انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 15

الموضوع: لماذا غير القرآن من حياة الصحابة ولم يغير من حياتنا! {سلسلة ربيع القلوب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    210
    الجنس
    أنثى

    Evaluete لماذا غير القرآن من حياة الصحابة ولم يغير من حياتنا! {سلسلة ربيع القلوب



    لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ ولَمْ يُغيّر حَياتَنَا ؟!

    لمَا شَكَا أبُو جمْرة لابْن عبّاسٍ سُرعَة قِراءَته

    وأنّهُ قَد يقْرأ القُرآنَ فِي ليْلةٍ مَرّة أوْ مرّتيْن , تعَجّبَ لصنِيعِه وَقالَ :
    (
    لأنْ أقرَأ سُورَةٌ وَاحِدةٌ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أن أفُعلَ ذَلِكَ الذِي تَفعَل،

    فَإن كُنت فَاعِلا ولابُد، فَاقْرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك).

    فَقدّم القَلب والسمْع علَى أن يَقطَع هَذه المَسيْرة العَدديّة فِي تِلاوَة القُرْآن !

    وَلمَا قَدم أهْل اليَمنِ زمَان أبِي بَكرٍ الصدّيق رَضي اللهُ عَنه وَسمِعوا القُرآن

    جَعلُوا يَبكوْن , فَقالَ أبُو بَكرٍ : " هكَذا كنّا ثُم قسَتْ القُلوْب " !!
    مَع أنّه ـ رَضِي اللهُ تعَالى عنهُ ـ كَان رَجلًا أسِيفًا رقِيقَ القَلبِ إذَا صَلَّى

    بِالنَّاس وَقرَأ كَلام اللهِ - تعَالَى - لَا يَتمَالكْ نفْسه مِن البُكاء .

    بَخلَتْ عُيونُك بِالبُكا فَلتسْتعِر . . . عيْنـًـــا لغَيرِك دَمعُها مِدرَارُ
    مَن ذَا يُعيْرك عَينهُ تبْكي بِها . . . أرأيتَ عينًا للدمُوع تُعـــــارُ

    وَلمّا سمِع أبُو الدحْداح قَولَ اللهِ - تَعالَى :

    { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } [البقرة: 245]،
    قالَ: أوَيَقبلُ اللهُ منّا القَرضَ، فَتصدّق ببُستانٍ لهُ فِيْه سُتمائة نَخلَة، ثمّ ذَهبَ لِزوْجَته يُخبِرهَا

    فَقالَتْ: بَشرّك اللهُ بِخيْرٍ. ، وَلمْ تلطُم خدًّا أوْ تشقّ جيْبًا ، أوْ تقُول لهُ ضيّعتنَا
    بَل عَمدتْ إلَى صِغارهَا، تُخرِج مَا فِي جُيوبِهم وَأيدِيهم من تَمرٍ ؛

    لأنّ البُستان قَد صارَ للهِ تعَالَى
    ...






    لَو تأمّلنا أسْلوبَ الصحَابةِ - رِضوَان اللهِ عليْهم- فِي تلقّي الوَحي

    وَطرِيقَة الرّسُول – صَلى اللهُ عليْه وسلّم – مَع مَن يَدعُوهُم
    مَاذا كَان يَقُول لَهم ؟!
    وَكيْف كَان يُحببهم فِي الإسْلام ؟!

    لوَجدنَاهُم فِي أغلَب المَواقِف يَكتفُون بِتلاوَة آيَات اللهِ جلّ وَعلا
    وَتُحدِثُ فِي النفُوس الأثَرَ العَظِيم ..
    كَانتْ قِراءَته صلّى اللهُ عليْه وَسلم للقُرآن تجَْذبُ الكَافِر

    وَالمُنافِق وَالمُشرِك وَتُرشِده إلَى سَبِيل الرشَاد !
    الصحَابة رِضوانُ اللهِ علَيْهم قَرؤوا القُرآن بِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَبّقًوه

    واليَوم يَحرصُ بَعض شَبابِنا علَى مُتَابعةِ أخبَار الفُسّاق مِن أهْل الغِنَاء واللهْو
    وَمن هُنَا صَار الصحَابةُ قَادَةً
    وَأصبَح هَؤلاءِ عَالَة...
    بَنَى الصحَابةُ حضَارة , وَشبابنَا لا عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير الطاقَات فِي
    فنَاء اللهْو وَقت الفَراغِ , ومَا أكثَر فَراغِهم !!
    وَتسَامَى أوْلئك , وَما زِلنَا ننحَدِر بِعادَاتِنا وَمُعتَقداتِنا.
    اسْتُشهِدوا لتُوهب لهُم الحَياةِ الخَالِدة فِي جنّات عَدن
    وَالبَعضُ منّا يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أجْل فوَات أمْر دنْيويّ
    وبَعد هَذا نَتساءَل :
    لمَاذا غيّر القُرآن مِن حيَاة الصحَابة , وَلمْ يُغيّر مِن حَياتِنا ؟!



