انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 51

الموضوع: موقف أثر في قلبي .. فما الموقف الذي أثر في قلبك ؟ *

  1. #11
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة [ سَدن ] عرض الرد
    وقفة جميلة تستحق الثناء

    موضوع رائع .. بوركتِ

    القصة أثرت فيني جدًا عندما سمعتها بل أبكتني
    أسأل الله أن يفتح ع قلوبنا جميعًا و أن ينفع بهذه القصّة
    و الحمد لله انتشرت بشكل كبير عبر مواقع و برامج التواصل الإجتماعي
    إنتقاءك جميل و نافع

    لنا عودة بإذن الله لننتفع بما سيطرح هنا
    و للمشاركة كذلك

    رعاكِ الله ....

    أسعدكِ الله غاليتي سدن ()
    لدعواتكِ .. اللهم آآمين
    بارك الله فيكِ ونفعنا وإيّاكِ

    وبانتظار عودتكِ وهطول مدادكِ
    أسأل الله أن يفتح علينا وعليكِ بكل خير

    =)

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  2. #12
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة سحابة الوفاء عرض الرد
    وكانت لي عبرة هنا ما بين زخات المطر الذي إذا حل على قلوب
    حزينة أسعدها




    وكا
    نت لي عبرة في قصة الرغد فما زالت الدنيا بخير طالما هناك
    فتيات كهي




    وأجهشت بالبكاء حين وقفت على قصة الألق فهناك من يتألمون
    ويستحقوا أن يقال عليهم إنهم من
    الصابرون
    المواقف كثيرة نسأل لله عز وجل عودة قريبة إلى هنا

    وأهلاً بسحابتنا حين تظلنا ()
    نرتقب منها زخات مطرِ مفعمة بالوفاء =)
    سعدت بتواجدكِ ها هنا غاليتي
    وبانتظار عودتكِ وهطولك ومطرك
    فأهلاً بكِ كلّ حين



    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  3. #13
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة flowray عرض الرد
    جزاكي الله خيرا
    وجزاكِ يااارب
    أهلاً بكِ فلوري =)
    وأتمنى مشاركتك معي



    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  4. #14
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة ندية الغروب عرض الرد


    :



    وعليكمُ السّلام ورحْمة الله وبركاتُه


    ياه يا قطرَات ()*
    بكيْت.. القصّة مُؤثرة وجدًا
    أسأل الله ألا يقْبض ارواحنا إلا على ما يرْضاه منّا
    وجزيت عنّا خيرًا يا ماطرة.



    وجزاكِ ياااربّ
    وأهلاً بكِ ندية القلب ()
    سعدتِ بقربكِ وطلتكِ
    ولدعواتكِ .. اللهم آآمين
    أسعدكِ ربي وبارك فيكِ



    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  5. #15
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    القصة ( 3 )

    :

    قصةٌ طويلة ولكنها أعجبتني جداً =)

    اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر،
    وهي مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته،
    وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته
    وأن يقدم عرضاً مرئياً عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه.

    لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة
    لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.

    في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة ،
    لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة،
    وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.

    نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين ،
    فالجميع كان يحاول أن يقدم عملاً إنسانياً مختلفاً يرسم فيه السعادة على محيا غيره.

    لقد قام طالب ماليزي ، وهو أحد الفائزين العشرة ،
    بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم ،
    ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا ، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا ؛
    لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام ،

    كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه ، يبدو حزينا وبائسا
    مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده !

    أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع :
    " كنت أتطلّع صغيراً إلى أن أصبح طبيباً مثلك ، لكني ضعيف في مواد العلوم ،
    إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية ".

    في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة :
    " أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة ".
    في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة
    ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل ،
    ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى ، التي كتبها له ،
    وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله !
    وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته ،
    والذي قال فيه :
    " حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقاً ، لا تخذلهم واستمر ".

    دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة
    وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يومياً دون أن يكشف عن هويته ،
    كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم ، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة :
    " ماذا ستحصل اليوم ؟ " ، " لا تتأخر .. نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة ؟ ".

