رعاكِ الإله يا غالية ..
سكبتي حروف الغيرة والمحبة لإخوتك ..
أسأل الله أن ينفع بمبتغاك ويرزقك الجنة ..
تساؤل بقدر وجعه يأتي وعظه مني مقصراً ..
حال الأمة وإنجرافها أمام الغزو الفكري السيئ .. محزن جداً
لم نعهد من نساء الإسلام غير الحياء والحشمة ..
لا أدري لمَ تغيرت القلوب وبدا سم الأعداء يبث بنواحي بلادنا ..
العقل هنا ميزان قبل الأخلاق للأرواحنا ..
أيعقل أن نتمادى على أمر الله لأجل لباس لن نتسطيعي شراءه في يوم الجزاء لتكسبي الجنة ..!
نضيع الجنة سلة الله الغالية ..!
نفتن شباب الأمة .. والآن وللأسف الفتن عمت الفتيات مع بعضهم .. وأتبعه مشكلات يصعب علاجها
فلمَ نفتح الباب لتدخل الأفات حتى تملأ المجتمع وبعدها ننادي أغلقوه !
سد باب الفتن من البداية فلاح لنهاية المطاف ..!
لباسٌ لا ترضى به أخلاق وقيم ..!
حتى أن أمر الله قضاء فيه ..!
قال تعالى :-
(يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاِزْوَاجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الاية:
«خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها»
..
لباس سباحة فاتن نتساهل في إرتداءه
حتى نتدرج في أن ينخلع الحياء من أجسادنا نهائياً
ماذا نتتظر أن يردى حالنا إلى أي درجة ..!
فقط أمعني النظر بحالنا وحال ما قبلنا ..
يمتثلون لأمر الله ويتسابقون للجنان
فكل ما عدا الجنة لا يستحق أن نراهن به ..
فكيف بلباس ..؟!
أم حالنا للأسف الشديد تحتاج منا وقفة صادقة لنصرخ وبقوة
كفى أهانة لإنفسنا وتمرد على شرعيتنا وتدميراً لقيمنا وأخلاقنا ..
كفى وكان هنا منتهى ..!
أخترعوا لباس أم أختاروا خلع ما بقي من ستر لجمالنا ..!
عجباً له من لباس ..
والعجيب تلك التسمية ..أسلامي
وهي لا تمد للإسلام ولا قِيمه بصلة ..!
أمام النساء .. أيضا فتنة ..
سمعنا ورأينا ما يدمي القلب والجوارح حسرة على أمتي
سمعنا من وقعت بالإعجاب ومن وقعت بالسحاق .. وغيرها من الآلآلم ..
أتعلمين النساء فاتنات لبعضهن
ولسنا بحاجة لإدلة فالقصص الواقعية تشيب الرأس..وبالمحاكم الكفاية ..
لنتعقل لحظة ..!
وسنرى أجابة من أنفسنا تجيب..
أسأل الله الهداية والسداد ..
سامحيني أختي سهام
لقسوة كل حرف ولكن لموضوعك وقع في قلبي جريح فتفجرت الكلمات كما هي دون إدارك
ليرعاك المولى
الروابط المفضلة