\
تتوالى القَضايَا والقصص الدَامية ، أنتشرت مأسي عَظمت
،بالأمس سُب نبينَا صلّ الله عليه وسلم بتَغريدة واليوم سُب الله جَل جلآله تعالى الله عما يَصفون ،
واليوم أقرأ بين التغريدات عجباً من يستهزئ بالدِين بالحجاب والأذان و...
أجد من يُتابعُه بالآلف وأيَضاً هُناك صَغاراً من بين المتابعين يتأثرون بخرافاتهم وفسادهم ..!
يؤيدون أفكارهم المُلوثة بَعدها ..!
أننا أمام مفَسده عظيمة ...
فلآ تخفى مؤامرة أعداء الدين في نفث سمومهم لنَا ،
ونَشر أسواق الفساد وتشكيكنَا في الدين ونشر الدعارة فيه وكأنه أمر عَادي ..!
صور ومقاطع تهاجم العين ,تؤذيهَا تدمي القلب ،
والصغار من بين 8 سنوات فما فوق يتَابعون بلآ مراقبة وخشية ،
ولآ يَخفى علينَا إن أعتادت النَفس على أمر نُزع منَها الخَوف والرهبة ليكون أمراً عادياً ..
سمعنَا ورأينَا وعجباً لمن يُشجع أطفالهُ بالتسجيل بِه وهو مُقتحم من كل جانب بالمَفسده ..
لآ أنكَر أنهُ يَحوي مَنفعة وفائدة للكَثير لكنَ ما أدرى النفس بمدى تأثرهَا بمن يُحاك حولها ،
الأطفال هبة الله الغالية أمانة من الله ،
فلآ تَرمي به في وحل الفساد ليفسق ،
فهناك بدائل كـ دور القرآن الكريم فالأنترنت لحفظ القرآن خلآل 3 سنوات
وأيَضاً هناك مُنتديات أسلامية مَوثوقة يُجدر بنَا أن نسوق أبنائنَا لهم ..
ولآ يتوقف الحال إلى هنا ،
الإبناء بحاجة لكلمة منَا وتوعية وأرشاد ،
كثير من الأباء والأمهات هداهن الله تَدع أبنائها بلا دراية ولا توعية
يُسوق فكره أفراد الشبكة العنكبوتية ،
وأولئك منهم الصالح ومنهم الفاسد ،وكم سمعنا من أناس أضاعوا الصلوات وأنساقوا للإلحاد والعياذ بالله
وهتكت أعراضهم وتلوثت أفكارهم ومعتقداتهم...
كما لهَا مَنافع !
لكننَا أغنياء عَما يُغضب ربنَا ويؤثر في الصغار بما لآ يليق وإن كان قليلاً !
والسبب ذلك المجتمع المفتوح !
سَنُسأل يوماً عن أعمارنَا فِيما أفنيتْ ،
وعن أبنائنا وتربيتهم ..
فبما سَنجيبّ ؟
\
وهُنا مساحة مَفتوحة لكِ ()
رأيكِ بدخول الصَغار إلى تويتر ؟
ومشاركتهُ في صفحات لآ تليق وإن كانت لأجل الدعوة والنَصح ؟
هل توافقين أنضمام أبنك \ ابنتك بمراقبتك ؟
بدائل عن تويتر وغيره من المجتمعات المَجهولة العاقبة ..؟
,
هسمة أخت :
لنمنعَ أبنَائنَا عن مَواقع مجهولة العاقبة قبَل تحلَ بهم عاقبة سوء ،
حماهم الله ()
\
الروابط المفضلة