**


**

كنا صغار .. وان عاندنا قيل لنا تعاند تعاند نفسك .. أما كلامي هو اللي يمشي عجبك أو ما عجبك !

لأني اعرف مصلحتك أكثر منك .. وفعلا كثيرا ما كان نظرتنا القاصرة .. تودينا في داهية .. من حيث لا نعلم !!

وكبرنا كبر عنادنا معنا .. فصرنا نعاند أي شي وكل شي .. نتمرد على القوانين .. لا نحترم أراء الآخرين

وما يستهوينا نعمله فقط .. عناد لنثبت إننا متمردين على كل شي حولنا !!

وان لم يصنف عناد .. فهو بكيفي اعمل ما أره صحيح .. ولا يهمني رأي الآخرين .. حتى لو كان رأيي غلط

ويقلل من هيبتي وينقص من قدري أمامهم .. لا يهم !

المهم إني أنا أريد ذلك !!

..

طيب إلى متى .. لا نقدر فكر غيرنا .. ليقدر فكرنا .. عملية توازن نفسي .. ان تحققت .. تحقق لها راحتها !!

ولكن من يعملها ؟!!
..

سؤال حيرني لأي قانون يصدر .. يعمل عكسه تماماً .. او أي خلق كريم يشار إليه .. يقلل منه مثلا لا تعاند !

فأين الخلل في نظركم ؟!!
..

كتبته / جوهرة

السبت 7/6/1433هـ
..

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي على هذا الموضوع
هذه الكلمة قيلت لنا من قبل ونقولها نحن لغيرنا لا تعاند أنا أعرف مصلحتك فهل هي أجيال تولد نفس الفكر أم أنه لا يوجد حوار تذهب في طايته هذه الفكرة والكلمة
ومن نظري العناد صفة ترتبط بنزعة كِبر داخل النفس تزيد بالاستمرار ومطاوعة النفس في نزعاتها وغرورها وتقل بل تذهب بالتواضع ولين الجانب وأتقان فن الأنصات للأخرين
والجلوس مع النفس لمحاسبتها وربطها بالفكر المستنير فنحن من نهذب ونوطن أنفسنا على الهدوء وحسن الخلق وقد ورد (ان العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) وقد ذكر الله ذلك في كتابه كنت أريد كتابتها لاكن لا يسعني الوقت فسامحوني

أم أمل


اضافة رائعة

بوركت


ولكن ما رايك بمن هو هادئ وفي نفس الوقت يعاند .. !


اسعدني مرورك

تحياتي

:

الخلل فى التربية

نعيب زماننا والعيب فينا ونا لزماننا عيب سوانا

المشكلة الان اصبح الجهلاء هم من يتقدمون المشهد الثقافى والاعلامى فتجدى الأن الفنان الجاهل هو الذى يمثل
والمذيع الجاهل هو الذى يتقدم الا مارحم ربى
فاصبحنا ناخذ منهم ونقلدهم فى التفاهات وتركنا ثقافة الحوار ونسينا اعظم مشاهد التاريخ فى الحواء
أخذت من الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابة
فكلنا يعلم حواره الراقى مع عتبه بن ربيعه وكيف استمع اليه وكيف لم يغلط ليه
اصبحت الحكومة تضع لنا الاشارات وتنكسرها تضع لنا اعمدة الانارة ونحطمها
لانقبل اى شىء
لماذا لاننا اصلا تعلمنا من الدول الفوضى ليسو حازميين فى قراراتهم واصبح الكيل بمكاييل كثيرة
فاصبحنا لانحترم صغيرنا ولا نوقر كبيرنا

وكل له رأى وكل يجد ان رايه الصواب وراى الاخرين هو الخطأ الذى يحتمل ايضا الخطأ
اصبحنا نناصر الرأى حتى لو خطأ على حساب مصالح شخصية حملنى واحملك
حتى فى المنتديات فى المشاركات والردود تردين على موضوعاتى برد على موضوعاتك هكذا هى الحياة

شركاء فى المصالح أجراء فى الفوضى وخيبة الأمل
ثقافتنا اصبحن صفر بين الأمم اصبحنا مثقفين فى المسلسلات التركية ومن قبلها المكسيكية حسب الاعلام
ماذايريد لنا ونحن نلهث خلفه

اتوقع فى القريب سيكون لنا حظا مع المسلسلات الاسرائيلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاننا قوم نعشق الغرب وكل ماهو غربى وبصراجى لان ايضا العربى اصبح قلبل الحياء فن هابط ومبتذل ويبيع لنا الجسد فقط

لكن من اخترع الدبلجة انقذ الامة من الضياع الاصغر الى الضياع الاكبر

فتاهت المعرفة وضاع العلم واصبحنا نجادل بغباء

كتبت بواسطة جوهرة1425

أم أمل


اضافة رائعة

بوركت


ولكن ما رايك بمن هو هادئ وفي نفس الوقت يعاند .. !


