انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرالأخير
عرض النتائج 21 الى 30 من 51

الموضوع: موقف أثر في قلبي .. فما الموقف الذي أثر في قلبك ؟ *

  1. #21
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    القصة ( 7 )

    :

    قصة أعجبتني ..

    :

    بعدما أفاقت الأم من نومها إثر ولادة مؤلمة
    ضَغَطَتْ زِر الجرس بجانب السرير
    فجاءت الممرضة على عجَل تلبيةً لندائها
    طلبتْ الأم منها رؤية مولودها الجديد
    فذهبت الممرضة لحاضنة المواليد، وأحضرته
    كانت الممرضة مرتبكة وهي تضع الرضيع بين يدي الأم المسرورة
    وخرجت بسرعة بعدما أودعته بين يديها
    وعندما همَّت الأم بإزاحة الأغطية التي تُدثِّر صغيرها
    أخافها ما رأتْ..
    طفلاً بلا أذنين !

    قضى الله بإرادته أن تُرزَق الأم طفلاً ناقص التكوين
    ومع جزَع الأم وحزنها الكبير على ولدها ..
    إلا أن خوْفها من أن يعيش بلا سمع كان أكبر
    لكن - بحمد الله - الأيام أثبتت أن قدرة الطفل على السمع
    لم تتأثر كثيراً بانعدام وجود أذنين خارجيتين كباقي البشر
    وقد كانت محبة الأم كبيرة لإبنها
    ولم يتأثر هذا الحب أبداً بشكله غير المألوف
    لكنها كانت تعلم في داخلها
    بأن حياته ستصبح سلسلة من الأزمات النفسية الخانقة
    وذلك بسبب شكله الذي يبدو غريباً لبقية الناس

    وبالفعل !
    بدأت الأزمات تتوالى مع تقدم عُمرِه
    تارة في الشارع مع أقرانه
    وتارة مع تلاميذ مدرسته
    كان حُضن أمه ملاذاً آمناً له
    في كل مرة يسمع فيها ما يجرح شعوره ويثير استياءه

    وفي إحدى المرات كان بكاؤه شديداً عندما دخل البيت فاراً إلى حضن أمه
    كانت كلماته المبحوحة كافية لإظهار تأثره الشديد
    عندما نعتَهُ أحد أصدقائه بالوحْش
    وكاد قلب أمه أن يتقطّع مع كلّ مرة يتقطّع فيها صوته
    من نوبات البكاء الشديدة التي تتسبب بها قسوة أقرانه

    ومع كل مآسي الطفل ..
    إلا أن أداءه في المدرسة كان متميزاً
    فقد رُزِق موهبةً كبيرة في اللغة وآدابها
    فكان يقرأ ويكتب بامتياز
    وربما دفعه نقصه الخِلْقي للتميُّز
    ولم يكن الله ليأخذ شيئاً من إنسان إلا وعوّضه عنه خيراً منه
    واستمر في أدائه الدراسي المتميّز
    حتى استطاع التخرّج بتفوق
    ودخل إحدى الكلِّيات المرموقة
    ليدرس فيها السياسة والعلاقات الدولية

    وفي أحد الأيام
    زار والدُهُ أحد الجراحين المشهورين
    وشرح له حالة ابنه، وطلب مساعدته
    أفاد الجراح بأن وضع ابنه قابل للتعديل
    حيث بالإمكان نقل الأذنين وزرعهما
    لكن ذلك يتوقف في النهاية على وجود متبرّع
    غالباً من المتوفين دماغياً
    عندها ترك الأب عنوانه لدى الطبيب
    وغادر آملاً في اتصال يعيد لابنه ما فقده

    مرت سنتان على زيارة الطبيب
    والوالدان في انتظار دون جدوى !

