته مصالح دينه ودنياه.
*يتضمن هذا الهدي في المنام، مصالح القلب والبدن والروح: في النوم واليقظة، والدنيا والآخرة. فصلوات الله وسلامه على من نالت به أمته كل خير.
**من كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية.
الروابط المفضلة