بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنا بالأمس نتلهف لملاقاته ...
وها نحن نعد أكفان رحيله !!
إنما هي ليال قلائل وينصرم الشهر ، وفيه فائزون ومحرومون .. فيا لله !! أي الفريقين خير مقاماً وأحسن ندياً ؟ وأي العاقبتين خير ؟
جاء عند أحمد والترمذي وحسنه : (( ورغم أنف من أدركه رمضان فلم يغفر له)) ..
أخي .. أختي ..
لا وقت لدينا لنضيعه أكثر مما ضيعنا .. والعمر ينقضي ومواسم الطاعات تمس بنفحاتها قلوبنا وتدعونا إلى ما عند الله .. فلنغتنم قبل أن يحال بيننا وبينها ..
إنها دعوة لنخلص فيها ونغتنم الباقيات .. لنصفِّ قلوبنا وأعمالنا ونعمر أوقاتنا بالطاعة ، ولنري ربنا منا خيراً ..
اللهم تقبل منا ..
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ..
اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام وجنبنا الخطايا والآثام .. اللهم اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ..
اللهم أعز دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين ، والطف بنا وبإخواننا في كل مكان يا ذا الجلال والإكرام ..
اللهم آمين .
الروابط المفضلة