    تغيرت حياة الطالب الهندي تماماً ، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي .
    بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة ،
    التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة .

    تحدّث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى ،
    التّي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب
    ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
    لعب الطالب الماليزي ، محمد شريف ، دوراً محورياً في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به .
    سيصبح الطالب الهندي طبيباً يوماً ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية .

    اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع ، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي ،
    بعد أن لمس الأثر الذي تركه ، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية .
    اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع
    واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا .

    :

    إن هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها ؛
    أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا .

    حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان ،
    لكن القليل منا من يقوم بذلك !
    لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة
    ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتنا المثخنة بالجراح .
    بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية ،
    لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا ..
    لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع ،
    الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق ، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب ،
    أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف ،
    تذكروا أن هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا ،
    وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة ، أصغر مما نتخيل .

    :

    عاملوا الله وأخلصوا النية لتنالوا الأجر
    حتى لو على ابتسامة

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الموقع
    في ارض اعشق ترابها
    الردود
    2,298
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    2
    التكريم


    موضوعك قمة في الروعة كعادتك غاليتي
    والمواقف جميلة استمتعت بقرائتها
    خصوصاً قصة الطالب الماليزي
    اثابك الله وجعل ماتقدمين في ميزان حسناتك
    لي عودة ان شاء الله اذا تذكرت موقف
    وننتظر المزيد من المواقف المؤثرة
    مايخطه قلمي مسؤليتي ولكن ليس مسؤليتي كيف يفهمه الأخرون
    م
    حبتي لقلوب احبتي

    شكراً من الأعماق لكِ ياقمري الحبيبة




    اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني
    وانا امتك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت
    اعوذ بك من شر ما صنعت
    ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فا اغفر لي
    فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
    اللهم اني اصبحت وامسيت اشهدك واشهد ملائكتك
    وحملة عرشك وجميع خلقك بأنك انت الله لا اله الا انت
    وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد
    وانت على كل شيء قدير
    وان سيدنا ونبينا محمد عبدك ونبيك خاتم الأنبياء والمرسلين
    عليه افضل الصلاة والسلام

  7. #17
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة alkansa عرض الرد


    موضوعك قمة في الروعة كعادتك غاليتي
    والمواقف جميلة استمتعت بقرائتها
    خصوصاً قصة الطالب الماليزي
    اثابك الله وجعل ماتقدمين في ميزان حسناتك
    لي عودة ان شاء الله اذا تذكرت موقف
    وننتظر المزيد من المواقف المؤثرة
    أسعدكِ الله خنسائي ()
    حياكِ الله وأهلاً بكِ كلّ حين
    يشرفني حضوركِ غاليتي
    وسأبقى بانتظاركِ ها هنا
    =)

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  8. #18
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    القصة ( 4 )

    :

    وإليكم قصةٌ رائعةٌ أعجبتني
    لنقف معها ونأخذ منها العبرة والعظة

    :

    شاب نشأ في عائلة غنية ، ومنذ صغَره تربّى وتدّرب على الاتكال على نفسه !
    كان والده فخوراً جداً به ، فتعلّم في أفضل المدارس ، وكان من المتفّوقين
    وكان الجميع يمدحونه ويثنون عليه دائماً لتفوقه وتميّزه

    ولم يكن ناجحاً فحسبْ في دروسه ، بل كان هذا الشاب " كابتن " لفريق السباحة في الجامعة
    وقد طُلِب منه أن يمثّل بلده في فريق السّباحة للألعاب الأولمبية القادمة .

    ومنذ الصّغر غُرست في داخله أفكارٌ دخيلة من بيئته ؛ بأنّ الله غير موجود ،
    وأن وجود الإنسان على الأرض هو نتيجة تفعالات وتضاربات حصلت منذ ملايين السنين !!
    فتركّزت في عقله هذه الأفكار التّي تشرّبها من والده منذ الصّغر !

