بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
هل يعتبر الخطأ عيباً ؟
الجواب : لا لأن هذا الخطأ هو أول طريق للنجاح ، ولذلك يبحث المتميزون عن أخطائهم حتى لو دفعوا مالاً مقابل ذلك لأنهم عرفوا أنها سوف تقويهم في المستقبل على حل المشاكل العارضة ربما قبل تقع لعلمهم السابق ببعض الأخطاء التي عالجوها .
ولذلك قيل في الأثر : رحم الله امرأً أهدى إلينا عيوبنا .
وقيل : لولا الخطأ لما عرفنا الصواب .
والغرب والشرق قد فتحوا مكاتب في مؤسساتهم ومصانعهم لاستقبال الأخطاء لأنهم علموا أنها هي طريقهم للنجاح .
فالخطأ ليس عيباً بحد ذاته ولكن العيب الاستمرار في الخطأ وتجاهله ، والغضب على من يهدي لك الخطأ بقولك هذا يكرهوني وربما زجرته وسببته وتكلمت فيه بغيبة .
وأخيراً خذ الأخطاء بصدر رحب وفكر بها وسوف تنجح بإذن الله

تعليق . الخطأ من طبيعة البشر لكن العيب ان لا نتعلم من الخطا .

جزاك الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع حلو ... العيب عبارة عن صفه ... فمثلا تقول الجهاز الفلاني فيه عيب كذا وكذا
أما الخطأ فهو شئ عارض متعلق بفعل ما ..

في مجتمعنا السعودي ارتبطت دائما كلمة "عيب عليك" عند فعل خطأ وكانك تصف هذا الشخص بهذا الخطأ على أنها صفه ثابته فيه.

زبدة الكلام ... لا أعتقد أن الخطأ عيبا ... ولكن المشكلة في تكرار الخطأ ... والتي تعني أنك ماتعلمت من خطأك ويمكن مادريت عن خطأك ...

موضوع جميل ومفيد ..

.

بارك اللهُ فيكم أخي الفاضل

كما قُلتم، الخطأ ليس عيباً أبداً ..
فكما قال آينشتاين ( إن لم تخطأ فاعلم أنكَ لم تفعل شيئاً )
فمن الطبيعي جداً أن يخطئ الإنسان مراتٍ كثيرة منها يتعلم الكثير ..


وفقكم الله

.

.



ليسَ عَيباً أن نُخْطِئ ، لكن العيب ألا نًصلحه أو نتعلم مِنه
والخَطَأ كَ مِنظار يجعلك ترى النّجاح بطريقة أفضل .


جزاكمُ الله خيراً .



.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليس من العيب أن نخطئ
لكن العيب أن نستمر على نفس الخطأ دون أن نتعلم منه
فالأخطاء في ذاتها هي دروس وتجارب توصلنا للنجاح
سُئل أحد من حقق نجاحا عظيما كيف توصل لذلك؟
فأجاب بكلمتين ((قرارات صحيحة )) وعندما سُئل من أين تأتي القرارات الصحيحة
قال من الخبرة ... وعندما سئل من أين تأتي الخبرة أجاب ((قرارت سيئة ))
اذن القرارت الخاطئة هي الخبرة التي توصلنا للنجاح ..بشرط أن نتعلم منها لا أن نيأس أو نتوقف عندها..

بوركت ..
،’

اخي الكريم

موضوع جميل وطرح رائع

جزاك الله كل خير

سبقني الجميع بالرد الوافي..فالخطأ كما تفضلت أنت ليس

بعيباً بل العيب في تكراره وعدم التعلم منه..بارك الله

فيك ولك جزيل الشكر على الطرح.

\






بُورك المَداد ،

حَين نَعتقد أن الخَطأ عيباً فنَحن لمْ نُنصف ولمْ نَعدل ،

فالخطأ صفة لآ تَفارق الشخص وهَي طبيعة البشَر فـ كلنَا نُخطأ ،

لكن أن نَرضى بالخطأ ولآ نستقيم ونصححه هُنا يَقع عيباً

وهو أن يكون ذلك الخطأ ملازم للشخص أي (طابعاً على أطباعه وتصرفاته)

نحن مع الله نُخطأ ويبلغ ذنباً عظيماً ونتوب ويتقبل الله منَا سبحانه ونعود ونجد الله أرحم الراحمين ...

الله يَغفر لتلك الأخطاء والزلآت التي نقع بِها ...


أمرنَا بالتسامح واللإنصاف وفي مجتمعي للأسف برأيي لم ينصف !

مجرد أن نخطأ فهي بصمة سوء وفشل إن لم تكون عاراً أحياناً !

ونطلق مصطلحات فاشل أحمق سفِيه ...

متَناسين أن يوماً ما تَعثرنا وأخطأنَا مثلهم ...


منا من يَكسر حاجز المجتمع وينجح ومنا من يطوقه ،

فقط دع الناس جانباً لأنهم سيعشون حياتهم وستعيش حياتك في الدنيا ...

رأيت أناس ناجحين كانوا فاشلين برأيي حتى الأمور البسيطة يُخطئون بها ...

لكنهم كانوا يحاولون ويجاهدون أنفسهم للإصلاح حتى والله غدو أناس مبدعين ....


أقوالنا واتهاماتنا السريعة تحطم مواهب وهوايات ..

رأيتُ شعوب نجحت فقط لأنها تتبنى المواهب وتقدرها وتعطي لها ما تملك ..

وأظن شعبنا غدت كلمات نحن لآ نصلح لشيء !

نريد ونريد وينتظرونه من الغير !

إن كنا نملك فكرة فلا أحد سيعين إلا نادراً والمشجعون للواهب للأسف قله ...


لنحاول الإنصاف والعدل قبل رمي كلمات ممكن أن تدمر أحدهم ..



رعاكم الله



\






أعتذر للأطالة

.





السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته

الخطأ ليسَ بعيبٍ عُموماً

لكنهُ يتفاوتُ في فداحتهِ و عظمهِ
بالنسبة لهُ ، ثم بالنسبة لمُرتكبهِ
فالخطأ في الأمور الاعتيادية ليس كالخطأ في المسائلِ العقدية
و الأخطاء التي يعود ضررها على صاحبها لا كالأخطاء التي تتعدى إلى الغير

و الخطأ إذا صدر من عالم لا كالخطأ إذا صدر من جاهل

ثم ليسَ شرطا أن يُخطئ المرءُ ليتعلم ، و إن كانَ الخطأ يُكسبُ الخاطئ تجربة
إذا هو تجنّبه في قابلِ أمرهِ
فلا يأتينا آتٍ و يقول : من الخطأ أتعلم ، و الخطأ يكسبني تجربة
فيعمدُ إلى ارتكابِ الخطأ العمدِ ، ليكتسبَ التجاربَ ... زَعمَ !!
فيتخذها قاعدة في الحياة
فيقول مثلا : لن أتذوّق حلاوة التوحيد على الحقيقة حتى أمرّ بالشرك و الكفر
فيكفر بالله العظيم ليحقق بعد ذلك التوحيد

و نجد العديد من الشباب يعمد إلى ارتكاب المحرّماتِ من علاقاتٍ غير شرعية و شرب خمر و ما شابه
ليعتبر نفسه مرّ بتجارب في حياته تخوّلُ له شق مساره الصحيح !!
هذا لا شكّ خطأ فادح

ثم إن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين

هذا و للحديثِ بقيّة



,