    إنّهَا بِكُلّ سهُولَة :: الأهْدَاف ::







    لمّا جَعلَ الصحَابةُ - رِضْوان اللهِ عليْهِم - غايَة أهدَافِهم
    جَعلُوا يَستمِيتُون فِي فَهمِ كَلامِ ربّهم الّذي أحبّوه بِصدقٍ
    وتَفانوْا فِي سَبيلِ التقرّبِ إلَى خَالقِهم وَرازِقهِم .

    وَلمّا جعلنَا الدّنْيَا أكبَر هَمّنا وَمبْلغَ عِلمنَا
    صَرفَ اللهُ عنّا فَهم كتَابهِ وَالتأثر بِه , فَكانَ الضرَرُ مُتجليًّا فِينَا
    علَى مُستوَى الفَردِ بِصَرف القَلبِ وَجهلِه سُبل الصلاحِ
    وَعلَى مُستوَى الأمَمِ فأصْبحتْ أمّتنَا تَتهادَى بَيْن أيْدِي الجُهّال
    وَأصحَاب القَرارِ الذِين يَتنمّقُون بِوجُوب فَرضِ الحَضارَات الغَربِيّة
    لأنّها السائِدة علَى الصعِيد العَام بِزعْمِهم !!
    وَاللهُ لا يُغيّر مَا بِقومٍ حتَى يُغيّروا مَا بِأنفُسِهم




    عَنْ عبد الله بن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - , قَالَ :
    " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ ،
    فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ , وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ ،
    فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ، فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّه حَسَنٌ ،
    وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ " . أخرجه أحمد (1/379/3600) .
    وقال الألباني : [ وهذا إسنادٌ حسن ] .

    اجْتثاثُ المُشكلةِ مِن جُذورِها يَنطلِق مِن إصْلاحِ مَكمَن الدّاء
    وَمسْؤول الآدَاء .. وَملِك الأعْضَاء ... إنه القَلْب ..
    فَانصِرافُ القَلبِ عَن أبْوابِ الخَيرِ مِن أشَدّ الخُطوبِ الَتِي لابُد أن يَتدارَكهَا المَرؤ خَاصة إذَا
    مَا ابتعَد عَن القُرآن وَلمْ يَعُد يَتأثر بِه أوْ يَستَكِين !
    القَلبُ ثغْرةٌ تتدفّق مِنهَا كُلّ العَقبَاتِ
    لأنّ فِي الجَسدِ مُضغَة إذَا صَلُحتْ صلُح سَائرُ الجَسدِ وَإذَا فَسدتْ فَسدَ سَائرُ الجَسدِ
    لذَلكَ وجَب عَليْك تَطهِيره وَتنقِيتُه مِن الشوَائبِ وتَهيئتهُ لِتقبّل هَذا الحَقّ ..
    قَالَ عُثمَان رَضي اللهُ عنهُ - : لَوْ سَلِمتْ قُلوبكُم مَا شبِعتْ مِن كَلامِ ربّكُم ..!!

    وَممّا لا شَكّ فِيهِ أنّ إعْداد الأرْض الخَصبةِ الصالِحة للزرَاعة أمْرٌ مُهمٌّ جدًّا ..
    لَكنّ التُربة تبْقى تُربَة مَا لَم نبْذر فِيها البذُور الصالِحة وَنسقِيها المَاء بِعنايَة !! ..
    والنيّة الصالحَة هِي بِذرَة الخَيْر التِي إن اهتَمّ بِها صَاحبُها وَسقاهَا مِن كلامِ رَبّها
    أوْرثَتهُ ربِيعًا قَلبِيًّا وَنَسِيمًا روحِيًا يَبعَثُ علَى الانشِرَاح ..
    فَالنيّة سِرّ العُبودِيّة وَروحِهَا ، وعَاملٌ بِلا نيّة كَمُسافِر بلا زَاد .. وَقدْ يبْلغ العَبدُ بِنيّتهِ مَا لا يَبلغهُ بعَملهِ .
    فَإعْداد القَلبِ أوَلًا وَزرْع النيّة الصالِحةِ فيْه ثانيًا هِي الخطْوة الأهمّ والإنجَاز الأعْظم
    لِقلبٍ مُتعلقٍ بِالله خَاشعٍ خَاضعٍ لهُ سبْحانه ..
    وكيْف لقَلبٍ مُنشرحٍ بِذكْر ربّه مَسرُورٍ بمُناجَاتِه مُحسِن بِعبَادتِه
    ألا يَفيض بِروحَانيَته عَلى أفْعالِه وَأخْلاقَه وَتصرفَاتِه ؟!