اسعدني مرورك

تحياتي

:

أنا آسفة أتأخرت في الرد عليك لأنني كنت أود أن اصطحبك في رحلة قصيرة المشوار على ظهر سفينة نستنشق الهواء الجميل ونشاهد أمواج البحر الهادئة
لكن للأسف !
لم تقبل أي سفينة بحملنا فكلما يسألني من الركاب القادمون معنا أقول أنا والجوهرة والعناد
فيردو العناد معكم لا لا !
لا يمكن ؟ لماذا ؟ ما الأمر ؟
فكان الرد كيف نحملكم ومعكم هذه الصفة السيئة فأن عاند الابن والديه كان عاقا لهم وهي كبيرة من كبائر الذنوب ذهبت إلى سفينة أخرى
من ؟!
أنا والجوهرة والعناد .. لا لا يمكن
لماذا؟!
كيف العناد معكم أن كان بين الأزواج دمر الأسرة ودفع بها نحو التفكك والانهيار فإن كانت الزوجة عنيده لم تسعد وتعجز عن أن تسعد زوجها وإن كان الزوج عنيدآ أشقى أسرته بذلك
ذهبت إلى السفينة الثالثة من الركاب؟!
أنا والجوهرة والعناد
لا لا يمكن
لمــــــــا ذا ؟!
الشخص العنيد يخسر الأصدقاء يبتعد عنه الأحباب قد يجامله البعض لكنه في أي وقت يجد نفسه وحيدا لا أحد معه إلا أن وجدت فيه صفه حسنه كبيرة تغطي عيب هذا الخلق السيئ
العناد لا يمكن أن تتحمله سفينة الحياة لأنه يسبب لها الإطراب فتصبح رحلة الحياة مليئة بالمصاعب
حسنا حسنا ما رأيك أن تحملنا و إن عجزت عن حملنا رمينا بالجوهرة وعدنا
موااافق
الآن تفضلي أيتها الجوهرة واصعدي السفينة
قالت الجوهرة ما رأيك بمن هادئ ولكنه عنـــــيد
اسمعي أخيتي إن العناد لا يتعلق بهدوء الشخص أو عصبيته أنه يرتبط كثير بالتركيبة
الداخلية للمرء وهو أقرب للتكبر غالبا يكونون الناس العنيدين متكبرين فمثلآ أبو جهل ما منعه من الإسلام إلا تكبره وعناده عند ما سألوه هل ترى مايدعوا إليه محمد با طلا قال لا وقال لن يجعل آل هاشم يعلو شأنهم وفرعون لم يؤمن بموسى عنادآ وتكبرآ
قال تعالى(أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ}‏ سورة ق

أن المتكبريعلم أن الرأي الآخر صواب إلا أنه كبره منعه من التسليم للرأى الأخر
الجوهرة : انا لست متكبره إذآ لما العناد
الجوهره هكذا أشعر بعدم رغبتي في التسليم لرأى غيري وكثير لا يعجبني رأيهم وبعد زمن أكتشف خطئي
أقول للأسف أحياناً المعاند شخص يحب الظهور واثبات الذات وأنه صح وغيره خطأ ويغضب اذا شاف أحد أحسن منه في الرأي فيجادل ويحاول ويصر على رأيه حتى يسلم الكل بانه صح والحقيقة أنهم سكتوا وسلموا لرأيه ليرتاحوا منه
جوهرتي حولي صفة العناد من صفة سيئة الى صفة حسنة ما عليك الا أن تجعلي لك قانون تسيرين عليه مستمدة هذا القانون من كتاب الله وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

كوني لينة الجانب وكلما نازعتك نفسك للعناد المذموم تذكري هذه الآية التي وصى الله بها نبيه الكريم فكيف بنا قال تعالى (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[الشعراء 2
أنظري ماأجمل الآيه وما أرق تعبيرها

كلما رأيتي أن عنادك يزيد عليك تذكري قوله تعالى (قال تعالى(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (فجعلي تقوى الله هي نبراسك وأعلمي أن النفس نحن من نهذبها بالدعاء والصبر إلى الخير والفلاح قال تعالى ("قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)
تذكري قوله تعالى )(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)
هذا هو قانوني في الحياة أن أرجع في كل أموري لكتاب ربي وسنة نبيه الكريم حتى أفلح ويرضى الله عني ويا حبذا بالعناد في الحق الذي يجعلنا نتحمس ونشد الهمة حتى ننشر الدين ونعلي راية التوحيد
ولآن جوهرتي الغالية
أتمنى أن أكون أفدتك وأن تقودي سفينة حياتك بهدوء دون عناد
واتمنى أن تعجبك الرحلة
وعلى فكرة لقبك جميل فالجوهرة دائما غالية فكيف للغالي أن يضع نفسه مكان النقص
أختك أم أمل

بارك الله فيكم
طرح رائع

موضوع فى منتهى الروعه والجمال بارك الله فيكى

اثناء قراءتى لموضوعك الجميل تذكرت حال اصدقائى العنيدين وكم كانوا فخورين بعنادهم وكيف اصبح حالهم الان بسبب هذا العناد لقد قفدوا كل ما هوا جميل فى حياتهم بسبب عنادهم