    وكان لهذا الشاب ، صديقٌ في الجامعة مؤمن ، وكان يثقّ به جداً ،
    وأحياناً كان هذا الصديق المؤمن يكلّمه عن الله وعن محبة الله للإنسان ، وعن صحة القرآن الكريم
    لكن هذا الشاب الملحد لم يكن يعطي الموضوع أية أهمية !
    وعلى الرغم أنّه قد قدّم له مراراً دعوات للذّهاب معه إلى المسجد
    فقد كان هذا الشّاب الملحد يرفض بإستمرار طلب صديقه ؛
    مُدّعياً بأنّه لن يتعلّم أي شي من أشخاص بسطاء يؤمنون بوجود الله !
    وكان يفضّل الذّهاب في أثناء ذلك إلى مسبح الجامعة
    ليتدرّب أكثر على السّباحة وفنون الغطس في الماء .

    وذات ليلة ، ذهب هذا الشّاب الملحد الى مسبح الجامعة كالعادة
    ليُمضي بعض الوقت في التّدريب على القفز في بركة السّباحة .
    كان القمر ساطعاً بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح ، والسّكون يخيم على المسبح
    فرح الشّاب لعدم وجود أيّ شخص في المسبح ، فلم يهتم بتشغيل الأنوار
    إذ كان نور القمر يتسلل من خلال نوافذ المسبح الكبيرة .

    صعد الشّاب على السلّم الأعلى في المسبح ، وتقدّم إلى حافة منصّة القفز المرتفعة
    ثم نصب يديه قبل الاستعداد للقفز ، وفجأة لمع في داخله كلام صديقه عن الله
    وتذكّر كلامه عن ربه ؛ فتحركت شفتاه ونطقت : يا الله !

    لم تأخذ كلمته هذه إلا لحظات قليلة ، لكنه شعر بفرحٍ عجيبٍ يملأ كيانه !
    فقد كانت هذه أول مرة يشعر بها بمثل هذه الراحة العجيبة !

    ابتسم وأغمض عيناه ؛ وبدأ يستعدّ للقفز
    وإذ بباب المسبح يفتح والمسؤول عن الصيانة يدخل ،
    ويشعل الأنوار فجأةً في أرجاء المسبح !

    نظر هذا الشاب إلى أسفل ..
    وإذ به يرى المسبح فارغاً تماماً من الماء !
    إذ كان المسؤول قد أفرغه لإصلاح شقٍّ في داخله !

    انخلع قلبه من مكانه ، فقد كان على بعد خطوةٍ من الموت !
    تراجع منهاراً تذرف عيناه دموع الفرحة بالنجاة *
    وسجد لله شكراً أنه أنقذه وهو على شفير الموت !

    :

    سبحان الله !
    كم من الأمور التي يدبرها لنا الله ولا نعلم ؟!
    وكم من الأشياء السيئة التي يصرفها عنّا ونحن جاهلون بها ؟!
    كم من التقادير التي يقدّرها علينا ونظنّها سوءاً ؛ ولكن فيها الخير كلّه ؟!
    ويكفي أنه : لو اطّلعنا على الغيب ما اخترنا غير ما اختار الله لنا !

    :

    قصّة تحتاج لوقفةٍ معها من الداخل !
    نفعنا الله بما علمنا =)

    :










    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  9. #19
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    القصة ( 5 )

    :

    هنا قصةٌ انتشرت في النت وسمع بها الكثييير
    ولم أتوقّع في يومٍ من الأيام أن أسمعها من فمّ صاحبتها مباشرة !!
    وسأنقل لكم ما حدث لتشاركوني مشاعراً تضاربت في داخلي *

    :

    في يومٍ ما ..
    وبعد انتهاء إحدى المحاضرات في مركز تحفيظ
    وقفتُ مع إحداهنّ في حديثٍ جانبي

    وأثناء الحديث .. تطرّقت إلى الحديث عن زوجها
    رجلٌ مستقيم - نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله -
    طيبٌ وكريم وخلوق ومحبٌّ لعمل الخير ونشره
    لا يُعرف عنه إلا الصلاح والاستقامة ماشاء الله
    فلا تراه إلا قارئاً للقرآن مقيماً لليل ساعياً للخير

