تشكو منّا و هكذا باتت
و القلوب معها في شكوىً للقسوة بات مُرتفع الصوت
ترمُقنا بنظراتها : أن قوموا فجهزوا لقلوبٍ مات فيها الإخلاص نعشها
فما عاد للعمل سوى رائحة تُرابٍ قد غُمّست فيه *
هكذا كان حظُّنا منكِ يا لحظ *
نعتذرًُ إليكِ
نعتذر و الدموع تغصّ بها قلوبنا
نعتذر أن كُنّا فيك اقصر في الحظّ إلى الله منكِ *
كلُّ شيءٍ في الكون يُسبّح
كلُّ شيء في الكون يعترف بصغرِه
كلُّ شيء في الكون لا يُعِد شخصه شيء
و نحنُ من نملكُ نعمة العقل نتقهقر للوراء
تستعملُنا أهوائنا و تؤُزُّنا للغواية أزّاً
تُشبعنا مُغريات و تُسربلُنا أمانٍ
تنتهي بنا إلى قاعٍ ضيّق
كضيقِ أنفسُنا حين ضاق بها كل شيء
حتى إعمال عقلها قد ضاقت بهِ ذرعا
فلم تعُد تفرّق ما تعمل و لا كيف تعمل و لا كيف ستصل برّ الأمان *
,
كسفينة ضلّت الطريق
هكذا تعيشُ أعمارُنا *
و لولا لطف الله و توفيقٌ منه
ما قرّت و لا سكنت و لا لمرفئِها وصلت *
فأفيقي يا نفس *
بين يديكِ عُمراً
لحظاتُه صناديق استثمار
و النداءات فيه : أنِ تضمّخوا الإخلاص فما لغائبٍ من اللحظِ من عودة *
تضمّخوه فما يُدرى أيّ الأعمال يُحالفها القبول *
,
,
إضاءة ~
حين يمُوت الميّت نبكيه مرّة و حين يموت عُمرَه يبكي هو فوق ما نبكي *
فيا ضيعة الأعمار حين تضيع الأعمال
يا ضيعة الأعمار و رائحة التّراب تلفّها من كل جانب *
يا نفس قبل ذلك عُودي .. عُودي *
ثمّ موتي قبل أن تموتي مرّتين ***
,
.. ابتهال ~
يارب هيّء لنا من أمرنا رشداً
و اجعلني و أحبتي و كلّ من مرّ من هُنا من أهل الإخلاص و القبُول حتى تقرّ عيوننا رضىً بك
رضىً يُدخلنا الجنّة بفضلك و يُنجّينا من النار برحمتك *
,
بقلب و قلم / المعاني السامية
آخر مرة عدل بواسطة ندية الغروب : 10-11-2011 في 08:59 PMالسبب: فمحبرةُ الغمام حين تَجود سكباً ~ تَجود ألقاً ()
حيا الله سامية الكلمة والمعنى
بارك الله فيكِ
كلمات طيبة ..خرجت من قلبٍ طيب...لتدخل القلوب المتلهفة لرضا الله
سبحان الله ابنتي الحبيبة
اليوم وقبل قليل كنت أشكو نفسي المقصرة وأعاتبها..
شعور قاسٍ جدا مؤلم
فمهما تزينت أعمالنا في أعيننا لا يجب أن نعتبرها أنها المنجية لنا
ومهما جاهدنا وتنافسنا أحيانا نرى الحياة تشدنا إليها وتبهرنا بزخرفها
ولكنها رحمة الله وحدها ..
العفو الغفور...الرحمن الرحيم بعباده
رحمته وحدها التي ستنجينا بإذن الله
رحمنا الله وأعاذنا من أنفسنا وهواها
فلنخلص النية ونتجه بقلوبنا وعقولنا إلى الله نسأله أن يعيننا ويثبتنا
ويبعد الفتن عنا ما ظهر منها وما بطن
أسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
يارب هيّء لنا من أمرنا رشداً
و اجعلني و أحبتي و كلّ من مرّ من هُنا من أهل الإخلاص و القبُول حتى تقرّ عيوننا رضىً بك
رضىً يُدخلنا الجنّة بفضلك و يُنجّينا من النار برحمتك *
اللهم آآآمين
بارك الله فيكِ وأثابكِ خيراً عنا
::
:: يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.
::
حيا الله سامية الكلمة والمعنى
بارك الله فيكِ
كلمات طيبة ..خرجت من قلبٍ طيب...لتدخل القلوب المتلهفة لرضا الله
سبحان الله ابنتي الحبيبة
اليوم وقبل قليل كنت أشكو نفسي المقصرة وأعاتبها..