وتذكرت مقولة زوجى لى ان اكتر حاجه يفضلها فى اننى غير عناديه وكم يحمد الله على ذلك
لانه يرى الكثير من اهله واصدقائه تخرب بيوتهم بسبب عناد احدهم

لا اعرف هناك الكثير من الناس يجعلون العنادمتعلق بكرامتهم
عندما تسمعين لمشكله ما تجدى حلها بسيط جدا مجرد ان يتنازل احد الطرفين عن ما يريد لكى تحل المشكله فلا نجد منهم الا العناد والتكبر وتعليق مواقفهم هذه بكرامتهم
يالهم من صغار العقول والفكر

انا من وجهة نظرى ان الشخص العنيد ما هو الا شخص ضيق الافق قليل الحيله ليس عنده من الحكمه والتدبر والذكاء لمواجهة مشاكل الحياه


يتخذ موقفا دون التفكير المسبق لعواقب هذا الموقف حتى لو اكتشف انه مخطئ لا يستطيع التراجع عن عناده لانه يخشى ان تهز صورته امام الناس

::

بارك الله فيك أختي نقطة حوار هامة
هناك مشكلة لابد للأباء أن يعوها، وهي عندما يقولوا للطفل لا تعاند لا تفعل لا تكابر
فهم بهذا ينبهوه إلى تصرفه ويلفتون نظره إليه فقد يتشبث به ويروقه لا لشي إلا لحب جذب الأنظار مثلا
أو لجذب الاهتمام أو لإغاظة من يغيظه !

لذلك بالأسلوب اللين المرن السهل السلسل يمكن حل الكثير من المشكلات
بدون مثل تلك الألفاظ والأفعال التي تزيد من عناد الطفل
وقد يستمر معه ذلك التصرف إلى أن يكبر ويبلغ أشده

شكرا لك
وفقك الله

::

:



جزاك الله خير الجزاء غاليتي الجوهرة
على هذا الطرح الهامّ

العناد بغير وجه حقّ صفةٌ سيئة
بمعنى أن يعاند شخص .. فقط لأنّه يريد ان يثبت رأيه
لا يريد أن يسمع وجهة نظر أخرى
لا يريد أن يتأمّل في كلام غيره وأدلتهم

فالعناد لمجرّد العناد والانتصار لرأي النفس
يعتبر خلقٌ سيءٌ مذموم
لأنّه يعمي الإنسان عن الحقّ
فلا يرى إلا رأيه ؛ ولا يسمع إلا لهواه !
نسأل الله السّلامة والعافية !

وأما لو كان تمسّكي بالحقّ بدليله
وإصراري على عدم التنازل عنه رغم كلّ المخذّلين
فهذا لا يعتبر عناد .. بل ثبات على الحقّ

وأما عناد الأطفال بلا سبب
فهو لإثبات شخصيتهم ولفت النظر لوجودهم
وهذا علاجه بالإهتمام بآرائهم وتقدير اختياراتهم
وعدم التنقيص من مقترحاتهم مع دعمهم بالأدّلة التي يفتقدونها في حال صواب رأيهم
فهذا يعلّمهم أن : تمسّك برأيك لو كان عندك دليل وحجّة
واترك رأيك لما هو أفضل لأنّك ستكون الرابح

وأما الفتيات والشباب
فالتعامل معهم بالإحتواء والتقدير
واستشارتهم وتقدير أراءهم
وسيخفّ عنادهم مع الوقت بإذن الله
وخاصّة عندما يُلتفَت لإنجازاتهم وإبداعاتهم
ولا يحتقر رأيهم ولا تنتهك خصوصياتهم
ولا تعلن أسرارهم أو تفتضح خفاياهم

هي قيمٌ لابدّ أن تغرس في مجتمعاتنا
وتربيةٌ لابدّ من الانتباه لها

:

بوركتِ جوهرتنا الغالية
نسعد بطرحك بيننا دائماً
فأهلاً بكِ كلّ حين





:

حياك الله غاليتي جوهرة
دائما أجد العمق في حروفك بورك فكرك
،’

سأختصر الرد مع آخر سؤال طرحته أين الخلل؟
الخلل في التربية
فالأباء والأمهات يربون أبناءهم باستعباد عليهم أن يستمعوا وينفذوا.. اولأخوة الكبار مع الصغار كذلك..
ويتبعه جو المدرسة .. فالمعلم والمعلمة يعتقدون أنّ ماعلى هؤلاء الطلاب إلا السمع والطاعة
فلا مجال للنقاش.. لا مجال للحوار ..لا مجال للاحتواء في المنزل أو في المدرسة..
ذلك الجو جعل الطفل أو الشاب .. يطلق ماكبت في داخله على صفة عناد حتى لو كان الأمر لا يستحق ذلك ..
،’

بوركت جوهرة الحرف أينما كنتِ


،’