    وفي اليوم الخامس من رمضان وكان يوم جمعة
    وكان الوقت بعد الظهر .. قرّر مع أصدقائه الذهاب لأداء العمرة
    وانطلقوا من مدينتهم معاً بعد ظهر الجمعة وهم صائمون محرمون
    كان أحد أصدقائه يقود السيارة نزولاً من الجبل
    وكان هذا الرجل قد استرخى في المقعد الخلفي
    وقد أخذته اغفاءة بعد التلبية والإحرام

    وفجأة ! وبدون سابق إنذار !
    فتح عينيه .. وفتح باب السيارة وسقط من السيارة !
    توقف صديقه مسرعاً وعاد إلى حيث سقط صاحبه هلعاً !
    ونزل أصدقاؤه ليروا ماذا حلّ به مع سرعة السيارة

    وكانت المفاجأة الأكبر !
    وجدوه ساجداً لله .. وقد قبض الله روحه !
    صائماً محرماً نهار يوم جمعة !
    وسيبعث يوم القيامة ملبياً صائماً ساجداً بإذن الله

    يا الله *
    ليتنا نصل لواحدة منها !
    نسأل الله حسن الخاتمة *

    تحدثني زوجته وتقول :
    إنّ مما هوّن عليّ مصيبتي ؛ هو هذه الخاتمة العجيبة
    وأما أولاده .. فقد تكفّل الله بأمور مصروفهم عبر السنين
    فلم يحدث أن اشتكوا من نقصٍ في النفقة
    بل حياتهم ميسّرة مسهلة من حيث لا يحتسبون !

    فسبحان من يدبّر الأمور والأرزاق
    وسبحان من يتكفّل بتدبير شؤون عباده
    سبحانه .. فله الحمد والشكر ..
    لانحصي ثناءً عليه

    :










    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  10. #20
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    القصة ( 6 )

    :

    في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن أعجب موقف مرّ به فقال :

    في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشّى في الهواء الطلق ،
    فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
    قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب

    قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

    قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

    ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي
    وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه !

    أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
    قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
    كلّما احتجت حاجةً سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة !!

    قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح
    [ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً و تروح بطانا ]
    أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت

    اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك

    هيَ عِبادة رائعة .. نسيها كَثيرون !
    لكن الله يُحب أن نَعبدهُ بهَذه العِبادة ،
    إنهاَ عبادة ( حُسن الظّن بِالله )
    في وسَط عَالم يملؤُه المَخاوف
    و القلَق عَلى المُستقبَل
    تأتي هَذه العبَادة … تمسَح علَى قلوُب النّاس
    وتعلمنَا أن نَعيش بفكرة رائِعة هي :
    على قدر حسُن ظَنك بالله ..
    يحدث لك الخَير و يبعد عنك الشَر !

    أحسنوا الظن بالله خالقكم ..
    ‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​إنّ الله لا يبتليك بشيء إلا و به خيرٌ لك
    حتى وإن ظننت العكس !

    - فـ الحنين ابتلاء
    - و الفراق ابتلاء
    - والمَرض ابتلاء

    كلّ أمر يزعجك ويعكّر صفو حيَاتك
    وينزّل دمعَاتك فهو ابتلاء
    فلا تنسى وعد اللَه ( و بَشِّر الصَّابرين )

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

مواضيع مشابهه

  1. موقف الله لا يرد الموقف حصل انا وخوي صغير
    بواسطة الورديه91 في همسات بنات
    الردود: 24
    اخر موضوع: 10-04-2010, 05:26 PM
  2. اسمعوا هذا الموقف وكل وحدة تقول لنا موقف طريف
    بواسطة رنودي دهن العود في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 32
    اخر موضوع: 06-04-2007, 05:52 PM
  3. اسمعوا تلك الموقف الذى تقشعر له الابدان
    بواسطة mohagraa في نافذة إجتماعية
    الردود: 16
    اخر موضوع: 20-07-2005, 09:10 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