    لكن في صباح أحد الأيام
    فاجأ الوالد ابنه بخبر سعيد
    فقد تم إيجاد متبرع بالأذنين
    وينتظر الطبيب قدومه للمستشفى لبدء إجراءات العملية الجراحية
    كان شعور الابن بالسعادة لا يُضاهى
    مع أنه مقبل على عملية جراحية
    لكنها العملية التي ستجعل منه إنساناً طبيعي الشكل
    تماماً مثل أي إنسان آخر
    سأل الابن والديه عن المتبرع
    إلا أنهما قالا إن الطبيب لم يرغب بإفشاء اسمه
    ولا يرى أهميةً لمعرفته

    تمت العملية بنجاح باهر
    كان بعدها منظر الابن طبيعياً تماماً
    وكان الشكل الجديد للابن دافعاً قوياً له للتميّز أكثر في دراسته
    حيث زادت ثقته كثيراً بنفسه، وتخرج بامتياز
    وحصل مباشرةً على وظيفة مرموقة في السلك الدبلوماسي
    وتزوج بعدها بفترة قصيرة
    وعاش حياة هانئة مستقرة

    إلا أنه .. وبعد سنوات من إجراء عمليته
    ما فتأ يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه !
    هل كان متوفى دماغياً ، ومن هم ذووه ؟
    سأل أباه ذات مرة عن المتبرع
    حيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل
    ولا يستطيع أن يكافئه ..
    فقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته
    فابتسم الأب قائلاً له :
    « صدقني .. حتى لو عرفته ، فلن تستطيع أن توفي له حقه »

    وفي أحد الأيام زار الابن بيت والديه بعد سَفر طويل له
    أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله
    حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
    كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه
    كانت دهشة الأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين
    وحاولت رفض الهدية بشدة
    قائلة له أن زوجته أحق بهما منها
    فهي أكثر شباباً وجمالاً
    إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته
    أخرج الابن القرط الأول ليلبسه أمه
    واقترب منها
    وأزاح شعرها
    فأصابه الذهول .. !!
    عندما رأى أمه بلا أذنين!

    عرف الابن بأن أمّه هي من تبرّع له بأذنيها !
    فأُصيبَ بصدمة وأَجْهَشَ بالبكاء
    وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم
    قائلة له :
    «لا تحزن يا ولدي .. فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً
    ولم أشعر بأن فقدتهما يوماً ، كلما شعرت بأنهما معك أينما ذهبت »

    :

    الجمال الحقيقي هو جمال الجوهر لا جمال المظهر
    جمال القلب لا جمال القالب
    كنوز البشَر الحقيقية مثل كنوز الأرض ..
    تكمن في الباطن

    المحبة الحقيقية لا تكمن في تضحياتنا المعروفة
    بل في تضحياتنا الداخليه التي لايعلمها أحد

    اللهم ارزقني بر والديّ أحياءً وأمواتاً ما أحييتني
    وارحمهما وأسكنهما فردوسك الأعلى
    فلن أستطيه أن أوفيهما حقّهما مهما فعلتُ
    لكنك وحدك القادر على ذلك
    فعاملهما بكرمك وفضلك *

    :










    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الردود
    125
    الجنس
    أنثى
    جزااك الله خيراا

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الردود
    5,330
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • الفائزة الثالثة فى مسابقة المرأة فى الإسلام
      • متميزة الشهر في ملتقى الإخاء
    (أوسمة)

    القصة ( 8 )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




    عدت لحبيبتي وروعتها لأحدث عن موقف أثر فيني

    وخاصة أنك
    عشت معي الألم خطوة بخطوة رافقتيني أنت ولولو كنتن برفقتي

    15 - 3 - 2011 كان يوم إجراء عمليتي لإستئصال السرطان

    كان الطبيب قد حذر من خطورة العملية وقد توقع وجوده في ثلاث مناطق

    في القولون وعلى الكبد والكلى وقال ستكون عملية معقدة نوعا ما

    صديقاتي اجتمعن في المستشفى والحضور كان غفيرا .

