بدايتها ''طرقعة لبان'' ونهايتها سجن لتنفيذ الأحكام
أولاد مستأنثون .. بنات مسترجلات




في شوارعنا ... مثل اي شارع .. اولاد مستأنثون وبنات مسترجلات ..البحث عن (معالجات) لهذه الامراض مثار دراسة وبحث من قبل المختصين واصحاب الشأن ..
هذا في جانب .. الجانب الآخر ان الأمر ليس بالخطورة التي قد يتصورها البعض .. وان كانت هذه الحالات لم تصل بعد الى حد (الظاهرة) .. الا انها موجودة في الشوارع والاسواق الخفية والجزء الآخر من المدينة.. تعالوا معنا في جولة سريعة لقراءة ملامح الوجه الآخر ..
(فطوم) وراء القضبان
شاب اسمه (ص. س) يقبع الآن في السجن العام محكوماً في قضية .. هو من ذلك النوع الذي نحن بصدده الآن ..اختار لنفسه اسم فاطمة .. موغل في الحركات الانثوية وارتداء الملابس النسائية ويتعمد المبالغة في النعومة واطلق على نفسه اسم دلع .. (فطوم)..
أمنية (هناء)
(هناء) طالبة الثانوية تعشق العطر الرجالي والقمصان الشبابية امنيتها الوحيدة في اعترافاتها لطبيبة نفسية شهيرة في جدة (ان تتحول الى رجل)!
(أما نعومي سامر) الذي يحمل قدراً كبيراً من القبح والدمامة فلا يتورع ان يتشبه بالبنات والتعامل مع من حوله بنعومة تتثاقل امامها نعومة (نعومي كامبل) العارضة الشهيرة!
ما الذي يحدث هنا .. أهي (عوارض) مرضية ام (مزاج شخصي) يستدعي التدخل.
شاب في عنفوان الرجولة يضع (الميك اب) على وجهه ويتمايل في خطواته و (حركاته) متشبهاً بالنساء في كل شيء ..
حواجب منتوفة
شاب آخر اختار (فاطمة) اسماً له ويقضي ايامه في السجن بتهمة التشبه بالنساء.. كل شيء فيه انثى, (اللبان) لا يفارق فمه .. مع حواجب منتوفة ومعقوفة .. اما اللبس فحدث ولا حرج.
آخرون من هذا النوع لهم من الاصدقاء الذين يغارون عليهم .. و (يضربون) المتطفلين على حياتهم.
وعثاء السفر الصدري
ومن الروايات التي تحكي عن هؤلاء .. واحد تشبه بالنساء وسافر الى الخارج وتعاطي حقناً لابراز صدره ثم ودع اسمه واختار اسم (فيفى)..
حاولت اسرته معالجته لدى الطبيب النفسي وكانت الحالة (متأخرة) .. والطريف ان الشاب قال لطبيبته (انت ارجل مني)! هذا (البطل) يقضي الان ايامه في السجن ..
لا تقرأ .. هذا الحوار
استوقفت واحداً من هؤلاء في الطريق ودار بيننا الحوار التالي:
- اسمك?
- اختر لي اسما!
ضحكت ..
- اسمك انت اللي ينادوك فيه?
** سوسو!

- نع .. ا ..م .. نعم?
** (بردون) .. اسمي سمير والدلع سوسو وانت اسمك ايه?
- عدنان
** بايخ !!
- قـل لي يا (سوسو) اين تعمـل ..ايـن اخــوتـك مـا الـذي اوصـلـك الى هـذه (الحـالـــة)?
** ما ادرس .. ولا اشتغل, عـايش مـع مـاما بعـد ان مـات بـابـا ..
لم يـواصـل (الاخ سـمـيـر) في الحــديـث حتى اخـــرج مشطا صغـيـراً من جـيـبـه ورتـب شعـره ثم مضى في حال سبيله!!
حـدث عـمـره (16) عـامـــاً محجوز في دار الملاحظــة بتهـمـة التشبه بالنساء وحالتـه ايضا (متأخرة) .. ويحتـاج الى علاج نفسي ..