    لوْ خُبّرتَ عَن فُلان المتعلّق بِالنادي الفُلاني فِي أي رِيَاضَة كَانتْ
    بِإمكَانِك تَصوّر ذَوقِيّته فِي المَلبس وَاختيَارِه للألوَان مِن حَولِه وِفقَ مَا يُحبه
    إذْ ترَاه يلبَس مَلابسهُم وَيعلّق صوَرهُم وَلا تَكاد ترى بُقعَة يَطؤهَا إلا وَتجد فيِها شيئًا
    يدلّ علَى تعلُقه بِهم إمّا صورًا أوْ مجَلّة أوْ شعَارَات

    فَالظّاهر وَالبَاطِن أمْران مُتلازِمان لا يَنفك أحَدُهمَا عَن الآخِر رَغْمًا عَن إرَادة المَرءِ
    وَالقلبِ المُتعلّق بِاللهِ صدْقًا , تَرى وَجْهه يَفيض بِشْرًا
    لأنّ الابتِسامَة صَدقَة , وتَراهُ يُحدّق فِي سَاعتِه يَتحرّى أوْقاتَ الصَلواتِ
    لأنّ أجْرهَا عَظِيم , بَل لكَ أن تتَصوّر مِحرَابه وَمصْحفه وَسواكِه وَتبكِيرهِ إلى الصلاةِ حرصًا
    عَلى تحِيّة المَسْجد ..





    كُلّ هذِه لَوازِم تأتِي تِباعًا لِتعلَقك بِربّك وَخضوعِك له
    بَل هُو مِن أعْظم أسبَاب العِلاج وَهو أمْرٌ عَظِيم وَأثرهُ فِي تَقويَة الإيمَان ظَاهِر كَبيْر ،
    وَقدْ ضرَب الصّديْقُ - رَضي اللهُ تعالَى عنهُ - فِي ذلكَ مثلًا عظيمًا

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:-
    "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا
    قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
    قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
    قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
    (رواه مسلم / المسند الصحيح / كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ / باب من أصبح منكم اليوم صائما/ حديث رقم 4401 )


    هوَ الأمْر الذِي إن حققّتهُ أفاضَ اللهُ عليْكَ مِن نورِ كتَابهِ مَا لسْتَ بِصدَد إدْاركِه
    وَلا حَتى العُلمَاء .. فَاللهُ يفْتح علَى قلبِ عبْده فَهم كِتَابِه بقَدر صِدْقه مَعه .

    اعْمَد إلَى هَذِه التذَاكِر الثلاث :
    قَلبٌ مُتعلقٌ بِالله أولاً
    نِيّةٌ صَالِحةُ صَادِقةٌ لا تَبْغِ إلا اللهَ ثانياً
    جوارِحٌ مُنقَادةٌ إلى الخَيْر وَهي مُلازِمة للخطْوتيْنِ السابِقتين
    مَع مَا ذكرْناهُ سابقًا من صِدق العَزيمَة وَصدقِ العَمل


    لِتجني مِنَ الثِّمَارِ أَطيبَها وَمِنَ الموَاعِظِ أشْهَاهَا وَأنْضَجَهَا

    ونحن إذ نوصيكَ بهذا فقد مهدنا لك دروبًا من التطبيق العملي المُيسر لبعض سور القرآن
    مع برنامجنا التطبيقي الثالث , والتي ستكون خير معين لعودة صادقة إلى عزّة الأمة بإذن الله
    هنـــا

    ستَجِد فِي هذَا المَلف /
    1- تَفسِير مُيّسر لِسُورةِ لُقمَان
    2- مَعَاني الكَلمَات الغَريْبة فِي السوْرة
    3- وَقْفَة مَع آية
    4- كَيْف نُطبّق السوْرة فِي حَياتِنَا؟
    لا مَعنى للقَول إذَا لَم يتوَشّح بالعَمل
    وَالحُجّة عَلينَا إذَا أقمْنا الحَرف وأهْملنَا التطبيْق

    رِحلَتُنا القَادِمة إلَى رِيَاض التدبّر بِمشِيئة اللهِ - تعَالَى.
    كُن معَنا وَلا تَتأخّر .



