عندما اسمع احداهن تحذر ابنها قائلة: لا تفعل كذا سيعاقبك الله ,و اذا فعلت هذا ستذهب الى جهنم
فعلا استغرب ولا يعجبني الامر ..لماذا نريد ان نربط الله بالعقاب وبجهنم و بكل ماهو شرير بالنسبة للاطفال....
لماذا اغلب المسللمين ذوي اللحي الطويلة كلما اقتربت منهم الكاميرا لتصويرهم يبدون علامات الغضب والشر على وجوههم...
الا يمكن ان ينظر جهة الكاميرا وهو يبتسم ...

احنا بنصلي وبنصوم ليه
لماذا اصلي ...لماذا اصوم ....لماذا افعل كل ماهو فيه خير
هل لاني احب الله واحب مرضاته....ام لاني اخافه واخاف عقابه
اعلم ان العقاب موجود في القران وجهنم كذلك...والوعيد والتهديد.....
لكن لماذا لا اكون مقتنعة بان مافعله هو لاني احب الله واحب ان يكون راضيا عني وليس لاني خائفة منه
فالام تهتم بطفلها وزوجها وتعمل بكل اخلاص وتفان من اجل اسعادهما لانها تحبهما وليس لانها تخاف من عقابهما....
اليس علي ان افعل هذا ايضا مع الله
لماذا يبذل الفنان اقصى جهده ليخرج تحفته الفنية بجودة عالية...والمصمم يصمم ويخيط بكل اتقان ازيائه...
والرجل او المراة يهتمان بمنظرهما من اجل مقابلة العمل او من اجل الذهاب للعمل....
في حين انهم عندما يقابلون الله في صلاتهم يرتدون ما وجدوه امامهم ....فقط ليؤدوا فرضا و يفتكوا.....
لماذا اصلي وانا متكاسلة رغم اني اقف امام الله في حين اني اكون يقظة ومصحصحة امام رئيسي في العمل.......

مازلت اذكر اختي كانت ترتدي جلبابا مقلوبا وهي تصلي فسالتها هل اذا خرجت للمدرسة اترضين ان ترتدي ملابسك مقلوبة.......ومن يومها لم تعدها..
اريد ان اصلي لاني احبه واريد مرضاته اريده ان يكون راضيا عني وليس لاني اخافه او لاتني اضع نصب عيني نار جهنم واهوالها.....
اريد ان اصوم وانا ملمة بكل شروط الصيام و واتقنها جيدا وليس فقط لاني اريد ان اؤؤدي ركنا من اركان الاسلام لاعتبر مسلمة......

اترانا نصل لتلك المنزله


اترانا نعبد الله فقط لانه يستحق العبادة؟

اخاف من وعيده واشتاق لجنته

لكني واثقة ايضا من استحقاقه العبودية

فقد اعطاني وما بخل

ومنعني وما حرم

افلا يستحق صلاة شكر وترتيل عبادة ؟


اللهم انك خالقي ومانحي الخير كله فلك الحمد ولك الشكر

حياك الله أختي أم ياسين
موضوع قيم بالفعل وحروف تستحق أن تُقرأ
جزاك الله خير الجزاء..

،’

تخويف الطفل بالعذاب والنار تربويًا طريقة خاطئة
ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقلها وكذلك صحبه..
هي موروثات من التربية الخاطئة ..والأصح أن نحبب الطفل في الله تعالى دون تخويف..

،’
قد يظن البعض أنّ التبسم أمام الكاميرا فقد للهيبة
بينما هي رسالة بأنّ الدين لين طلق .. ورسالة تغني عن كثير من الكلمات
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان دائم التبسم لا يُرى إلا متبسمًا
يحب المزاح ويحب اليسر في كل شيء ..
،’

عدم اهتمام البعض بالمظهر في أثناء الصلاة
بينما نجده في قمة الشياكة والأناقة في زيارة ..من نقص الإحسان ..
فالإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
فلو استشعر الواقف للصلاة رؤية الله له واستشعر وقوفه بين يدي الملك الجبار الحكيم العليم الواحد الأحد الله الصمد القدير الذي بيده كل شيء
لدخل عليه مترتبا متأدبا نظيفًا مهذبًا .. (( إنّ الله جميل يحب الجمال ...))
،’

هي نقائص في الاقتداء بالهدي النبوي في التربية والتعامل فلو اطلعنا عليها وطبقناها تطبيقًا صحيحًا لطابت الحياة بنا وطبنا معها
،’

يا صديقتي أدْهشتني تبارك الله بالموْضوع الذي طرحْته،
ليرْعاكِ ربّي.. فقد سمعت قبل فترة محاضرة لشيْخ جزاه الله خيْرًا
أنّ من الأخْطاء الشائعة في مدارسنا وترْبيتنا للأبْناء من الصّغر تخويفهم بالله قبل تحْبيبهم به،
وهذا لا يفْعل به حين يكْبر إلا أنّه ينْظر لله على أنّه الله دون الإحْساس الكامل بمعْنى هذه الكلمة،
بمعرفة واسْتدراك أسْماء الله الحُسْنى.


رغم أنه من ذاق محبّة الله والله نسي كل هموم الدّنيا،
ولمات شوقًا للقَاء ربّه.


فعلا لابد من إعادة النّظر في هذا الأمْر،
أن نربّي أطفالنا على حبّه لا الخوْف منْه.


جزاك الله خيْرًا.

ما شاء الله الموضوع جميل والكلام فيه كتير

اسمحى لى بالعوده مرتا اخرى للتعليق ان شاء رب العالمين

جزاكى الله كل الخير

موضوع قيم أختي العزيزة أم ياسين
بارك الله فيكِ ونفع بكِ