كتبت بواسطة
ندية الغروب
.
مَا ذنْبه إلا قوْم كذبوا على أنْفسهم حتى صدّقوا
أنّ ها هنا لهم وَطن وأقْصد في فلسْطين، وأخذ يراودهم حُلم تحقيقه.
خدعونا بأنّ الإرْهاب وجْه آخر للجهاد،
بأنّ الإرْهاب مسلم يُدافع عن وَطنه، طفل يُمْسك حجرًا في صدره بعض دعائه.
هُم لم يخْدعونا بل أوْهموا النّاس بذلك،
فصار كلّ ما له علاقة بالإسْلام أطْلقوا عليه وصْف إرْهاب،
ونسوا أنْفسهم وحروبهم الهمجيّة على بلاد العرب والمُسْلمين.
أسْأل الله أنْ ينْصرهم،
أطْفالهم رجالا مقارنة مع بعْض أطْفالنا
تجد الواحد منْهم يمرّ باعْتزاز وفخْر أمامهم بأنّه مسلمٌ،
حتى نظراتهم تحْكي بطولة وصَلابة، قوّاهم إلهي.
سيأتي اليوم الذي يخْتبيء فيه الوغْد خلف الشّجرة،
ويقتصّ المسلم منهم حقّه.
الصّورة معبّرة يا عَجورية،
أهلا بك.
الروابط المفضلة