للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
:
القصة ( 15 )
:
أسعدكم الله غالياتي وبارك فيكم ()()
نفعنا الله ورزقنا الموعظة والفائدة من هذه المواقف الواقعية
نكمل معكم ما بدأناه بعون الله تعالى
=)
:
غادرت العائلتان مستقلةً سيارتين ذلك المكان الصّحراوي المظلم في المنتزه البريّ
والذّي يبعد عن محافظة شقراء أكثر من 60 كم
بعد رحلةٍ ربيعيّة قامت بها إلى ذلك المكان البعيد
:
يروي المواطن فهد العليقي بعد ذلك قصة عجيبة فيقول ( بمعنى كلامه ) :
واصفاً للطفلة المثيرة التي كادت أن تذهب ضحية إهمال ذويها يقول:
بينما كنت قبل ثلاثة أيام أؤدي مهمة رسمية في أحد الأجهزة الحكومية المدنية بمحافظة شقراء والتي امتدت إلى مساء اليوم نفسه ،
وحينما غادرت شقراء باتجاه الطريق السريع حان وقت صلاة المغرب بعد مسافة 60 كم عن شقراء في طريق فرعي
فتوقفت لأداء الصلاة في مكان يبعد عن الطريق حوالي 500 متر
وحينما فرغت من الصلاة ، وبينما كنت أهم بالرحيل وترك المكان ،
كأني رأيت شيئاً ما على بعد 200 متر تقريباً ، اتجهت إليه
وعند قربي من هذا الشيء ..
وجدت طفلة صغيرة عمرها لا يتجاوز 3 سنوات
تلعب وتلهو بألعابها الخاصّة ، والتّي كانت تمسكها بكل براءة !!
وبعد أن رأتني بكت بشدة .. قالت : أريد بابا وماما !
التفت يمنة ويسرة فلم أرَ أيّ عائلة أو أسرة !
حقيقة لم أتمالك نفسي وبكيت معها رحمةً واستغراباً لحالها ثمّ حملتها وعدت لسيارتي ودموعي وإيّاها تنهمر
وقد تذّكرت في الحال أنّه عند دخولي الرّوضة ( المنتنزه ) شاهدت سيارتين من نوع جمس ولاندكروزر تغادران الموقع ،
وتسلكان الطريق الإسفلت فكان لديّ رابط ذهني بذلك المنظر ، والطفلة ما زالت في حالة البكاء .
استقللت سيارتي أنا والطفلة ( هند ) وأسرعت المسير ،
فسألتني بكلّ براءة سؤالاً أجهشت عنده بالبكاء مرةً أخرى وهو :
هل ستوصلني إلى بابا وماما ؟ فقلت: نعم يا حبيبتي ، ولكن هل تعرفين سيارة بابا ؟
قالت: ( جمس ) ، سرّرت من هذه المعلومة وزدت السّرعة أكثر علّني أجدهم ،
وكان الوقت - والكلام للعلّيقي - ما بين صلاتي المغرب والعشاء أي ليلاً ،
وكنت في تلك الأثناء على طريق القصيم - الرياض السّريع باتجاه الرّياض - رغم أن مقر إقامتي هو بريدة -
إلا أنّني وجدت نفسي أسلك طريقاً آخر ، وأتجه نحو الرّياض ومؤشّر السّرعة لديّ 180كم / ساعة
وكنت أسأل ( هند ) في كلّ سيارة أتجاوزها : هل هذه سيارة بابا ؟ فتجيب بالرفض
وبينما أنا كذلك أصبح أمامي سيارة من نوع جمس ( سوبربان ) قالت وبصوت عالٍ : هذا بابا !!
عندها جعلت سيارتي في وضع موازٍ للجمس ؛ أي في المسار الأيسر والجانبي لهم
حتى شاهدتهم بأمّ عينها وتعرّفت عليهم ، وهي بكلّ براءة تطرق زجاج النّافذة معلنةً أنّهم أهلها
فلمّا شاهدها والدها ترك مقود القيادة ( الدريكسون ) .. وضع كلتا يديه على رأسه مذهولاً ومتعجّباً من المنظر !!
توقفنا .. وعانق الأبّ ابنته الصّغيرة وشكرني ، وكان الجميع يبكون
مؤكدين ظنّهم وتوقّعهم بأنّها مع السّيارة الثّانية ( اللاندكروزر ) وهي سيارة العمّ
فسبحان الذّي أرسل المصلّي من بريدة ليؤدي فرضه في صحراء شقراء ليلقى هند !!
بعد أن كادت تذهب ضحيّة هذه النزهة الربيعية بعد أن نسيتها عائلتها في ذلك المكان !!
:
سبحان الله !