    تفضلوا إهداءنا ..~



    :

    روابط السلسلة السابقة





    :

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الموقع
    بين السحاب ..~
    الردود
    45,952
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • دُرّةالحوار
      • نبض وعطاء
      • شمس لاتغيب
      • روحَ نابضة
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
    (أوسمة)
    بارك الله فيكم ونفع بما قدمتم ..

    .
    يوماً ما ستختفي الأسماء ...
    وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
    أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
    أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)

    أتمّ الله لكم الأجر ونفع بما قدمتموه وتقدمونه

    بوركتم

    ()

    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الردود
    109
    الجنس
    أنثى
    كلام سليم
    ربنّا يعافيييك =)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الردود
    106
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيم ..

    وجعله في موازيين حسناتك ..

    دمتي بخير ..

  6. #6
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    نسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا
    وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا

    الدّعوة للدّين لا تُعطي أفضل النتائج وأدومها ..
    إلا إن كانت عن طريق هذا الكتاب العظيم

    والآن انتشرت طرقاً عديدةً في الدعوة مبنيةً على مناهجٍ مستحدثة
    بحجّة أن الدّعوة لله عن طريق الكتاب والسنّة لم تعد مواكبة للعصر
    ونسوا أن الذّي شرّع الشرع هو الله
    وأنّ الذّي أنزل الكتاب هو الله
    وأنّه ( وما كان ربّك نسيّاً )
    لم ينسَ شيئاً سبحانه وأنزل الدّين كاملاً
    لا يحتاج لزيادة في منهجٍ أو دعوة

    وحتى لو وجدوا نتائج وتأثيرات مبدئية لدعوتهم
    لكن هذه النتائج ليست دائمة وليست راسخة ثابتة
    لأنّها ليست قائمة على المنهج الثابت والصرح الشامخ
    نسأل الله أن يهدي المسلمين للطريق القويم

    :

    جزاكم الله خير الجزاء
    ونفع بكم وسدّدكم

    ومن بعد إذنكم ~
    تمّت إضافة روابط السلسلة السابقة هنا
    لتتمّ الفائدة من هذه السلسلة المباركة

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الموقع
    في بلد الاسلام
    الردود
    160
    الجنس
    أنثى
    بوركت يمناك وسهل الله لك كل امر

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الردود
    119
    الجنس
    رجل
    بارك الله فيكم ونفع بما قدمتم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)
    .



    جزاكمُ الله خيراً
    وجعلكمُ منَ المُتسومينَ بـ ( يُحبهم ويُحبونه )
    بداية صَحوة الأمة ... وميلادُ الفَجر ... وحتى اليَقظة التي نَرجوها
    بدايتهَا آياتٌ تُضيءُ بها القُلوب ... وكلام من الله الواحدِ المَعبود
    يتمثل في قلوبنا ليتجلّى في أعمالنا ...


    فليكن همّنا قراءةٌ وتَطبيقْ
    بعدَ نيّةٍ صالحة وإقدامٍ بعزمٍ تليد


    فلا نَفعٌ بخطا المُروجين بأن القُرآن غير صالحٍ إلا لزمانهم
    أرادوا أن يَقتلوا فينا الدّين , فبدأوا بزمامه وهو القُرآن المُبين
    بل هو وربي صالحٌ لزماننا وكل ما هُوَ آتٍ وزمانهم ,
    لكنّ الرّانَ طغى قلوبهم فأعمى الله بصيرتهم



    نسألُ الله لنا ولكم البصيرة والهداية
    وبُوركتم من خُطا رائعة مُرتقبة



    .




    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الردود
    109
    الجنس
    امرأة
    شكرا على جهودكم وبارك الله
    فيييييييييييييكم

مواضيع مشابهه

  1. طريقك نحو التدبر{سلسلة ربيع القلوب}
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 08-09-2011, 03:25 AM
  2. معالمٌ في قلوبنا مخفية { سلسلة ربيع القلوب }
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 13
    اخر موضوع: 07-09-2011, 08:10 AM
  3. شتان بين هجر وهجر { سلسلة ربيع القلوب }
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 11
    اخر موضوع: 07-09-2011, 07:35 AM
  4. سلسلة ربيع القلوب..~
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 17
    اخر موضوع: 01-09-2011, 09:12 PM
  5. هل يمكن أن يغير القرآن حياتنا؟
    بواسطة be.happy في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 12
    اخر موضوع: 11-06-2008, 01:23 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