    فقال الطبيب : اصطحبيهم إلى مكان الإنتظار الخاص للعمليات الكبيرة ،

    وأخذوهم إلى
    المكان الخاص بالإنتظار وكان الجميع ملتف حولي قبل الدخول

    يبتسمن
    ولكن الإبتسامة كانت ممزوجة بخوف وقلق ، ومهما حاولن الإخفاء

    فلا زلت
    أرى القلق في أعينهن، جهزتني الممرضة وطلبت من الممرضين

    نقل
    سريري لغرفة العمليات الغرفة ، كانت في الحقيقة مخيفة مليئة بالمعدات

    للعمليات الخطيرة والأضواء العالية ، وتقدم مني الفريق الطبي وعرفوني بأنفسهم

    مساعدة الطبيب وطبيبة التخدير والطبيب الأصلي والممرضات


    وكان أخي قد أوصاني بقراءة سورة الإنسان ،

    ووصايا حبيبة القلب قطرات
    بالإستعانة بالله ،

    واقترب الطبيب وسلم علي هو والمساعدة ،


    وكانت عيناي
    قد اغرورقت بالدموع ؛

    فالطبيبة المساعدة قالت رماس ماذا أفطرتِ اليوم ؟


    نظرت اليها وقلت لا شيء . فضحكت وقالت : أعلم ذلك أريد أن أفحصك وأضحكك

    فقالوا : لا تخافي رماس ، سنعتني بك وبدأت بتخديري وقالت تحبي

    تخبرينا شي يا رماس قبل تنويمك ، أو نحضر لك قسيس يلقنك ؟ فقلت : لا

    ( فهم يحضروه في العمليات الخطيرة ليخفف عن المرضى ويكتب الوصية )

    أنا بخير لأن صديقتي والممرضة كتبن وصيتي وبدأت أتمتم يا الله

    وطال الإنتظار لهم ، وانا لم أشعر بشيء ،

    وفي المستشفى مكان للصلاة كانوا قد
    جهزوه للصلاة للمسيحين والمسلمين واليهود ،

    وبعد ٤ إلى ٥ ساعات انتهت
    العملية

    وهنا الموقف العجيب ! خرج الطبيب مذهولاً مذهولاً من غرفة العمليات

    وقال : صدمت ! كل خطتي تغيرت في غرفة العمليات ، كانت الخطة غير

    وفجأة كل شيئ تغير أمام عيني كل ما جهزته لها لم أحتاجه ! ووقف
    مذهولاً

    وهو يقول : اشكروا الله اشكروا الله ، هو من أشهر الأطباء سبحانك ربي وقال :

    لم أعمل شيئاً لم أعمل شيئاً ، هو الله أنقذها وليس مهارتي !

    فأحبتي منهم
    من بكى ومنهم من سجد شكراً لله بعد انتظار دام ساعات

    من الثامنة صباحاً
    إلى الثامنة مساء خرجت إليهم

    وكانت الممرات مليئة على مد بصري
    بأحبتي لغاية غرفتي

    ينتظروني والسعادة ودمعات الفرح تغمرهم

    ربي
    لا يحرمني منكم ومنهم ، فحين نادوا بالسماعة أين عائلة رماس ؛

    تقدم زوجي
    والجميع كلهم تقدموا ، فذهلوا وقالوا يبدوا أن مريضتنا رماس محبوبة

    فلم نشهد
    هذا العدد الكبير من قبل !!

    الحمد لله على فضله ومنته وتيسيره




    في القلب

    في الذاكرة

    منارة للعلم

    لي

    ولكِ

  4. #24
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    القصة ( 9 )

    :

    حفظك الله رموستي وأعانكِ وأتمّ عليك الشفاء والعافية ()
    قصتكِ أثرت فيّ كثيراً .. سدّدكِ ربي وثبّتكِ =)

    :

    وإليكم قصة تشعّ جمالاً لنعرف كيف أن الله يشملنا دوماً برحمته ()

    :


    قصة العجوز الهولندية
    ( لنقرأ ونعتبر )

    :