قصّة تؤكّد لنا حفظ الله لنا ولطفه بنا في كلّ حال
وأنه يدّبر أمورنا من حيث لا نحتسب
لأنّه هو الّلطيف الحكيم الخبير سبحانه
حتّى تتعلّق قلوبنا به دون سواه وحده
ولنترك تعلّقنا بحولنا وقوتنا وثقتنا بأنفسنا الضّعيفة
ونتخلّى عن اعتقادنا أنّنا قادرون أن نحمي أنفسنا وأولادنا
ونتأكّد أنّنا ضعفاء لا حول لنا ولا قوّة إلا بالقويّ سبحانه
..*
:
آمل الردّ من الأخوات فقطوعندما أغيب بلا عودة ..*
اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*
:
القصة ( 16 )
:
رسالة وصلتني وأثرت في قلبي .. كثييراً **
:
إحدى البنات اللي في قروب من قروبات التحفيظ توفيت أمس
هنادي العنزي
سافرت للخارج للعلاج
ولكنها لم تعد !
وقد كان آخر ماكتبت هو هذه الخاطرة
أتمنى أن تنشروها لعلها تنال الأجر بها
بعيداً عن الشوق للأشخاص اللذين تركتهم في دياري..
اشتقت لشيء أتمنى منكم أن تستشعرون وجوده بين أيديكم..
اشتقت لقطرات ماء تلامس أطرافي تسبقها نية الوضوء
اشتقت لشعوري بأني أغتسل من خطاياي خمس مرات يومياً ..
منذ شهر أو يزيد لم أتمكن من الوضوء ..
ومنذ أشهر لم أتمكن من إلصاق جبيني بالأرض ساجدة ..
تبكيني آيات السجود تستوقفني كثيراً ..
أتمنى لو يعود بي الزمن للوراء لأسجد ولا أرفع جبيني عن سجادتي ..
قد تؤلمكم هذه الكلمات .. قد تشفقون علي ..
في الحقيقة لست أنا من يستحق الشفقة ..
أولئك الأصحاء الذين يهدرون هذه النعم دون أن يستشعروها ويحمدون الله عليها هم من يستحقون الشفقة
أسأل الله أن لا تكونوا منهم..
وإن كنتم كذلك فما زال الوقت أمامكم استشعروها .. استمتعوا بها .. اشكروا الله عليها كثيراً ..
اقتلوا شعوركم بالتعود على هذه النعم
ذات مرة توضأت ولم أعلم بأن ذاك الوضوء سيكون الأخير ..
والله لا أريد لكم إلا خيراً ..
جربوا استشعاركم لوضوئكم وصلاتكم وسترون فرقاً عظيماً في أنفسكم
بقلم : هنادي
:
دعواتكم لها فقد وافتها المنيه البارحة
اللهم ارحمها برحمتك ووسع قبرها واجمعنا بها في جنااتك يا أرحم الراحمين
اللهم آآآمين
:
آمل الردّ من الأخوات فقطوعندما أغيب بلا عودة ..*
اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*
ايوا قطرات
جاتني الرسالة من شقيقتني اليوم
ربي يحفظها ويسعدها ياربّ
تأثرت والله
ناس يستخدموا الواتس بالخير
وناس بالشر وبضياع الوقت
شتاااااااااااان والله شتاااااااااااان
نسأل الله من فضله ياربّ
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
لفت نظرى عنوان الموضوع جذبنى لقراءته
اعجبتنى المقدمة واكيد المضمون ان شاء الله العصر أذن ووجب ان اصلى فحبيت اسجل حضورى ولى عودة ان شاء الله للقراءة والاستمتاع بالقصص
سلمت يداكى ويد كل من اثرت الموضوع بقصة
جزيتك خيرا غالياتى
:
القصة ( 17 )
:
رجلٌ غنيٌّ فاسق
اعتاد منه النّاس حبّه للمنكرات وبغضه للدّين
جاء إليه الشّيخ .. يطلب منه أمراً ما .. !
ماذا طلب الشّيخ ؟
ولماذا بصق الغنيّ في يد الشّيخ ؟
قصةٌ عجيبةٌ تؤكد لك .. أنّ القلوب بيد الله وحده
وليس بيد البشر !
سبحانك ربي !
:
آمل الردّ من الأخوات فقطوعندما أغيب بلا عودة ..*
اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*
قصص مؤثرة حد البكاء يا غالية
اللهم لك الحمد على الإسلام
وعلى كٌل شيئ أعطانيه ربي
أتابعك يا قلبي بشوق
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
جزاك الله خيرا ع المقطع سبحان الله التوفيق بيدِ الله
أعجبني جدا أسلوب الشيخ كيف ردّ الإساءة بالإحسان
لم يغضب الداعية كأغلبنا والله المستعان
( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) سورة فصلت
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
يا الله رائع جداً جداً
ردة فعله يا الله، لم ينتقم لنفسه
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
الروابط المفضلة