شعور قاسٍ جدا مؤلم
فمهما تزينت أعمالنا في أعيننا لا يجب أن نعتبرها أنها المنجية لنا
ومهما جاهدنا وتنافسنا أحيانا نرى الحياة تشدنا إليها وتبهرنا بزخرفها
ولكنها رحمة الله وحدها ..
العفو الغفور...الرحمن الرحيم بعباده
رحمته وحدها التي ستنجينا بإذن الله
رحمنا الله وأعاذنا من أنفسنا وهواها
فلنخلص النية ونتجه بقلوبنا وعقولنا إلى الله نسأله أن يعيننا ويثبتنا
ويبعد الفتن عنا ما ظهر منها وما بطن
أسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
اللهم آآآمين
بارك الله فيكِ وأثابكِ خيراً عنا
::
حياكِ ربي خالتي و أمي الحبيبة *
عطّرتي السطور بحضورك و الله
لا حرمني ربي منكِ و لا من حرفك
صدقتِ يا حبيبة
النفس تحتاج إلى مُجاهدة صادقة كي تخرج من إناء وضعت نفسها فيه
إناء يخنقها و يُلجمها و يجعلها لا ترى إلا عملها بل و تُعجب به *
و من أنا حتى أُعجب بعملي و أنا لا أدري أهوّ مقبول مردود على وجهي **
لسنا أفضل من عُمر *
عفا الله عني و عنك و رزقنا جنة على سُرُرها متقابلين *
نكد في الدنيا ونعمل ولكن عملنا مهما صاحبه الاخلاص فانه مشوب بالطمع
رغبة بشرية تسعى دائما لنيل الثواااب على ما قدمت
البعض يرى ان الاخلاص يعني التجرد من اي مكسب ناتج عن عمله ذاك
فلا اجرة ولا منصب ولا هدية ولا شيء ابدا
ولو نظرنا بعمق لواقعنا
فاننا نجد ان قليل منا من يعبد الله حبا لله ولانه يستحق العبادة فقط
فالغالبية العظمى لها مطالب
فذاك يسعى للجنة
وتلك ترغب الحماية من النار
وهؤلاء يريدون الفردوس
فكل عمل نعمله لا يخلووو من طلب مقابل له
حتى عملنا في النت الذي ندّعي انه لوجه الله
فانه ابدا ليس خالصا بتلك النية
لاننا نريد مرضاة الله التي يتبعها حصولنا على الثواب وبالتالي على الجنة
اي اننا نكتب لندخل الجنة وليس حبا فقط في افادة اخواتنا واخوتنا
وقد كان لنا ما اردنا فالاسلام دين الفطرة لذلك فانه تعالى اوجد الثواب على الخير والعمل الصالح
واوجد ثوابا دنيوياااااااااا
كأن يحبب فيه خلقه
ويوسع له رزقه
وينصره على اعدائه
ويوفقه في دراسته
وفي زمن الصحابة كان لهم نصيب من الغنائم بل كان يطالب احدهم بحصته لانه يراها حقا له
رغم انه يجاهد في سبيل الله مخلصا نيته مقبولا باذن الله جهاده
فهل يتنافى هذا مع الاخلاص؟؟؟
هل اتهمهم احد بالرياء او حب الدنيا او عدم الاخلاص؟؟
ابدا والله
بل ما سمعنا عنهم الا مدحا
والا
ان كان كذلك فكلنا منافقين نعبد الله طمعا لا حبا
ورياء لا استحقاقا
يا الله
كم نحن عندها بعيدين عن الاخلاص في العمل
فهل نحن كذلك فعلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نسال الله ان نكون ممن يخلصووون النية
موضوووع رائع
لستُ بشيء و سأظلّ أُردّدها دون فضل ربي لستُ بشيء
و حينما سأشعر لمجرّد الشعور أني شيء في عالم يعج بجماداته و أحيائه بعبادة الإخلاص
و أنا أيها الكائن المُسخّر له هذا كله اذكُر أني شيء و لستُ بشيء
فسأحثو على وجهي التراب
أُخيّه ليست هناك أكثر ليونة من الماء و انظري ما يفعل مع قدرة الله
و ليست هناك أكثر رأفة من نسمة الهواء و انظري كيف تفعل مع قدرة الله
و انظري إلى الأرض التي تحملني و تحملك كيف تكون متى جاءها أمرُ الله **
و لولا لطف الله فيها لكُـنّا في خبر كان *
لا زلتُ أُؤمن أن ما على الدنيا تراب و أنّ لباسنا الذي نُواري به السوْءات من كل نوع
ليس هو إلا ستر الله و كما قال أحدهم و صدق في قوله *
"إذا رأيت الناس يُعجبون بك فأعلم أنهم إنما يُعجبون بستر الله عليك فلا تذب عن الناس الذباب و حجرك مملوء بالعقارب"
الروابط المفضلة