    في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر احدى عشرة عاماً
    من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ، ويوزع على الناس كتيب صغير
    بعنوان " الطريق إلى الجنة " وغيرها من المطبوعات الإسلامية

    وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت المعتاد للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ،
    وكان الجو بارداً جداً في الخارج ، فضلاً عن هطول الأمطار

    ارتدى الصبي كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : ' حسنا يا أبي ، أنا مستعد ! "
    سأله والده : ' مستعد لماذا ؟ ' قال الابن : يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية

    أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج وهي تمطر بغزارة !
    أدهش الصبيّ أبوه بالإجابة وقال : ولكن يا أبي ؛ لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر !
    أجاب الأب : ولكنني لن أخرج في هذا الطقس !

    قال الصبي : هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟
    تردّد والده للحظة ثم قال : يمكنك الذهاب ، ثمّ أعطاه بعض الكتيبات
    قال الصبي : ' شكراً يا أبي "

    ورغم أن عمر هذا الصبي إحدى عشر عاماً فقط ؛ إلا أنّه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر
    لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من النّاس ؛ وظلّ يتنقّل من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية

    بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقّى معه آخر كتيب
    وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماماً !

    ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب
    وقرع جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب !
    ظلّ يدقّ الجرس مراراً وتكراراً ، ولكن لا أحد يجيب ! وأراد أن يرحل ، ولكن شيئاً ما يمنعه.


    مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ،
    وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء !

    وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني ؟
    قال لها الصبي الصغير وهو ينظر إليها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم :
    ' سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكِ أن الله يحبك حقاً ويعتني بك
    وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
    وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له : ' شكرا لك يا بني ! وحياك الله
    !

    وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة ، كان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما انتهى منها
    وسأل : ' هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا ؟ "

    وببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول :
    ' لا أحد في هذا الجمع يعرفني ،
    ولم آتي إلى هنا من قبل ،
    وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم فكر أن أكون كذلك !
    لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيدة تماماً في هذا العالم ..
    ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارداً جداً وكانت تمطر ،
    وكنت يومها قد قررت أن أنتحر ! لأنني لم يبقى لدي أي أمل في هذه الحياة !

    لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف الخشبية
    ووقفت فوق الكرسي وثبّت طرف الحبل الآخر حول عنقي ، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن
    وكنت على وشك أن أقفز !


    وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ،
    فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب ، وأيّاً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل ..

    انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد !
    قلت لنفسي مرة أخرى : ' من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا ؟
    لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '

    رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت : أذهب لأرى من هذا الذي بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عال وبكل هذا الإصرار !
    عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبي صغير وعيناه تتألقان
    وعلى وجهه ابتسامة بريئة لم أر مثلها من قبل ، حتى أنني لا يمكنني أن أصفها لكم !

    الكلمات التي جاءت من فمه لامست قلبي الذي كان ميتاً ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى ، وقال لي بصوت بريء :
    ' سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكِ إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك ! "
    ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله " الـطريق إلى الجنة "


    وكما أتاني هذا الطفل البريء الصغير فجأة ؛ اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ،
    وأنا أغلقت بابي وبتأنٍ شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب .
    ثمّ ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي ؛ لأنني لن أحتاج إلى أيٍّ منهم بعد الآن !

    أترون ؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي .
    ولأن عنوان هذا المركز الإسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ؛ فقد جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم : " الحمد لله "
    وأشكركم على هذا الطفل الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما ،
    ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم . '


    لم تكن هناك عين لم تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير : (
    الله أكبر )

    نزل الإمام والد الطفل من على المنبر وذهب إلى الصفّ الأمامي حيث كان يجلس ولده هذا الطفل الصغير
    واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ !
    ربّما لم يكن بين هذا الجمع أبٌّ فخور بابنه مثل هذا الأب

    تأملوا رحمة الله ولطفه بإنسانة لم تسجد له سجدة ؛ فكيف برحمته بمن امتلأ قلبه إيماناً وحباً له سبحانه ؟!
    " رحمـــاك ربي "

    وتأمّلوا كيف أنّ الله يعرض الإيمان على كلّ أحد بطريقة مختلفة كلّ مرة ؛
    قد نعلمها أحياناً ، وقد نجهلها في أغلب الأحيان الأخرى !

