حينما تتلاشى الأحلام .. وتجافي مرقدي ..
حينما تستيقظ العيون .. برؤية الحقيقة ..
حينما ندرك أننا على كل شيء مسيرين ..
تبدو الحياة ليست كما نريد ..!
تبدو الرؤية معتمه ..!
تبدوا الأحداث بطعم مُر لا يستسيغه اللسان ..!
نرسم الورود ..في أحلامنا .. ونراها أشواك في الحقيقة ..
نرسم الابتسامة الصادقة .. فتكون ابتسامة زائفة ..
نرسم الجنان والأنهار .. فتغدو صحراء وصخور ..
الأحلام والأمنيات .. تأتي في المنام .. جميلة ..
وحينما لا ننام ترحل بلا متعه لحظة بحلم ..
فنرى الحقيقة تمحو الأحلام بواقع..
أتعلم مرقدي ..
كم أسعد بنومي وأحلامي ..
لأني لا أراها إلا معك ..
فليت كل أحلامي جميلة ..
وتسكن الكوابيس بسبات ..
لأهنئ لحظات تنعدم بها كل الأحاسيس ..
وتهدئ بها كل الأوجاع ..
فترحل لعالم موت أصغر .. بسعادة ..
أتسأل هل ستتحقق الأحلام والأمنيات ؟
وهل سأرى النور .. بين بساتين الحقيقة ..؟
هل سأبكي فرحاً ببسمة تعانق قلبي من السعادة ؟
في كل لحظة أستيقظ أترقب واقعي ..
وفي داخلي وجع يتفجر ..
متى سيكون حلمي حقيقة ..
تهون الأحلام إن عانقت بواقعي بحبل يلامسها ..
يمسك بحلمي ويجره إلي ..
ليعانقني .. ليسليني ..
لن أحتاج لمرقدي بها ..
بل سأرتقب تحقيق الأحلام وأن عدمت ..
سأبحث عنها ..
ربما تكون مخبئة تحت وسادتي ..!
وأنا أبكي متى تتحقق ..
بنومي أحلام وأمنيات تحقق بالدنيا ..
وحياتي كلها نوم وأحلام تحقق بالأخرة ..
أجل هي الدنيا أحلام وأمنيات نسعى لها بأحلام اليقضة .. لنرى تحقيقها بالأخرة ..
يــاه ما أجمل أحلامي
فمتى ستحقق ..؟
فمتى ستعانق قلبي .. لتأسره بسعادة ..
وأن أيقنت بزوالها ..
أشرقت الشمس .. كشروق تحقق حلمي ..
ولابد من الشمس أن تغيب ولابد من الحلم من أن يموت ..!
لكني أعدك حلمــي أن سأبدل قلبي لألتمس حلمي بعيني الحقيقة ..
أعـــــــــــــدك أن أجاهد لأجل بسمتي لأجل والدي لأجل أحبتي لأجل أمتي .. لأجلك حلمي ..
لأجــــــــــــل جنة الفردوس هناك منتهى طريق أحلامي .. وآخر مبتغاي ..
ربي أسالك العون والتوفيق في حياتي بالدارين وكل أحبابي ..آمين ..
نعم هدفي كل لحظات الحياة تزهر كالبستان وكل حياتي أحلام وطموحات ..
تنتهي حين أرى نفسي ومن أحب في جنة الفردوس ..
من دراستي البداية وهدفي لا ينتهي بعدها ولا بوظيفة ..
أن عمل الإنسان وسعيه في هذه الدنيا له وحده، وأنه لا ينفع الإنسان إلا عمله وتحصيله فحسب.من ذلك قوله تعالى: { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } (النجم:39)
فالآية صريحة في أن الإنسان لا ينفعه إلا كسبه، ويفهم منها أنه لا ينتفع أحد بعمل أحد
فلم لا نسعى بكل حُلم ابتغيناه أمل بتحقيقه وثقة بالله بوقوعه ..؟
لن ينفعنا عُلم وحلم روح ليست روحك ولن تحقق أحلامك بدلاً عنك ..أسعى بها لوحدك متوكلاً على الله ولا تتوقف ..
بتحقق هدف واحد وغاية ..غايتنا الجنة ولن تتوقف عند تحقيق أي هدف وحلم ..
بل هي طُرق لغاية أكبرفطريقنا غايات وأهداف ..
لا تتوقف سوى بمجع الأحباب بجنة الخلدفاصنع من هدفكِ لأمتك مجداً شامخاً يبقى عبقه إلى ما بعد الممات ..
سؤال وقفت به مع نفسي وأحببت أن تشاركوني تساؤلي ,
لم طموحاتنا وأهدافنا تنتهي عند نهاية الدراسه وبتحقيق الوظيفة ؟
أهي مبتغانا أهي نهاية حلم بنيناه ؟
أم أن الأحلام انتهت وأسرة في حلم وهمة واحدة ستزول عبقها ؟
هل الدراسة تحدد لنا غاية وهدف بسيط سينتهي يوماً ما أو أنها منهل علوم لتحدد لنا طريق تراوده بالأحلام التي لا تتوقف بتحقيقها؟
حُلم أتى لمرقدي فأبيت الرقود ..
ففي قلبي أحلام مقفله لا تسعها نومة واحدة ..
خاطرة لحظة بداية دراستي بالطب..!
...هانوف ...
الروابط المفضلة