،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم))،،،،،،،
تقول أم عبد الله في كتابها ( عزتي في حجابي ) :-
( إحدى الطالبات ترتدي عباءتها بكل حشمة ووقار حينما تخرج من منزلها ولكن ، ما إن تصل إلى المدرسة حتى تتبذل وتضع العباءة على الكتف ، وتبدو كأنها امرأة أخرى
لما كل هذا ؟ ولماذا هذا التناقض ؟
حينما نناقش مثل هذه الطالبة عن هذا الأمر الغريب سوف تقول لك : إنني أخجل أمام زميلاتي ؟
فأقول لتلك الطالبة ولمن يفعل مثلها ،
كوني قوية الشخصية معتزة بدينك ولا تلتفتي إلى من يهزء أو يسخر ولا تكوني إمعة تتبعين كل ناعق ولتكن لك شخصية المسلمة المؤمنة بربها المتسكة بتعاليم دينها ،
واعلمي ، أن السخرية لا تزيد ولا تنقص منك شيئا
لقد سخر الكفار من أفضل الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم فما نقص من مقداره بل زاده الله عزوجل رفعة ونصره الله عليهم
واسمعي قوله تعالى ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ، وإذا مروا بهم يتغامزون )
واسمعي قوله تعالى ( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون )
واعلمي يا أخيه ، أن من يستهزء بمن يلتزم بأمر الله فهو استهزاء بالدين وبأحكامه وهذا يعتبر كفر
قال تعالي ( قل أبالله وأياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
ثم دعيني أناقشك قليلا
ألست ترتدين عباءتك بحشمة عن إيمان بالله ورغبة في نيل رضاه إن كان ذلك فلا تهتمي بسخريتهم فأنت تشعرين بأن ربك سوف يرضى عنك لأنك أرضيته حتى ولو سخط الناس عليك ، والواجب أن تخجلي أن يرأك الله على حال تغضبه ) انتهى كلام الأخت : أم عبدالله جزاها الله خيرا وكثر الله في نساء المسلمين من أمثالها . سوف نقف إن شاء الله مع هذا الكتاب وقفات .
الروابط المفضلة