    فمن الناس من يقبلها ، ومن الناس من يرفضها
    فمن قبلها .. أدخله الله في رحمته
    ومن أعرض عنها .. أذاقه الله ما يستحق من العقوبة
    سبحانك ربي !

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الردود
    5,330
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • الفائزة الثالثة فى مسابقة المرأة فى الإسلام
      • متميزة الشهر في ملتقى الإخاء
    (أوسمة)
    الله أكبر الله أكبر ولله الحمد على هذا الدين قصة حقا
    قمة الروعة لما فيها من منفعة ذكرتني بتلك الإنسانة التي غردت
    بكلمات بسيطة كن قد أعتقن رقبة من الموت وأنقذتهم من الضلال
    وغيرن حياة أناس وقربنهم من الله عز وجل شوقا وندما على ما كان
    زادك الله علماً ورفعة
    وأسألة عز وجل أن يضع لك القبول في الأرض

    آخر مرة عدل بواسطة سحابة الوفاء : 30-12-2012 في 06:28 AM

    في القلب

    في الذاكرة

    منارة للعلم

    لي

    ولكِ

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الموقع
    عالم lakii
    الردود
    144
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا

  7. #27
    البيلســـــان's صورة
    البيلســـــان غير متواجد رائعة دورة تعليم الأمهات اللغة الانجليزية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الموقع
    حيث الأمل
    الردود
    2,048
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أم قائدة
      • رائعة دورة تعليم الأمهات اللغة الانجليزية
    (أوسمة)


    ما أروعه من صيب نافع
    أمطرينا بمزيد من القطرات رجاءا لعلها تغسل القلب وتعيده إلى طريق الله
    أحمد الله أن جعلنى أمر من هنا
    وسأبقى هنا
    بوركت وجزاك المولى كل خير يا أخية

  8. #28
    البيلســـــان's صورة
    البيلســـــان غير متواجد رائعة دورة تعليم الأمهات اللغة الانجليزية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الموقع
    حيث الأمل
    الردود
    2,048
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أم قائدة
      • رائعة دورة تعليم الأمهات اللغة الانجليزية
    (أوسمة)
    سحابة وفاء
    حمد لله على سلامتك وأتم الله عليكِ شفائه







  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    بين اولادى يارب احفظهم
    الردود
    1,446
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك اختى
    دمعت عيناى

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    287
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    7
    القصة ( 10 )


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    المواقف كثيرة

    لكن عندما قرأت العنوان تذكرت ذلك الموقف الرائع

    بعد خروجي من صلاة عيد الفطر

    فرأيت رجل أخذ برأس أحد إخوتنا من عمال النظافة ليقبله بشدة

    ويهنيه بعيد الفطر

    فزادت عظمة هذا الدين العظيم في قلبي

    ودعوت لذلك الرجل

    أسأل الله أن يسعده دنيا وآخرة كما أسعد العامل وأسعدني
    ,,
    آخر مرة عدل بواسطة العلم وقايتي : 06-01-2013 في 03:22 AM

مواضيع مشابهه

  1. موقف الله لا يرد الموقف حصل انا وخوي صغير
    بواسطة الورديه91 في همسات بنات
    الردود: 24
    اخر موضوع: 10-04-2010, 05:26 PM
  2. اسمعوا هذا الموقف وكل وحدة تقول لنا موقف طريف
    بواسطة رنودي دهن العود في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 32
    اخر موضوع: 06-04-2007, 05:52 PM
  3. اسمعوا تلك الموقف الذى تقشعر له الابدان
    بواسطة mohagraa في نافذة إجتماعية
    الردود: 16
    اخر موضوع: 20-07-2005, 09:10 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