من محاسن الشريعة الإلهية أنها فرضت للأكابر حقوقا بجب أن تعطى لهم كاملة غير منقوصة ، ولهذا خاطب أحد الشيوخ النشء معلما ومؤدبا:"اعرف للكبير قدره وحقه ،فإذا ماشيته فقدمه عليك في الدخول والخروج، وإذا التقيت به فأعطه حقه في السلام والاحترام ، وإذا اشتركت معه في حديث فمكنه من الكلام قبلك ،واستمع إليه بإصغاء وإجلال ، وإذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولطف ،وغض من صوتك في حديثك إليه ، وإذا خاطبته أو ناديته فلا تنس تكريمه في الخطاب والنداء ".
لقد خلف لنا السلف الصالح تراثا حافلايشهد بعظمة ديننا الحنيف وسمو تعاليمه وما كان ذلك إلا بفضل التربية النبوية لخير أمة أخرجت للناس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ليس منا من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه"
[الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام:محمد أحمدإسماعيل المقدم]
الروابط المفضلة