كان الرسول صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وأم سلمه ترقبه في ظلمات الليل قائم يتهجد ويقرأ الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا ))
فسكت النبي صلى الله عليه وسلم وصار يحرك شفتيه ويسأل الله من فضله وما أن انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته فسألته فقالت يا رسول الله ما معنى (( فيهن خيرات حسان)) فيجيبها وسألته يا رسول الله ((عرباأترابا)) فيجيبها قالت يا رسول الله إن أحدانا أتقت الله عز وجل وخافت مقامه وسارعت إلى أمره وانتهت عند نهيه أنحن خير أم الحور خير ؟ فبتسم عليه الصلاة والسلام وقال: لا يا أم سلمه بل نساء الدنيا خير فضل إحداكن على أحداهن كفضل الظهارة على البطانة .
--
الروابط المفضلة